عذب الإحساس
01-27-2020, 06:41 PM
قال جندى لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه .
الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته .,؟!
أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..عندما وجدته كان لا يزال حياً،
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني ) واستطعت أن أرى في لمعان عينيه رجولتي و وفائي ..
و هذا حقا يكفيني
الحكمة : الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه .
الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته .,؟!
أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..عندما وجدته كان لا يزال حياً،
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني ) واستطعت أن أرى في لمعان عينيه رجولتي و وفائي ..
و هذا حقا يكفيني
الحكمة : الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك