شيخة الزين
04-27-2020, 09:45 PM
رمضان من مقتضيات الأيمان
قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام
كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .
كان الخطاب الإلهي موجهاً للمؤمنين
لأن صيام رمضان من مقتضيات الإيمان ولذلك
ترجم البخاري في صحيحه من كتاب الإيمان بابٌ صوم
رمضان احتساباً من الإيمان
و روى فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال صلى الله عليه وسلم " من صلّى رمضان إيماناً
و احتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه ".
و هذا فضل عظيم من الله
يمتنُّ به على من شاء من عباده.
وفي قوله تعالى ( كما كتب على الذين من قبلكم )
تسليةً لنا فالإنسان إذا علم أن هذا الأمر قد سبقه غيره
بالانقياد له و العمل تخِفُّ وطأة التكليف عليه مع شدّة الحر
و الظمأ و طول النهار كأيامنا هذه و أجره على الله سبحانه.
وفي قوله تعالى
( لعلكم تتقون ) فالصيام جُنّة يقي من المعاصي
و من النار للحديث المتقدم عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله
" غفر له ما تقدم من ذنبه " . و في ختم هذه الآية بيّن الله
حكمته من إيجاب الصيام أن ذلك من أجل التقوى.
و في الصيام سرٌّ عجيب قلَّ من يتفطن له
ألا وهو استطاعتنا على ترك الشهوات و المعاصي كيف ذلك ؟
عندما نأتمر بأمر الله بترك الطعام و الشراب و قول الزور و الجهل و الآثام
خلال ساعات النهار و التي تمتد إلى ثلاث عشرة ساعة فهذا دليل
واضح على قدرتنا على الاستمرار في اصلاح النفس و تقويمها .
و هذا الشهر الكريم من خير ما يعين من اعتاد أسلوب
حياة ينزعج منه و يطمح في التغيير و علماء النفس و التنمية
الذاتية يذكرون أن الاستمرار على نمط حياة لمدة واحدٍ و عشرين يوماً
يكفل للنفس الاستمرار على هذا النمط لمدة أطول
لكن بشرط عدم الإخلال فلا يكون رمضان في النهار فقط دون الليل.
قال ابن الحنفية رحمه الله ليصم سمعك و بصرك
و لسانك و بدنك فلا تجعل يوم فطرك
مثل يوم صومك و اتق أذى الخادم .
قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام
كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ) .
كان الخطاب الإلهي موجهاً للمؤمنين
لأن صيام رمضان من مقتضيات الإيمان ولذلك
ترجم البخاري في صحيحه من كتاب الإيمان بابٌ صوم
رمضان احتساباً من الإيمان
و روى فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال صلى الله عليه وسلم " من صلّى رمضان إيماناً
و احتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه ".
و هذا فضل عظيم من الله
يمتنُّ به على من شاء من عباده.
وفي قوله تعالى ( كما كتب على الذين من قبلكم )
تسليةً لنا فالإنسان إذا علم أن هذا الأمر قد سبقه غيره
بالانقياد له و العمل تخِفُّ وطأة التكليف عليه مع شدّة الحر
و الظمأ و طول النهار كأيامنا هذه و أجره على الله سبحانه.
وفي قوله تعالى
( لعلكم تتقون ) فالصيام جُنّة يقي من المعاصي
و من النار للحديث المتقدم عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله
" غفر له ما تقدم من ذنبه " . و في ختم هذه الآية بيّن الله
حكمته من إيجاب الصيام أن ذلك من أجل التقوى.
و في الصيام سرٌّ عجيب قلَّ من يتفطن له
ألا وهو استطاعتنا على ترك الشهوات و المعاصي كيف ذلك ؟
عندما نأتمر بأمر الله بترك الطعام و الشراب و قول الزور و الجهل و الآثام
خلال ساعات النهار و التي تمتد إلى ثلاث عشرة ساعة فهذا دليل
واضح على قدرتنا على الاستمرار في اصلاح النفس و تقويمها .
و هذا الشهر الكريم من خير ما يعين من اعتاد أسلوب
حياة ينزعج منه و يطمح في التغيير و علماء النفس و التنمية
الذاتية يذكرون أن الاستمرار على نمط حياة لمدة واحدٍ و عشرين يوماً
يكفل للنفس الاستمرار على هذا النمط لمدة أطول
لكن بشرط عدم الإخلال فلا يكون رمضان في النهار فقط دون الليل.
قال ابن الحنفية رحمه الله ليصم سمعك و بصرك
و لسانك و بدنك فلا تجعل يوم فطرك
مثل يوم صومك و اتق أذى الخادم .