غصة حنين
03-11-2024, 09:46 PM
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
خَمْسٌ (5).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(الْمَسَدُ): حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
نِسْبَةٌ إِلَى نَوعِ الْعَذَابِ (بِالْمَسَدِ) الَّذِي يُلَازِمُ زَوجَةَ أَبِي لَهَبٍ فِي النَّارِ (1).
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمَسَدِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (تَبَّتْ)، وَسُورَةَ (الْلَّهَبِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَقْرِيرُ عَاقِبَةِ رُؤَسَاءِ الْفِتَنِ وَالْمُكَذِّبِينَ بِدَعْوَةِ النَّبِيِّ .
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا يَدْعُو عَشِيرَتَهُ وَيُنْذِرُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قَالَ لَهُ عَمُّهُ أُبُو لَهَبٍ: «تَبًّا(2) لَكَ سَائِرَ الْيَومِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا!؟» فَنَزَلَتْ: تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ 1. (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (المَسَدِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (النَّصرِ):
اسْتَثْنَتْ سُورَةُ (الْمَسَدِ) مِثَالَيْنِ هَالِكَينِ مِنْ بِشَارَةِ (النَّصْرِ) قَبْلَهَا.
(1) وتكنَّى بأمّ جَمِيلٍ، فَقَدْ كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ مَنْ جَوهَرٍ، تَقُولُ: « َالْلَّاّتِ وَالعُزَّى لًأُنْفِقَنَّهَا فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ »، فَأَعْقَبَهَا اللهُ مِنْهَا حَبْلًا مِنْ مَسَدِ النَّارِ تُعَذَّبُ بِهِ.
(2) أَي: الْهَلَاكُ لَكَ.
..
1
آيَـــــــــــاتُــــهَا :
خَمْسٌ (5).
2
مَعنَى اسْـــمِها :
(الْمَسَدُ): حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ أَوْ خُوصٍ.
3
سَبَبُ تَسْمِيَتِها :
نِسْبَةٌ إِلَى نَوعِ الْعَذَابِ (بِالْمَسَدِ) الَّذِي يُلَازِمُ زَوجَةَ أَبِي لَهَبٍ فِي النَّارِ (1).
4
أَسْــــــمَاؤُهــا :
اشتُهِرَتْ بِسُورَةِ (الْمَسَدِ)، وَتُسَمَّى سُورَةَ (تَبَّتْ)، وَسُورَةَ (الْلَّهَبِ).
5
مَقْصِدُها العَامُّ :
تَقْرِيرُ عَاقِبَةِ رُؤَسَاءِ الْفِتَنِ وَالْمُكَذِّبِينَ بِدَعْوَةِ النَّبِيِّ .
6
سَبَبُ نُــزُولِهَـا :
سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ، لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ عَلَى جَبَلِ الصَّفَا يَدْعُو عَشِيرَتَهُ وَيُنْذِرُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، قَالَ لَهُ عَمُّهُ أُبُو لَهَبٍ: «تَبًّا(2) لَكَ سَائِرَ الْيَومِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا!؟» فَنَزَلَتْ: تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ 1. (رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسْلِم)
7
فَضْـــــــــــلُـهـا :
لَمْ يَصِحَّ حَدِيثٌ أَو أَثَرٌ خَاصٌّ فِي فَضْلِ السُّورَةِ، سِوَى أَنَّهَا مِنْ قِصَارِ المُفَصَّلِ.
8
مُنَــاسَـــبَاتُــها :
مُنَاسَبَةُ سُوْرَةِ (المَسَدِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُوْرَةِ (النَّصرِ):
اسْتَثْنَتْ سُورَةُ (الْمَسَدِ) مِثَالَيْنِ هَالِكَينِ مِنْ بِشَارَةِ (النَّصْرِ) قَبْلَهَا.
(1) وتكنَّى بأمّ جَمِيلٍ، فَقَدْ كَانَتْ لَهَا قِلَادَةٌ فَاخِرَةٌ مَنْ جَوهَرٍ، تَقُولُ: « َالْلَّاّتِ وَالعُزَّى لًأُنْفِقَنَّهَا فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ »، فَأَعْقَبَهَا اللهُ مِنْهَا حَبْلًا مِنْ مَسَدِ النَّارِ تُعَذَّبُ بِهِ.
(2) أَي: الْهَلَاكُ لَكَ.
..