غصة حنين
07-05-2023, 06:54 PM
الفرق بين : (الإسلام ـ الإيمان)
■ القاعدة عند العلماء : أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.
فإذا ورد الإسلام والإيمان في نص واحد، كان معنى الإسلام : الأعمال الظاهرة. ومعنى الإيمان : الاعتقادات الباطنة، كقوله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) (الحجرات : 14).
أما إذا ذكر الإسلام وحده دخل في معناه الإيمان، كقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) (آل عمران : 19). وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كقوله تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) (المائدة : 5).
وعلى هذا التفصيل : فإن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، لذلك يحكم للمنافق في أحكام الدنيا بالإسلام، وقلبه خاوٍ من الإيمان، وإن مات على نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين.
■ القاعدة عند العلماء : أنهما إذا اجتمعا افترقا، وإذا افترقا اجتمعا.
فإذا ورد الإسلام والإيمان في نص واحد، كان معنى الإسلام : الأعمال الظاهرة. ومعنى الإيمان : الاعتقادات الباطنة، كقوله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) (الحجرات : 14).
أما إذا ذكر الإسلام وحده دخل في معناه الإيمان، كقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) (آل عمران : 19). وإذا ذكر الإيمان وحده دخل فيه الإسلام، كقوله تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) (المائدة : 5).
وعلى هذا التفصيل : فإن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمناً، لذلك يحكم للمنافق في أحكام الدنيا بالإسلام، وقلبه خاوٍ من الإيمان، وإن مات على نفاقه فهو في الآخرة من الخاسرين.