نقاء
06-03-2020, 02:56 AM
*
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد
*
تهتز له الحياة وتحتفل.
*
أيقظ عقلك بالنور ..
*
وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك في فرح .
*..
*
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله
*
وضيئا مشرقا طيبا عطرا ..
*
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
*
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
*
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
*
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
*
تشكو إليه .. تطلب منه ..
*
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
*
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
*
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
*
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
*
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك ، وتنشغل ..
*
تلك لحظات ربانية صرفة ..لحظات سماوية رائعة ..
*
لحظات أخروية صرفة !
*
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
*
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ،
*
لتكون واحدا من موكب النور ..
*
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
*
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
*
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
*
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
*
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
*
نفسك الأمارة !!
*
… نعم ..نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
*
احمل عليها بسيف المجاهدة ،، وقد لانت لك ، وطاوعتك ..
*
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ،
*
فاعلم أنك خائب والله ..
*
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
*
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك
*
ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك .
*
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان ..
*
وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
*
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
*
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
*
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
*
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم
*
ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
*
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ..
*
فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
*
ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر :
*
أن من بات نائما حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _
*
من كان كذلك فقد…. فقد … فقد…. فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! ..
*
هكذا ..!!
*
يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
*
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره :
*
متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أحدا ، ولا يطيقه أحد ….
*
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
*
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..
*
وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
*
وحلق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه وروحه بكلام الله
*
في مطلع يومه ..
*
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
*
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى :
*
أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله ..
المستبشرة خيراً*****
*
********
واجه يومك بالإشراق .. وافتتح صباحك بالتفاؤل والأمل ..
املأ رئتيك بعبق السماء مع ولادة وردة فجر جديد
*
تهتز له الحياة وتحتفل.
*
أيقظ عقلك بالنور ..
*
وابعث همتك حية متوثبة ، لتطوي نهارك في فرح .
*..
*
اغتسل بالنور منذ أن تفتح عينيك ليغدو يومك كله
*
وضيئا مشرقا طيبا عطرا ..
*
لكن كيف يكون ذلك ..؟
إنما يكون ذلك .. و أكثر منه سيكون ..
*
بأن تبادر إلى صلاة ركعتين قبيل صلاة الفجر ..
*
تدخل بهما على مولاك جل جلاله .. تقف بين يديه ..
*
تناجيه .. تناديه .. تدعوه .. تتضرع إليه ..
*
تشكو إليه .. تطلب منه ..
*
تركع له .. تسجد على أعتابه ..
*
تذرف قطرة دمع كرأس إبرة ..
*
هناك .. في جوف الليل ، حيث لا يراك أحد .. ولا تقع عليك عين بشر ..
*
فقط تتابعك الملائكة .. تشهدك ، وتشهد لك .. تحتفي بك وتحتفل ..
*
تدعو لك وتستغفر .. تحف بك ، وتنشغل ..
*
تلك لحظات ربانية صرفة ..لحظات سماوية رائعة ..
*
لحظات أخروية صرفة !
*
لحظات يكون فيها ( الخط ) مفتوحا وساخنا .. مع السماء ..!!
*
ثم تجلس حيث أنت تلهج بالاستغفار ،
*
لتكون واحدا من موكب النور ..
*
موكب المستغفرين بالأسحار الذين يحبهم الله ، ويرضى عنهم ،
*
ويصغي إلى استغفارهم ودعواتهم .. ويباهي بهم الملائكة الكرام ..
*
إنها لحظات ربانية يتفتح فيها قلبك لينهل من بركات السماء
وأنوارها وخيراتها ..
*
ألا تشتاق إلى مثل هذه الكنوز السماوية الرائعة ..؟
*
فما الذي يحول بينك وبين هذا ؟؟
*
نفسك الأمارة !!
*
… نعم ..نفسك الأمارة هي التي تحول بينك وبين هذه الأنوار ..
*
احمل عليها بسيف المجاهدة ،، وقد لانت لك ، وطاوعتك ..
*
أما إذا لم تكن تشتاق إلى مثل هذه الكنوز الربانية ،
*
فاعلم أنك خائب والله ..
*
ثم عليك أن تكمل قصتك الرائعة هذه .. بالصلاة مع الجماعة …
*
لتنغمس في بحر أنوار القرآن الكريم ، يتلى عليك
*
ليعطر أنفاس حياتك .. فيسمو بك .
*
إن النهوض لصلاة الفجر .. يقظة شعور .. وعلامة إيمان ..
*
وبرهان محبة .. وتألق روح .. وهمة عالية راقية ..
*
والمحروم من بات نائماً على فراشه بين وسائده ولحافه ..
*
في الوقت الذي يكون عباد الرحمن يعيشون في أجواء ملائكية معطرة
نعم معطرة بعبق كلام الله جل في علاه ..
*
يهزون أرواحهم بآيات القرآن الكريم .. ليهزوا الحياة بعد ذلك ..!!
*
أما الذين يؤثرون النوم على النهوض للمثول بين يدي خالقهم
*
ورازقهم والمنعم عليهم مع الأنفاس ..
*
أما هؤلاء .. فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ..
*
فإن ما هم فيه علامة خطر محقق ..
*
ويكفي أن يتأملوا طويلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخبر :
*
أن من بات نائما حتى يصبح _ فلا يصلي الفجر _
*
من كان كذلك فقد…. فقد … فقد…. فقد ( بال ) الشيطان في أذنيه !! ..
*
هكذا ..!!
*
يا لها من صورة مقززة : أن يبول الشيطان في أذن إنسان ..!!
*
فلا عجب إذن أن يصبح أكثر هذا الصنف في طول نهاره :
*
متكدرا ضنكا ضائق الخلق ، لا يكاد يطيق أحدا ، ولا يطيقه أحد ….
*
لعل هذه آثار ما تركه الشيطان في أذنيه !!!
*
أين هذا من الإنسان الأول الذي اغتسل بالنور ..
*
وعاش في أجواء الملائكة الكرام ..
*
وحلق مع آيات القرآن ، وغذى قلبه وروحه بكلام الله
*
في مطلع يومه ..
*
شتان شتان بين الثرى والثريا ..
*
نسأل الله الكريم المنان بأسمائه الحسنى :
*
أن يملأ قلوبنا بأنوار محبته جل جلاله ..
المستبشرة خيراً*****
*
********