ملكة الحنان
05-15-2023, 06:54 AM
تفسير: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا)
♦ الآية: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (71).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو ﴾؛ يعني: يوم القيامة ﴿ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ بنبيِّهم، وهو أن يُقال: هاتوا مُتَّبعي إبراهيم عليه السَّلام، هاتوا مُتبَّعي موسى عليه السلام، هاتوا مُتَّبعي محمد عليه السلام، فيقوم أهل الحقِّ فيأخذون كتبهم بأيمانهم، ثمَّ يُقال: هاتوا مُتَّبِعي الشَّيطان، هاتوا مُتَّبعي رؤساء الضَّلالة؛ وهذا معنى قول ابن عباس: إمام هدى، وإمام ضلالة ﴿ وَلَا يُظْلَمُونَ ﴾ ولا ينقصون ﴿ فتيلًا ﴾ من الثَّواب، وهي القشرة التي في شقِّ النَّواة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ قال مجاهد وقتادة: بنبيِّهم، وقال أبو صالح والضحاك: بكتابهم الذي أنزل عليهم، وقال الحسن وأبو العالية: بأعمالهم، وقال قتادة أيضًا: بكتابهم الذي فيه أعمالهم بدليل سياق الآية.
﴿ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴾ ويُسمَّى الكتاب إمامًا؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: بإمام زمانهم الذي دعاهم في الدنيا إلى ضلالة أو هدى؛ قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ﴾ [الأنبياء: 73]، وقال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ﴾ [القصص: 41]، وقيل: بمعبودهم، وعن سعيد بن المسيب قال: كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر.
وقال محمد بن كعب: ِ﴿ بإِمَامِهِمْ ﴾ قيل: يعني بأمَّهاتهم، وفيه ثلاثة أوجه من الحِكْمة أحدها: لأجل عيسى عليه السلام، والثاني: لشرف الحسن والحسين، والثالث: لئلا يفتضح أولاد الزنا.
﴿ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾؛ أي: لا ينقص من حقهم قدر فتيل.
تفسير القرآن الكريم (https://www.alukah.net/authors/view/home/14064/)
♦ الآية: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (71).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو ﴾؛ يعني: يوم القيامة ﴿ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ بنبيِّهم، وهو أن يُقال: هاتوا مُتَّبعي إبراهيم عليه السَّلام، هاتوا مُتبَّعي موسى عليه السلام، هاتوا مُتَّبعي محمد عليه السلام، فيقوم أهل الحقِّ فيأخذون كتبهم بأيمانهم، ثمَّ يُقال: هاتوا مُتَّبِعي الشَّيطان، هاتوا مُتَّبعي رؤساء الضَّلالة؛ وهذا معنى قول ابن عباس: إمام هدى، وإمام ضلالة ﴿ وَلَا يُظْلَمُونَ ﴾ ولا ينقصون ﴿ فتيلًا ﴾ من الثَّواب، وهي القشرة التي في شقِّ النَّواة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ قال مجاهد وقتادة: بنبيِّهم، وقال أبو صالح والضحاك: بكتابهم الذي أنزل عليهم، وقال الحسن وأبو العالية: بأعمالهم، وقال قتادة أيضًا: بكتابهم الذي فيه أعمالهم بدليل سياق الآية.
﴿ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ﴾ ويُسمَّى الكتاب إمامًا؛ كما قال عز وجل: ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 12]، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: بإمام زمانهم الذي دعاهم في الدنيا إلى ضلالة أو هدى؛ قال الله تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا ﴾ [الأنبياء: 73]، وقال: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ﴾ [القصص: 41]، وقيل: بمعبودهم، وعن سعيد بن المسيب قال: كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر.
وقال محمد بن كعب: ِ﴿ بإِمَامِهِمْ ﴾ قيل: يعني بأمَّهاتهم، وفيه ثلاثة أوجه من الحِكْمة أحدها: لأجل عيسى عليه السلام، والثاني: لشرف الحسن والحسين، والثالث: لئلا يفتضح أولاد الزنا.
﴿ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴾؛ أي: لا ينقص من حقهم قدر فتيل.
تفسير القرآن الكريم (https://www.alukah.net/authors/view/home/14064/)