شيخة الزين
04-16-2023, 01:36 PM
https://24.ae/images/Articles3/20233316494272ZC.jpg
قبل انتهاء مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود التي تسهل تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئها الجنوبية، قال مصدر روسي مطلع، الجمعة، إن "مفاوضات تمديد مبادرة الحبوب وصلت لطريق مسدود".
ولكن المصدر ذكر لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن عملية التفاوض من جانب تركيا والأمم المتحدة "لم تتوقف"، مشيراً إلى أنه "يتم اقتراح مبادرات وخيارات مختلفة، إلا أننا وصلنا إلى طريق مسدود".
وأضاف قائلاً: "عندما لا يكون من الواضح ما إذا كانت المبادرة ستستمر، وما إذا كان سيتم الحصول على ضمانات لوصول المنتجات الزراعية الروسية والأمونيا إلى الأسواق العالمية"، مشدداً على وجوب "حل هذه القضايا بسرعة".
وتنبع مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، من اتفاقية أبرمت في 22 يوليو(تموز) الماضي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا، وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب، ثم جددت في منتصف نوفمبر لأربعة أشهر تنتهي في 18 مارس(آذار).
وبموجب الاتفاق، يجري تفتيش السفن المتجهة إلى أوكرانيا والقادمة منها في المياه التركية وتعمل الأطراف الأربعة معاً للموافقة على السفن التي تبحر بموجب الاتفاقية وتفتيشها.
وصفقة الحبوب نفسها جزء لا يتجزأ من اتفاقية تنص، من بين أمور أخرى، على رفع القيود عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو إلى أن هذا هو بالضبط ما لم يتم تنفيذه. في الوقت نفسه، كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة بأنه سيتم رفع القيود.
قبل انتهاء مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود التي تسهل تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية من موانئها الجنوبية، قال مصدر روسي مطلع، الجمعة، إن "مفاوضات تمديد مبادرة الحبوب وصلت لطريق مسدود".
ولكن المصدر ذكر لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن عملية التفاوض من جانب تركيا والأمم المتحدة "لم تتوقف"، مشيراً إلى أنه "يتم اقتراح مبادرات وخيارات مختلفة، إلا أننا وصلنا إلى طريق مسدود".
وأضاف قائلاً: "عندما لا يكون من الواضح ما إذا كانت المبادرة ستستمر، وما إذا كان سيتم الحصول على ضمانات لوصول المنتجات الزراعية الروسية والأمونيا إلى الأسواق العالمية"، مشدداً على وجوب "حل هذه القضايا بسرعة".
وتنبع مبادرة حبوب البحر الأسود، وهي التسمية الرسمية للاتفاقية الخاصة بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، من اتفاقية أبرمت في 22 يوليو(تموز) الماضي بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا، وساعدت في التخفيف من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب، ثم جددت في منتصف نوفمبر لأربعة أشهر تنتهي في 18 مارس(آذار).
وبموجب الاتفاق، يجري تفتيش السفن المتجهة إلى أوكرانيا والقادمة منها في المياه التركية وتعمل الأطراف الأربعة معاً للموافقة على السفن التي تبحر بموجب الاتفاقية وتفتيشها.
وصفقة الحبوب نفسها جزء لا يتجزأ من اتفاقية تنص، من بين أمور أخرى، على رفع القيود عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وأشارت موسكو إلى أن هذا هو بالضبط ما لم يتم تنفيذه. في الوقت نفسه، كانت هناك تأكيدات من الأمم المتحدة بأنه سيتم رفع القيود.