شيخة الزين
02-27-2020, 03:51 PM
مُذَكِرَآتُ لَحْظَةٍ تَصِلُ لُقْمَةُ بَوْحٌ وَحِيْدَةُ ~
بِنِصْفِ تَفْكِيْرِ جُرِّرت نَآَفِذَتِيْ لِأُبْحِرَ .
جَلَسَتْ بِقُرْبِ وَتَمَعَّنَتْ يَدَايَِ
جَرِيْدَةِ قَدِيْمَةُ ؟ً؟َ
آحْتَاجَ كَعَآدَتِيْ فِنْجَآنُ قَهَوَةَ ’
ارْتَعَشَتْ عَيْنَآيَ عِنْدَ أرْتُشَآفِهَآ
أَيُعْقَلُ شَكْلِهَا هَكَذَآ أَمْ إِنَّنِيْ نَسِيَتَ كَيْفَ هِيَ !!
لِمَآ هِيَ رَمَادِيَّةٌ بِنَكْهَةِ آَلَمَ أَمْ هَاذَآ مَآ يَبْدُوَ لِيَ
أَهِيَ بَارِدَةً أَمْ إِنَّنِيْ أرْتَشِفُهَآ لِوَحْدِيْ بِدَوْنِكْ .
بَعْدَ أَشْهُرٍ أَوْ بَعْدَ سَنَوَاتٍ أَوْ بَعْدَ أَمَانِيَّ أَوْ بَعْدَ عُمَرَ .
سَيِّدَتِيْ أَتَذَكَّرُ دَوْمَا ِ
كَيْفَ هُوَ مَّوْعِدِي الَّذِيْ يَبْدُوَ كُنْتُ انْتَظَرَهُ لِوَحْدِيْ
الْرَّشْفَةَ الْأُوْلَىْ: قَدْ أَكُوْنُ حَضَرَتْ بَاكِرَا .
الْرَشْفَةٍ الْثَانِيَةً: تَأَخَّرْتُ قَلِيْلا .
الْرَّشْفَةَ الثَّالِثَةَ: كَأَنَّنِيْ اسْمَعُ ضَحَكَاتُ عَقَارِبُ الْسَّاعَةِ عَلَيَّ .
فِنْجَآنُ آَخَرَ وَ
آرْتَشْفْ أنْتِظَارِآ وَآنْتِظَارُْ
أَيُعْقَلُ إِنِّيَ تَوَهَّمْتُ إِنِّيَ صِدِّيْقآ يَسْتَحِقُّ آلْتِفَاَتٌهُ آهْتِمَامَ أَمْ تَوَهّمَتْ كَثِيْرآ ~.
وَهَا أَنَا سَيِّدَتِيْ
ارْتَشْفْ قَهْوَةٍ رَدِيْئَةٌِ آلْصُّنْعِ لِأَنَّ يَدَآكَ لَمْ تَهْمِسْ بِهَآ .
آخْبِرِيْنِيْ نَآفِذَتِيْ
أَيُعْقَلُ إِنِّيَ طَلَبْتُ كَثِيْرآ
فَكُلُّ مَا أَرَدْتَهُ
آرْتِشَافَهْ أَمَلْ ..
أَذِنَ آرْتِشَافَهْ حَزِيْنَةٌ
...................وَمَوْعِدُ وَحِيْدُ آنْتَهَىَ وَحِيْدَا
...................................وَانْتِظَارُ بَعِيْدٍ بِهَمْسَه مِنْكَ
أَتَسْأَلُ فَقَطْ فِنْجَانُ قَهَوَةَ مَا فَأْتِنِي أَمْ كَانَ هُنَاكَ مَا لَا اعْرِفُهُ ؟
لْكَمُ أحَاسِيسَاً نَديَّة ،علَىْ وَجنُ الزَهرْ
بِنِصْفِ تَفْكِيْرِ جُرِّرت نَآَفِذَتِيْ لِأُبْحِرَ .
جَلَسَتْ بِقُرْبِ وَتَمَعَّنَتْ يَدَايَِ
جَرِيْدَةِ قَدِيْمَةُ ؟ً؟َ
آحْتَاجَ كَعَآدَتِيْ فِنْجَآنُ قَهَوَةَ ’
ارْتَعَشَتْ عَيْنَآيَ عِنْدَ أرْتُشَآفِهَآ
أَيُعْقَلُ شَكْلِهَا هَكَذَآ أَمْ إِنَّنِيْ نَسِيَتَ كَيْفَ هِيَ !!
لِمَآ هِيَ رَمَادِيَّةٌ بِنَكْهَةِ آَلَمَ أَمْ هَاذَآ مَآ يَبْدُوَ لِيَ
أَهِيَ بَارِدَةً أَمْ إِنَّنِيْ أرْتَشِفُهَآ لِوَحْدِيْ بِدَوْنِكْ .
بَعْدَ أَشْهُرٍ أَوْ بَعْدَ سَنَوَاتٍ أَوْ بَعْدَ أَمَانِيَّ أَوْ بَعْدَ عُمَرَ .
سَيِّدَتِيْ أَتَذَكَّرُ دَوْمَا ِ
كَيْفَ هُوَ مَّوْعِدِي الَّذِيْ يَبْدُوَ كُنْتُ انْتَظَرَهُ لِوَحْدِيْ
الْرَّشْفَةَ الْأُوْلَىْ: قَدْ أَكُوْنُ حَضَرَتْ بَاكِرَا .
الْرَشْفَةٍ الْثَانِيَةً: تَأَخَّرْتُ قَلِيْلا .
الْرَّشْفَةَ الثَّالِثَةَ: كَأَنَّنِيْ اسْمَعُ ضَحَكَاتُ عَقَارِبُ الْسَّاعَةِ عَلَيَّ .
فِنْجَآنُ آَخَرَ وَ
آرْتَشْفْ أنْتِظَارِآ وَآنْتِظَارُْ
أَيُعْقَلُ إِنِّيَ تَوَهَّمْتُ إِنِّيَ صِدِّيْقآ يَسْتَحِقُّ آلْتِفَاَتٌهُ آهْتِمَامَ أَمْ تَوَهّمَتْ كَثِيْرآ ~.
وَهَا أَنَا سَيِّدَتِيْ
ارْتَشْفْ قَهْوَةٍ رَدِيْئَةٌِ آلْصُّنْعِ لِأَنَّ يَدَآكَ لَمْ تَهْمِسْ بِهَآ .
آخْبِرِيْنِيْ نَآفِذَتِيْ
أَيُعْقَلُ إِنِّيَ طَلَبْتُ كَثِيْرآ
فَكُلُّ مَا أَرَدْتَهُ
آرْتِشَافَهْ أَمَلْ ..
أَذِنَ آرْتِشَافَهْ حَزِيْنَةٌ
...................وَمَوْعِدُ وَحِيْدُ آنْتَهَىَ وَحِيْدَا
...................................وَانْتِظَارُ بَعِيْدٍ بِهَمْسَه مِنْكَ
أَتَسْأَلُ فَقَطْ فِنْجَانُ قَهَوَةَ مَا فَأْتِنِي أَمْ كَانَ هُنَاكَ مَا لَا اعْرِفُهُ ؟
لْكَمُ أحَاسِيسَاً نَديَّة ،علَىْ وَجنُ الزَهرْ