الركابي
04-28-2020, 08:21 PM
عندما يتجمّد الشعور بقمّة الألم..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
ليس من السهل أن تشعر
بأنك السبب في ألم شخص ما..
وسيزداد الأمر سوءاً
لو كان هذا الشخص عزيزاً عليك..
شخص لم يمنحك سوى الحب
وجعل لحياتك لوناً وطعماً..
شخص ترى فيه كل الأخلاق الرفيعة
والسمات العالية..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
ولكنك دون أن تقصد تسبّب له ألماً فضيعاً..
والأدهى أنّك تشعر بحزنه وتتألم لألمه..
ولكنك مع ذلك لا تستطيع التخفيف عنه..
فتكون أمنيتك الوحيدة في تلك اللحظات
أنه لو كان باستطاعتك كسر الحواجز
وتخطّي الحدود لتصل إليه
وتضمه لك لتخفف عنه ألمه الذي ألمّ به..
وتمسح بيدك دموعه التي ذرفها بسببك..
ولكنك تشعر بضعفك حيال هذا الأمر..
فتبقى مكانك
تُقاسي الألم والحرمان من فرحة التخفيف عنه..
ويؤنبك ضميرك ..
وتشعر بغُصّة لمجرد معرفتك بأنّك جرحت شخصاً
أقل ما يُقال عنه أنه رقيق المشاعر
ولا يستحق منك هذا الأسلوب..
والذي يزيد من عذابك أنك لم تكن تقصد
أن تسبب له تلك الآلام..
فهو يعني لك الكثير الكثير..
ولكنك تعجز عن إفهامه..
فتخونك الكلمات وتهرب منك الجُمل..
فلا تستطيع التعبير..
ولا تجد سوى الصمت المُطبق في هذا الموقف..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
وفي قمّة هذا كله تشعر بالأسى لإحساسك
أنّك ربما تفقد هذا الشخص..
فتبحث عن أي وسيلة لمنع ذلك من الحصول..
فتتمنى لو أن ما حدث ليس سوى كابوس مزعج
لا تلبث أن تصحو منه..
ولكنك تصدم بأن الذي حدث ما هو إلا واقع مُرّ
لا مفر منه..
جنته يداك..
فتقف وحيداً تبحث عن شخص يضمّك
ليخفف عنك تلك المرارة..
ولكنّك لا تجده..
إما لأنه لا يوجد الشخص المناسب..
أو لأنك لا ترغب بأن يتألم معك..
فتتجرّع مرارة الألم لوحدك..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
ليس من السهل أن تشعر
بأنك السبب في ألم شخص ما..
وسيزداد الأمر سوءاً
لو كان هذا الشخص عزيزاً عليك..
شخص لم يمنحك سوى الحب
وجعل لحياتك لوناً وطعماً..
شخص ترى فيه كل الأخلاق الرفيعة
والسمات العالية..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
ولكنك دون أن تقصد تسبّب له ألماً فضيعاً..
والأدهى أنّك تشعر بحزنه وتتألم لألمه..
ولكنك مع ذلك لا تستطيع التخفيف عنه..
فتكون أمنيتك الوحيدة في تلك اللحظات
أنه لو كان باستطاعتك كسر الحواجز
وتخطّي الحدود لتصل إليه
وتضمه لك لتخفف عنه ألمه الذي ألمّ به..
وتمسح بيدك دموعه التي ذرفها بسببك..
ولكنك تشعر بضعفك حيال هذا الأمر..
فتبقى مكانك
تُقاسي الألم والحرمان من فرحة التخفيف عنه..
ويؤنبك ضميرك ..
وتشعر بغُصّة لمجرد معرفتك بأنّك جرحت شخصاً
أقل ما يُقال عنه أنه رقيق المشاعر
ولا يستحق منك هذا الأسلوب..
والذي يزيد من عذابك أنك لم تكن تقصد
أن تسبب له تلك الآلام..
فهو يعني لك الكثير الكثير..
ولكنك تعجز عن إفهامه..
فتخونك الكلمات وتهرب منك الجُمل..
فلا تستطيع التعبير..
ولا تجد سوى الصمت المُطبق في هذا الموقف..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif
وفي قمّة هذا كله تشعر بالأسى لإحساسك
أنّك ربما تفقد هذا الشخص..
فتبحث عن أي وسيلة لمنع ذلك من الحصول..
فتتمنى لو أن ما حدث ليس سوى كابوس مزعج
لا تلبث أن تصحو منه..
ولكنك تصدم بأن الذي حدث ما هو إلا واقع مُرّ
لا مفر منه..
جنته يداك..
فتقف وحيداً تبحث عن شخص يضمّك
ليخفف عنك تلك المرارة..
ولكنّك لا تجده..
إما لأنه لا يوجد الشخص المناسب..
أو لأنك لا ترغب بأن يتألم معك..
فتتجرّع مرارة الألم لوحدك..
http://up.3-zf.com/uploads/158809787205681.gif