غصة حنين
06-05-2020, 06:39 PM
-
.
.
خُلقنا أطفالاً نلتفت للألوان،
نعشقها، نعشق تلوين كل سطح بها،
لا نرضى بأي سطح خالِ، نسعى دائماً أن يحمل جزء منا، من تعبيرنا،
عن الهدوء..عن الجنون..عن الشغف..عن الحياة.
كره العديد منا التقيد بامتزاج ألوان مع بعضها البعض أو تحديدها بلون معين
ليبرز ألوان الصورة بشكل أفضل. تمردنا على الحدود وقوانين الألوان.
نكبر ولا نتمدد، بل ننكمش داخل إطار يرسمه لنا المجتمع،
يقال لنا إن دورنا في الحياة هو الأكل والشرب والنوم والتعليم والعمل فقط،
عدة ألوان لا تعطي معنى مختلف، تضيف لحياتنا بشكل ناقص يجعلنا نحن من وقت للآخر لعلبة الألوان
بعد أن نكون قد نسينا هواية الرسم، أو بالاحرى ظلت قابعة داخلنا تنتظر الخروج.
العاقل منا هو من يجعلها دائماً في يده، يلون بها أوقاته، يلون بها حياة الآخرين ويمزج ألوانهم بحياته.
والمرأة بطبيعتها تعشق الألوان، تعشق الفساتين الملونة، أيا كانت الألوان التي تفضلها إلا أنها في النهاية
مجموعة مختلفة تعطي معنى لا يفهمه غيرها، يعبر عنها بشكل خاص لا تجده في أخرى.
لكن كيف تسعى المرأة لتجد مزيج الألوان الخاص بها هو سؤال يتكرر على ذهن المرأة من فترة لأخرى،
وقد تتجاهله وتتمسك بلون واحد حتى نهاية حياتها، أو قد تدرك أن هذا اللون
غير كافي في مرحلة متقدمة من عمرها أو تدركه مبكراً.
فلكل منا ألوانه، التي تتمثل في عدة خطوط رفيعة وسميكة تتقاطع أو تتوازى مستقيمة ومنحنية
تعطي روح مميزة للحياة التي تجعل كل حياة متفردة قائمة بذاتها. خط سميك للتجارب،
تجربة سيئة مع صديق، علاقة عابرة مع صاحبة الكرسي المجاور في المواصلات، خلاف مع والدين.
*خط منحني لونه أحمر عن أشخاص رحلوا لكنهم يعايشوننا يومياً بأثرهم النافع،
*خط أزرق يملأ الكون استكشاف في كل ما يخطر على البال.
*خط أخضر للعطاء، عن تجربة إنسانية جائت في وقتها ربما كنت في احتياج
أن تعطيها أكثر مما كانت هي في حاجة لعطائك.
*خط أصفر عن الطرق التي أصبح فيها اصلاحات لتستطيعي السير فيها وتكملتها،
*خط لبني عن حلم الطيران في سماء واسعة للوصول لأماكن لم ندرك أننا بمقدرتنا أن نراها يوماً.
*خط أبيض عن صفاء الذهن بعد يوم شاق آل إلى الراحة بعد أن تم إنجاز ما علينا فعله خلال اليوم.
وخطوط عديدة بألوانها ومنحنياتها تؤول في النهاية إلى رسمة محددة معبرة عنك أنتِ لا أحد غيرك،
تجعلك أقوى، تجعلك ثرية، تجعلك دائماً هالة من النور لكِ ولمن حولك.
علبة ألوان هي الحياة، اختاري وامزجي بينها،
عبري عن ذاتك، انتقلي بين كل لون والآخر في يومك،
اقرأي، تعلمي، ارسمي، مارسي العطاء بكافة أشكاله، انطلقي..
والتقي بألوان أخرى تعيد رسمك كل فترة و تعيد توزيع ألوانك.
مما قرأت واعجبني
.
.
خُلقنا أطفالاً نلتفت للألوان،
نعشقها، نعشق تلوين كل سطح بها،
لا نرضى بأي سطح خالِ، نسعى دائماً أن يحمل جزء منا، من تعبيرنا،
عن الهدوء..عن الجنون..عن الشغف..عن الحياة.
كره العديد منا التقيد بامتزاج ألوان مع بعضها البعض أو تحديدها بلون معين
ليبرز ألوان الصورة بشكل أفضل. تمردنا على الحدود وقوانين الألوان.
نكبر ولا نتمدد، بل ننكمش داخل إطار يرسمه لنا المجتمع،
يقال لنا إن دورنا في الحياة هو الأكل والشرب والنوم والتعليم والعمل فقط،
عدة ألوان لا تعطي معنى مختلف، تضيف لحياتنا بشكل ناقص يجعلنا نحن من وقت للآخر لعلبة الألوان
بعد أن نكون قد نسينا هواية الرسم، أو بالاحرى ظلت قابعة داخلنا تنتظر الخروج.
العاقل منا هو من يجعلها دائماً في يده، يلون بها أوقاته، يلون بها حياة الآخرين ويمزج ألوانهم بحياته.
والمرأة بطبيعتها تعشق الألوان، تعشق الفساتين الملونة، أيا كانت الألوان التي تفضلها إلا أنها في النهاية
مجموعة مختلفة تعطي معنى لا يفهمه غيرها، يعبر عنها بشكل خاص لا تجده في أخرى.
لكن كيف تسعى المرأة لتجد مزيج الألوان الخاص بها هو سؤال يتكرر على ذهن المرأة من فترة لأخرى،
وقد تتجاهله وتتمسك بلون واحد حتى نهاية حياتها، أو قد تدرك أن هذا اللون
غير كافي في مرحلة متقدمة من عمرها أو تدركه مبكراً.
فلكل منا ألوانه، التي تتمثل في عدة خطوط رفيعة وسميكة تتقاطع أو تتوازى مستقيمة ومنحنية
تعطي روح مميزة للحياة التي تجعل كل حياة متفردة قائمة بذاتها. خط سميك للتجارب،
تجربة سيئة مع صديق، علاقة عابرة مع صاحبة الكرسي المجاور في المواصلات، خلاف مع والدين.
*خط منحني لونه أحمر عن أشخاص رحلوا لكنهم يعايشوننا يومياً بأثرهم النافع،
*خط أزرق يملأ الكون استكشاف في كل ما يخطر على البال.
*خط أخضر للعطاء، عن تجربة إنسانية جائت في وقتها ربما كنت في احتياج
أن تعطيها أكثر مما كانت هي في حاجة لعطائك.
*خط أصفر عن الطرق التي أصبح فيها اصلاحات لتستطيعي السير فيها وتكملتها،
*خط لبني عن حلم الطيران في سماء واسعة للوصول لأماكن لم ندرك أننا بمقدرتنا أن نراها يوماً.
*خط أبيض عن صفاء الذهن بعد يوم شاق آل إلى الراحة بعد أن تم إنجاز ما علينا فعله خلال اليوم.
وخطوط عديدة بألوانها ومنحنياتها تؤول في النهاية إلى رسمة محددة معبرة عنك أنتِ لا أحد غيرك،
تجعلك أقوى، تجعلك ثرية، تجعلك دائماً هالة من النور لكِ ولمن حولك.
علبة ألوان هي الحياة، اختاري وامزجي بينها،
عبري عن ذاتك، انتقلي بين كل لون والآخر في يومك،
اقرأي، تعلمي، ارسمي، مارسي العطاء بكافة أشكاله، انطلقي..
والتقي بألوان أخرى تعيد رسمك كل فترة و تعيد توزيع ألوانك.
مما قرأت واعجبني