ساهر الليل
05-01-2020, 02:52 PM
بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
������
نحمد الله تعالى على أن جعل لنا في الدهر أيام وليالي فيها عبادات مخصصة والاجور فيها مضاعفة
لله الحمد الذي أكرمنا بالإسلام وأعزنا بالايمان وجعل ديننا هو أفضل الأديان
أخواتي في الله حياكن الله تعالى في سلسلة
��خواطر رمضانية ��
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لحسن القول والعمل
رمضان نعمة ربانية أنعم الله تعالى بها على عبادة
فطالما اشتاقت له الانفس وحنت للقائه القلوب وذرفت له الاعين فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يسلم إلينا رمضان ويتسلمه منا وهو راضي عنا
������
في أول خواطرنا الرمضانية نبدأ بأيات من الذكر الحكيم
قال الحق تبارك وتعالى
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿183﴾
وقال تعالى
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
������
إنه ُ رمضان شهر الصيام شهر البر والاحسان
رمضان محطة إستراحة لعام كامل مر من عمرنا في غفلة وبعد عن الله
عام كامل مر من أعمارنا ونحن لم نتغير ولم ننجز فيه شيئاً لآخرتنا
كم أثقلتنا الذنوب وأهلكتنا المعاصي ونحن في غفلة لاهين
رمضان محطة إستراحة لنضع فيه أثقال عاماً كامل
من الآن نستعد بكل شوق وجدية لاستقبال رمضان هذا العام بطريقة مختلفة عن كل عام مضى من عمرنا
نجد الكثير الكثير قبل رمضان يسارع الى الاسواق لشراء ما لذ وطاب من أصناف الماكولات والمشروبات والحلويات وكأن رمضان أتى للأكل والشرب
������
لننظر أخواتي ماهي الحكمة من رمضان
قال تعالى { لعلكم تتقون }
ورد في التفسير الميسر : أي لعلكم تتقون ربكم, فتجعلون بينكم وبين المعاصي وقاية بطاعته وعبادته وحده.
������
فكيف نتقى الله ؟
نتقى الله في أنفسنا ولا نُهلكها بالمعاصي والذنوب
نتقي الله في أقوالنا وأعمالنا أموالنا وأعمارنا
نتقي الله في أقوالنا فلا نغتاب ولا نكذب ولا نتجسس
ونتقي الله فى أسماعنا فلا نسمع الا ما يرضي الله
هذا رمضان أعظم مدرسة نتعلم فيها الصبر على الجوع والعطش بحر الصيف وطول النهار
فأولى بِنَا أن نصبر عن جميع المحرمات والمفطرات فقد جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري
������
ماهيَ الا ايام قليله ويهل علينا هلال رمضان فلنجد ونجتهد ونتنافس على فعل الطاعات والابتعاد عن المحرمات
قد يكون آخر رمضان في أعمارنا فطوبى لمن ختم الله له بنيه صادقه وعمل صالح
������
كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم أعمالهم في رمضان
كانت السنه عندهم كلها رمضان بين شوق للقاه وعمل فيه ودعاء ان يتقبل منهم
فكيف بحالنا اليوم ؟
������
مع الاسف الشديد نجد الكثير ينشغل في هذا الموسم العظيم بإعداد البرامج الملهيه والمسلسلات الشنيعة
والبعض ينشغل وخاصه النساء بالمطبخ وإعداد ما لذ وطاب من الطعام
والبعض الاخر مع الأسف يقضي معظم الوقت في النوم
أقول لكل هؤلاء أين الحكمة من رمضان ؟
أين التقوى التي ارادها الله لنا ؟
������
علينا مجاهدة أنفسنا على إتقان العبادة ونحرص على الوقت فالوقت أغلى ما يملك الانسان إن استغله فيما يرضي الله سبحانه وتعالى
فعلينا ترك قيل وقال وإضاعة الوقت ولنكن عوناً لبعضنا البعض على الخير
كل واحدة تعلم بما علمت من العلوم الشرعية والاحاديث
كل واحده تكون داعية الى الله في بيتها مع أسرتها وأولادها وأهلها وجيرانها
نخلص النيه لله تعالى ونتوكل عليه بأن نصوم رمضان هذا العام صيام خالي من الغيبة والنميمة واللغو والحسد
ونحرص كل الحرص على إرضاء الله فيما كتب علينا
ونشكره سبحانه على نعمة التي لا تعد ولا تحصى
ونصوم صياماً خالصاً لله ليس صيام عن الطعام والشراب والجماع فحسب
إنما نصوم بجميع جوارحنا ونحرص على المحافظة على الصيام من جميع المفطرات الحسية والمعنوية
������
ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ) رواه أحمد
������
لنا لقاء آخر بعون الله تعالى في سلسلة
��خواطر رمضانية��
الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
������
نحمد الله تعالى على أن جعل لنا في الدهر أيام وليالي فيها عبادات مخصصة والاجور فيها مضاعفة
لله الحمد الذي أكرمنا بالإسلام وأعزنا بالايمان وجعل ديننا هو أفضل الأديان
أخواتي في الله حياكن الله تعالى في سلسلة
��خواطر رمضانية ��
أسأل الله تعالى أن يوفقنا لحسن القول والعمل
رمضان نعمة ربانية أنعم الله تعالى بها على عبادة
فطالما اشتاقت له الانفس وحنت للقائه القلوب وذرفت له الاعين فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يسلم إلينا رمضان ويتسلمه منا وهو راضي عنا
������
في أول خواطرنا الرمضانية نبدأ بأيات من الذكر الحكيم
قال الحق تبارك وتعالى
ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿183﴾
وقال تعالى
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
������
إنه ُ رمضان شهر الصيام شهر البر والاحسان
رمضان محطة إستراحة لعام كامل مر من عمرنا في غفلة وبعد عن الله
عام كامل مر من أعمارنا ونحن لم نتغير ولم ننجز فيه شيئاً لآخرتنا
كم أثقلتنا الذنوب وأهلكتنا المعاصي ونحن في غفلة لاهين
رمضان محطة إستراحة لنضع فيه أثقال عاماً كامل
من الآن نستعد بكل شوق وجدية لاستقبال رمضان هذا العام بطريقة مختلفة عن كل عام مضى من عمرنا
نجد الكثير الكثير قبل رمضان يسارع الى الاسواق لشراء ما لذ وطاب من أصناف الماكولات والمشروبات والحلويات وكأن رمضان أتى للأكل والشرب
������
لننظر أخواتي ماهي الحكمة من رمضان
قال تعالى { لعلكم تتقون }
ورد في التفسير الميسر : أي لعلكم تتقون ربكم, فتجعلون بينكم وبين المعاصي وقاية بطاعته وعبادته وحده.
������
فكيف نتقى الله ؟
نتقى الله في أنفسنا ولا نُهلكها بالمعاصي والذنوب
نتقي الله في أقوالنا وأعمالنا أموالنا وأعمارنا
نتقي الله في أقوالنا فلا نغتاب ولا نكذب ولا نتجسس
ونتقي الله فى أسماعنا فلا نسمع الا ما يرضي الله
هذا رمضان أعظم مدرسة نتعلم فيها الصبر على الجوع والعطش بحر الصيف وطول النهار
فأولى بِنَا أن نصبر عن جميع المحرمات والمفطرات فقد جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) رواه البخاري
������
ماهيَ الا ايام قليله ويهل علينا هلال رمضان فلنجد ونجتهد ونتنافس على فعل الطاعات والابتعاد عن المحرمات
قد يكون آخر رمضان في أعمارنا فطوبى لمن ختم الله له بنيه صادقه وعمل صالح
������
كان السلف الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم أعمالهم في رمضان
كانت السنه عندهم كلها رمضان بين شوق للقاه وعمل فيه ودعاء ان يتقبل منهم
فكيف بحالنا اليوم ؟
������
مع الاسف الشديد نجد الكثير ينشغل في هذا الموسم العظيم بإعداد البرامج الملهيه والمسلسلات الشنيعة
والبعض ينشغل وخاصه النساء بالمطبخ وإعداد ما لذ وطاب من الطعام
والبعض الاخر مع الأسف يقضي معظم الوقت في النوم
أقول لكل هؤلاء أين الحكمة من رمضان ؟
أين التقوى التي ارادها الله لنا ؟
������
علينا مجاهدة أنفسنا على إتقان العبادة ونحرص على الوقت فالوقت أغلى ما يملك الانسان إن استغله فيما يرضي الله سبحانه وتعالى
فعلينا ترك قيل وقال وإضاعة الوقت ولنكن عوناً لبعضنا البعض على الخير
كل واحدة تعلم بما علمت من العلوم الشرعية والاحاديث
كل واحده تكون داعية الى الله في بيتها مع أسرتها وأولادها وأهلها وجيرانها
نخلص النيه لله تعالى ونتوكل عليه بأن نصوم رمضان هذا العام صيام خالي من الغيبة والنميمة واللغو والحسد
ونحرص كل الحرص على إرضاء الله فيما كتب علينا
ونشكره سبحانه على نعمة التي لا تعد ولا تحصى
ونصوم صياماً خالصاً لله ليس صيام عن الطعام والشراب والجماع فحسب
إنما نصوم بجميع جوارحنا ونحرص على المحافظة على الصيام من جميع المفطرات الحسية والمعنوية
������
ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ) رواه أحمد
������
لنا لقاء آخر بعون الله تعالى في سلسلة
��خواطر رمضانية��