تراتيل عشق
03-12-2024, 10:45 PM
هل تعلم أنك تستطيع أن تقرأ كل
يوم تسعة أجزاء ونصف في رمضان ،
يعني تختم كل ثلاثة أيام تقريباً .
• طبعاً القادرون على هذا هم أصحاب
الهمم العالية ولكن أريد أؤكد أنّه
بالإمكان إنجازه بدون كلُفة شديدة •
أما الطريقة فهي كالتالي :
( معلوم أن قراءة الجزء تستغرق عشرون دقيقة ،
حُسبت على أساس خمساً وعشرين دقيقة للجزء الواحد )
وطريقة الإنجاز كالتالي :
* ساعة بعد الفجر .
* وساعة بعد الظهر .
* وساعة ونصف بعد العصر لطول الوقت .
* ونصف ساعة قبل العشاء .
المجموع أربع ساعات .
4 ساعات فيها مئتان وأربعون دقيقة .
240 دقيقة ٪ 25 دقيقة مدة قراءة الجزء الواحد = 9،5 يعني تستطيع تقرأ تقريباً تسعة أجزاء ونصف في اليوم ، يعني عشر ختمات في الشهر .
طبعاً لا يُطلب هذا من الكثير منّا ،
مع أنه يسيره لمن وفقه الله له وكان جاداً .
( وفي الجملة من كان همّه الأجر واغتنام الموسم فسيكون القرآن أنيسه وجليسه غالب وقته في رمضان )
# أمّا لو جُعل الوقت على النصف من ذلك يعني :
* نصف ساعة بعد الفجر
* نصف ساعة بعد الظهر
* ساعة بعد العصر
* المجموع ساعتين تستطيع تقرأ فيها - بإذن الله - خمسة أجزاء يعني تقريباً خمس ختمات في الشهر .
• بالله عليك أليست حافزاً أن نقرأ ولو ثلاثة أجزاء كل يوم ؟ وماذا يُقال لمن لا يستطيع أن يفعل ذلك !؟ •
* تذكّر أنّ في عصرنا من يختمون مرات ومرات ، والذي أراه معيناً رئيسياً في حيازة هذا الخير أسباباً ، منها :
- ترتيب الوقت وعدم التفريط في أي لحظة منه .
- الإبتعاد عن وسائل التواصل ، والتقنين الجاد في استخدامها .
- مجاهدة النفس والجدية معها .
- وقبل هذا وبعده الصدق في الطلب وكثرة اللجوء إلى الله ، فاستعن بربك فالتجارة رابحة والأجر عظيم والأثر على القلب والنفس مع التلاوة كبير .
* همسة *
- احرص أن تقف عند بعض الأيات للتأمّل والتدبر فيها وماذُكر من كثرة الختمات إلا لأن الزمان فاضل ، وهدي سلفنا الصالح في هذاظاهر ، ولكن تبقى قضية التأمّل والتدبر - ولو مع بعض الأيات - أمراً مطلوباً ، وحتماً لازماً لإصلاح القلوب .
وفقني الله وإياك لهداه .
يوم تسعة أجزاء ونصف في رمضان ،
يعني تختم كل ثلاثة أيام تقريباً .
• طبعاً القادرون على هذا هم أصحاب
الهمم العالية ولكن أريد أؤكد أنّه
بالإمكان إنجازه بدون كلُفة شديدة •
أما الطريقة فهي كالتالي :
( معلوم أن قراءة الجزء تستغرق عشرون دقيقة ،
حُسبت على أساس خمساً وعشرين دقيقة للجزء الواحد )
وطريقة الإنجاز كالتالي :
* ساعة بعد الفجر .
* وساعة بعد الظهر .
* وساعة ونصف بعد العصر لطول الوقت .
* ونصف ساعة قبل العشاء .
المجموع أربع ساعات .
4 ساعات فيها مئتان وأربعون دقيقة .
240 دقيقة ٪ 25 دقيقة مدة قراءة الجزء الواحد = 9،5 يعني تستطيع تقرأ تقريباً تسعة أجزاء ونصف في اليوم ، يعني عشر ختمات في الشهر .
طبعاً لا يُطلب هذا من الكثير منّا ،
مع أنه يسيره لمن وفقه الله له وكان جاداً .
( وفي الجملة من كان همّه الأجر واغتنام الموسم فسيكون القرآن أنيسه وجليسه غالب وقته في رمضان )
# أمّا لو جُعل الوقت على النصف من ذلك يعني :
* نصف ساعة بعد الفجر
* نصف ساعة بعد الظهر
* ساعة بعد العصر
* المجموع ساعتين تستطيع تقرأ فيها - بإذن الله - خمسة أجزاء يعني تقريباً خمس ختمات في الشهر .
• بالله عليك أليست حافزاً أن نقرأ ولو ثلاثة أجزاء كل يوم ؟ وماذا يُقال لمن لا يستطيع أن يفعل ذلك !؟ •
* تذكّر أنّ في عصرنا من يختمون مرات ومرات ، والذي أراه معيناً رئيسياً في حيازة هذا الخير أسباباً ، منها :
- ترتيب الوقت وعدم التفريط في أي لحظة منه .
- الإبتعاد عن وسائل التواصل ، والتقنين الجاد في استخدامها .
- مجاهدة النفس والجدية معها .
- وقبل هذا وبعده الصدق في الطلب وكثرة اللجوء إلى الله ، فاستعن بربك فالتجارة رابحة والأجر عظيم والأثر على القلب والنفس مع التلاوة كبير .
* همسة *
- احرص أن تقف عند بعض الأيات للتأمّل والتدبر فيها وماذُكر من كثرة الختمات إلا لأن الزمان فاضل ، وهدي سلفنا الصالح في هذاظاهر ، ولكن تبقى قضية التأمّل والتدبر - ولو مع بعض الأيات - أمراً مطلوباً ، وحتماً لازماً لإصلاح القلوب .
وفقني الله وإياك لهداه .