نقاء
03-23-2020, 02:18 AM
تفسير سورة البينه
بسم الله الرحمن الرحيم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/20px-Aya-6.png إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/Aya-7.png/20px-Aya-7.png جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/20px-Aya-8.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png
تفسيرها :
لم يكن الذين كفروا من: للبيان، أهل الكتاب والمشركين: أي عبدة الأصنام عطف على أهل، منفكين: خبر يكن أي زائلين عما هم عليه، حتى تأتيهم: أي أتتهم، البينة: أي الحجة الواضحة وهي محمد صل الله عليه وسلم ، رسول من الله بدل من البينة وهو النبي محمد صل الله عليه وسلم , يتلوا صحفا مطهرة: من الباطل، فيها كتب: أحكام مكتوبة، قيمة: مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر، وما تفرق الذين أوتوا الكتاب: في الإيمان به صل الله عليه وسلم ، إلا من بعد ما جاءتهم البينة: أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم، وما أمروا: في كتابيهم التوراة والإنجيل , إلا ليعبدوا الله: أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام، مخلصين له الدين: من الشرك، حنفاء: مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين: الملة، القيمة: المستقيمة، إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها: حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى أولئك هم شر البرية، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية: الخليقة، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن : إقامة، تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم: بطاعته، ورضوا عنه: بثوابه، ذلك لمن خشي ربه: خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى .
بسم الله الرحمن الرحيم
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c2/Aya-1.png/20px-Aya-1.png رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/33/Aya-2.png/20px-Aya-2.png فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/29/Aya-3.png/20px-Aya-3.png وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Aya-4.png/20px-Aya-4.png وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5d/Aya-5.png/20px-Aya-5.png إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Aya-6.png/20px-Aya-6.png إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4d/Aya-7.png/20px-Aya-7.png جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Aya-8.png/20px-Aya-8.png https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png
تفسيرها :
لم يكن الذين كفروا من: للبيان، أهل الكتاب والمشركين: أي عبدة الأصنام عطف على أهل، منفكين: خبر يكن أي زائلين عما هم عليه، حتى تأتيهم: أي أتتهم، البينة: أي الحجة الواضحة وهي محمد صل الله عليه وسلم ، رسول من الله بدل من البينة وهو النبي محمد صل الله عليه وسلم , يتلوا صحفا مطهرة: من الباطل، فيها كتب: أحكام مكتوبة، قيمة: مستقيمة أي يتلو مضمون ذلك وهو القرآن فمنهم من آمن به ومنهم من كفر، وما تفرق الذين أوتوا الكتاب: في الإيمان به صل الله عليه وسلم ، إلا من بعد ما جاءتهم البينة: أي هو صلى الله عليه وسلم أو القرآن الجائي به معجزة له وقبل مجيئه صلى الله عليه وسلم كانوا مجتمعين على الإيمان به إذا جاء فحسده من كفر به منهم، وما أمروا: في كتابيهم التوراة والإنجيل , إلا ليعبدوا الله: أي أن يعبدوه فحذفت أن وزيدت اللام، مخلصين له الدين: من الشرك، حنفاء: مستتقيمين على دين إبراهيم ودين محمد إذا جاء فكيف كفروا به، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين: الملة، القيمة: المستقيمة، إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها: حال مقدرة أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى أولئك هم شر البرية، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية: الخليقة، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن : إقامة، تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم: بطاعته، ورضوا عنه: بثوابه، ذلك لمن خشي ربه: خاف عقابه فانتهى عن معصيته تعالى .