غصة حنين
05-19-2023, 06:22 PM
تفسير: (قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا)
♦ الآية: ﴿ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (62).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قال ﴾ يعني: إبليس ﴿ أرأيتك ﴾؛ أَيْ: أرأيت والكاف توكيدٌ للمخاطبة، ﴿ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ﴾ فضَّلته يعني: آدم عليه السَّلام، ﴿ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ﴾ لأستأصلنَّهم بالإغواء ولأستولينَّ عليهم، ﴿ إلَّا قليلًا ﴾ يعني: ممَّن عصمه الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ ﴾ يَعْنِي: إِبْلِيس، ﴿ أَرَأَيْتَكَ ﴾؛ أَيْ: أَخْبِرْنِي، وَالْكَافُ لِتَأْكِيدِ الْمُخَاطَبَةِ، ﴿هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ ﴾؛ أَيْ: فَضَّلْتَهُ عَلَيَّ، ﴿ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ ﴾ أَمْهَلْتَنِي
﴿ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ﴾؛ أَيْ: لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ بِالْإِضْلَالِ، يُقَالُ: احْتَنَكَ الْجَرَادُ الزَّرْعَ: إِذَا أَكَلَهُ كُلَّهُ،
وَقِيلَ: هُوَ مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ: حَنَّكَ الدَّابَّةَ يُحَنِّكُهَاك إِذَا شَدَّ فِي حنكها الأسفل حبلًا يقودها؛ أَيْ: لَأَقُودَنَّهُمْ كَيْفَ شِئْتُ،
وَقِيلَ: لَأَسْتَوْلِيَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْإِغْوَاءِ، ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ يَعْنِي: الْمَعْصُومِينَ الَّذِينَ اسْتَثْنَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ﴾ [الْحِجْرِ: 42].
♦ الآية: ﴿ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (62).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قال ﴾ يعني: إبليس ﴿ أرأيتك ﴾؛ أَيْ: أرأيت والكاف توكيدٌ للمخاطبة، ﴿ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ﴾ فضَّلته يعني: آدم عليه السَّلام، ﴿ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ﴾ لأستأصلنَّهم بالإغواء ولأستولينَّ عليهم، ﴿ إلَّا قليلًا ﴾ يعني: ممَّن عصمه الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ ﴾ يَعْنِي: إِبْلِيس، ﴿ أَرَأَيْتَكَ ﴾؛ أَيْ: أَخْبِرْنِي، وَالْكَافُ لِتَأْكِيدِ الْمُخَاطَبَةِ، ﴿هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ ﴾؛ أَيْ: فَضَّلْتَهُ عَلَيَّ، ﴿ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ ﴾ أَمْهَلْتَنِي
﴿ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ﴾؛ أَيْ: لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ بِالْإِضْلَالِ، يُقَالُ: احْتَنَكَ الْجَرَادُ الزَّرْعَ: إِذَا أَكَلَهُ كُلَّهُ،
وَقِيلَ: هُوَ مِنْ قَوْلِ الْعَرَبِ: حَنَّكَ الدَّابَّةَ يُحَنِّكُهَاك إِذَا شَدَّ فِي حنكها الأسفل حبلًا يقودها؛ أَيْ: لَأَقُودَنَّهُمْ كَيْفَ شِئْتُ،
وَقِيلَ: لَأَسْتَوْلِيَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْإِغْوَاءِ، ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ يَعْنِي: الْمَعْصُومِينَ الَّذِينَ اسْتَثْنَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي قَوْلِهِ: ﴿ إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ﴾ [الْحِجْرِ: 42].