غصة حنين
04-28-2023, 07:39 PM
http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=18315
لما فتح عمرو بن العاص مصرأتى أهلها إليه حين دخل بثونه من أشهر العجم فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذاسُنة لا يجري إلا بها . فقال لهم : وما ذاك ؟ قالوا : إنه إذا كان لإثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلناعليهاشيئاً من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقينا في هذا النيل ، فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون في الإسلام : فإن الإسلام يهدم ما قبله ، فلما أصبحوا في اليوم التالي وجدوا النيل وقد توقف عن الجريان ، حتى هموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك ...
http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=18315
فكتب إليه عمر: قد أصبت إن الإسلام يهدم ما قبله وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها في داخل النيل إذا أتاك كتابي . فلما قدم الكتاب على عمرو وفتح البطاقة فإذا فيها من عَبّدْ الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر ، أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجرى ، وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهارأن يجريك .
فألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم ،وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنهم لا يقوم بمصلحتهم منها إلا النيل ـفأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعاً ، وقطع تلك السُنة السوء عن أهل مصر إلى اليوم
http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=18315
لما فتح عمرو بن العاص مصرأتى أهلها إليه حين دخل بثونه من أشهر العجم فقالوا له : أيها الأمير إن لنيلنا هذاسُنة لا يجري إلا بها . فقال لهم : وما ذاك ؟ قالوا : إنه إذا كان لإثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها فأرضينا أبويها وجعلناعليهاشيئاً من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقينا في هذا النيل ، فقال لهم عمرو: إن هذا لا يكون في الإسلام : فإن الإسلام يهدم ما قبله ، فلما أصبحوا في اليوم التالي وجدوا النيل وقد توقف عن الجريان ، حتى هموا بالجلاء ، فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى عمر بن الخطاب بذلك ...
http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=18315
فكتب إليه عمر: قد أصبت إن الإسلام يهدم ما قبله وقد بعثت إليك ببطاقة فألقها في داخل النيل إذا أتاك كتابي . فلما قدم الكتاب على عمرو وفتح البطاقة فإذا فيها من عَبّدْ الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر ، أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجرى ، وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهارأن يجريك .
فألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم ،وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنهم لا يقوم بمصلحتهم منها إلا النيل ـفأصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعاً ، وقطع تلك السُنة السوء عن أهل مصر إلى اليوم
http://www.hamasatdamad.com/upload/do.php?img=18315