غصة حنين
03-11-2024, 11:47 PM
فضائل الصيام وثمراته:
1- فمن فضائل الصيام: أنه قد شرعه الله سبحانه وتعالى لِحِكَمٍ عديدة وفوائدَ كثيرة؛ فمن ذلك:
• تحقيق التقوى.
• تزكية النفس، وتطهيرها، وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة؛ لأن الصوم يُضيِّق مجاري الشيطان.
• الصوم يبعث على العطف على المساكين، والشعور بآلامهم؛ لأن الصائم يذوق ألم الجوع والعطش.
إلى غير ذلك من الحِكَمِ البليغة، والفوائد العديدة.
2- ومن فضائل الصيام: أنه مضافٌ إلى الله تعالى إضافةَ تشريف وتعريف بقَدْرِهِ، وأخفى علينا أجرَه وثوابه.
• في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدمَ له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفُث ولا يصخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفسُ محمد بيده، لَخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرِح، وإذا لقِيَ ربَّه فرِح بصومه))، وفي رواية: ((يترك طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها))، وفي رواية لمسلم: ((كل عمل ابن آدم يضاعِفُ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به؛ يَدَعُ شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فِطْرِهِ، فرحة عند لقاء ربه، ولَخُلُوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك))؛ قال ابن عبدالبر رحمه الله: "كفى بقوله: ((الصوم لي)) فضلًا للصيام على سائر العبادات".
3- ومن فضائل الصيام: أنه من أفضل الأعمال.
• عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُرْنِي بعمل، قال: ((عليك بالصوم؛ فإنه لا عِدْلَ له)).
4- ومن فضائل الصيام: أنه كفَّارة من الذنوب والمعاصي.
• ففي الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))، وفي الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفِّرها الصلاة والصيام والصدقة، والأمر والنهي)).
5- ومن فضائل الصيام: أنه جُنَّة ووقاية من النار.
• ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جُنَّة))، وفي رواية: ((الصيام جُنَّة، وحصن حصين من النار))؛ [رواه أحمد]، وفي رواية: ((الصيام جُنَّة، يَسْتَجِنُّ بها العبد من النار)).
6- ومن فضائل الصيام: أن الصائم يحظى بأنواع وألوان شتَّى من صور التكريم؛ ومنها:
• خُلُوفُ فمِ الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ ففي الحديث: ((والذي نفس محمد بيده، لَخُلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))؛ قال المناوي رحمه الله: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، فإذا كان هذا بتغيُّر ريح فمِهِ، فما ظنك بصلاته وقراءته وسائر عباداته؟
• للصائم دعوات مستجابات لا تُرَدُّ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر))؛ [رواه البيهقي، وصححه الألباني في صحيح الجامع]، وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يُفْطِرَ، والإمام العادل، ودعوة المظلوم))؛ [أخرجه الترمذي وحسَّنه، وابن ماجه].
• يحظى بالشفاعة يوم القيامة؛ لأن الصوم يشفع لصاحبه؛ عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يَشْفَعَانِ للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ، منعتُه الطعامَ والشهوة فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النومَ بالليل فشفِّعني فيه، قال: فيشفعان)).
• وباب من أبواب الجنة يُقال له: الرَّيَّان لا يدخل منه إلا الصائمون؛ كما في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة بابًا يُقال له: الرَّيَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يُقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحد)).
..
فضائل الصيام وثمراته:
1- فمن فضائل الصيام: أنه قد شرعه الله سبحانه وتعالى لِحِكَمٍ عديدة وفوائدَ كثيرة؛ فمن ذلك:
• تحقيق التقوى.
• تزكية النفس، وتطهيرها، وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة؛ لأن الصوم يُضيِّق مجاري الشيطان.
• الصوم يبعث على العطف على المساكين، والشعور بآلامهم؛ لأن الصائم يذوق ألم الجوع والعطش.
إلى غير ذلك من الحِكَمِ البليغة، والفوائد العديدة.
2- ومن فضائل الصيام: أنه مضافٌ إلى الله تعالى إضافةَ تشريف وتعريف بقَدْرِهِ، وأخفى علينا أجرَه وثوابه.
• في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدمَ له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يومُ صومِ أحدِكم فلا يرفُث ولا يصخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفسُ محمد بيده، لَخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرِح، وإذا لقِيَ ربَّه فرِح بصومه))، وفي رواية: ((يترك طعامه، وشرابه، وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها))، وفي رواية لمسلم: ((كل عمل ابن آدم يضاعِفُ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به؛ يَدَعُ شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فِطْرِهِ، فرحة عند لقاء ربه، ولَخُلُوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك))؛ قال ابن عبدالبر رحمه الله: "كفى بقوله: ((الصوم لي)) فضلًا للصيام على سائر العبادات".
3- ومن فضائل الصيام: أنه من أفضل الأعمال.
• عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُرْنِي بعمل، قال: ((عليك بالصوم؛ فإنه لا عِدْلَ له)).
4- ومن فضائل الصيام: أنه كفَّارة من الذنوب والمعاصي.
• ففي الحديث الصحيح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه))، وفي الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفِّرها الصلاة والصيام والصدقة، والأمر والنهي)).
5- ومن فضائل الصيام: أنه جُنَّة ووقاية من النار.
• ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جُنَّة))، وفي رواية: ((الصيام جُنَّة، وحصن حصين من النار))؛ [رواه أحمد]، وفي رواية: ((الصيام جُنَّة، يَسْتَجِنُّ بها العبد من النار)).
6- ومن فضائل الصيام: أن الصائم يحظى بأنواع وألوان شتَّى من صور التكريم؛ ومنها:
• خُلُوفُ فمِ الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ ففي الحديث: ((والذي نفس محمد بيده، لَخُلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))؛ قال المناوي رحمه الله: "لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"، فإذا كان هذا بتغيُّر ريح فمِهِ، فما ظنك بصلاته وقراءته وسائر عباداته؟
• للصائم دعوات مستجابات لا تُرَدُّ؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر))؛ [رواه البيهقي، وصححه الألباني في صحيح الجامع]، وعنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الصائم حتى يُفْطِرَ، والإمام العادل، ودعوة المظلوم))؛ [أخرجه الترمذي وحسَّنه، وابن ماجه].
• يحظى بالشفاعة يوم القيامة؛ لأن الصوم يشفع لصاحبه؛ عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام والقرآن يَشْفَعَانِ للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربِّ، منعتُه الطعامَ والشهوة فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النومَ بالليل فشفِّعني فيه، قال: فيشفعان)).
• وباب من أبواب الجنة يُقال له: الرَّيَّان لا يدخل منه إلا الصائمون؛ كما في الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في الجنة بابًا يُقال له: الرَّيَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يُقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحد)).
..