ملكة الحنان
04-19-2023, 07:42 AM
قضاء وتأدية ما في الذِّمة
من صيام رمضان أو غيره مما يُصام سائر العام
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في "لطائف المعارف" (ص134): كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل شعبان وعليه بقيِّة من صيام تطوُّع لم يصمه، قضاه في شعبان، حتى يستكمل نوافله قبل دخول رمضان، فكانت عائشة رضي الله عنها حينئذٍ تغتنم قضاءه لنوافله، فتقضي ما عليها من فرض رمضان ما أفطرته بسبب حيضها، قالت رضي الله عنها: «كان يكون عليَّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلَّا في شعبان»[1].
قال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله: الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال ابن رجب رحمه الله: أي: كانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإن المرأة لا تصوم وبعلها شاهد إلا بإذنه.
فمن دخل عليه شعبان، وقد بَقِيَ عليه من نوافل صيامه في العام، استُحبَ له قضاؤها فيه حتى يُكمِل نوافل صيامه بين الرمضانين. اهـ بتصرف.
من صيام رمضان أو غيره مما يُصام سائر العام
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في "لطائف المعارف" (ص134): كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل شعبان وعليه بقيِّة من صيام تطوُّع لم يصمه، قضاه في شعبان، حتى يستكمل نوافله قبل دخول رمضان، فكانت عائشة رضي الله عنها حينئذٍ تغتنم قضاءه لنوافله، فتقضي ما عليها من فرض رمضان ما أفطرته بسبب حيضها، قالت رضي الله عنها: «كان يكون عليَّ الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضي إلَّا في شعبان»[1].
قال يحيى بن سعيد القطان رحمه الله: الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال ابن رجب رحمه الله: أي: كانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي صلى الله عليه وسلم، فإن المرأة لا تصوم وبعلها شاهد إلا بإذنه.
فمن دخل عليه شعبان، وقد بَقِيَ عليه من نوافل صيامه في العام، استُحبَ له قضاؤها فيه حتى يُكمِل نوافل صيامه بين الرمضانين. اهـ بتصرف.