غصة حنين
09-26-2020, 07:23 PM
تفسير: (قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم)
♦ الآية: ﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (139).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل ﴾ يا محمَّدُ لليهود والنَّصارى: ﴿ أتحاجوننا في الله ﴾ أَتُخاصموننا في دين الله؟ وذلك أنهم قالوا: إن ديننا هو الأقدم وكتابنا هو الأسبق ولو كنتَ نبيّاً لكنتَ منَّا ﴿ ولنا أعمالنا ﴾ نُجازى بحسنها وسيِّئها وأنتم في أعمالكم على مثل سبيلنا ﴿ ونحن له مخلصون ﴾ مُوحِّدون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾: يَا مُحَمَّدُ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى: ﴿ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ ﴾، أَيْ: فِي دِينِ اللَّهِ، والمحاجة: المجادلة لِإِظْهَارِ الْحُجَّةِ، وَذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانُوا مِنَّا وَعَلَى ديننا، وديننا أقدم فَنَحْنُ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْكُمْ، فَقَالَ الله: قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ، وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ، أَيْ: نَحْنُ وَأَنْتُمْ سَوَاءٌ فِي اللَّهِ فَإِنَّهُ ﴿ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ﴾، ﴿ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ﴾، أَيْ: لِكُلِّ وَاحِدٍ جَزَاءُ عَمَلِهِ، فَكَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ، ﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾، وَأَنْتُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْإِخْلَاصُ أَنْ يُخْلِصَ الْعَبْدُ دِينَهُ وَعَمَلَهُ فَلَا يُشْرِكَ بِهِ فِي دِينِهِ وَلَا يُرَائِيَ بِعَمَلِهِ، قَالَ الفضيل: ترك العمل من أجل النَّاسِ رِيَاءٌ، وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ، وَالْإِخْلَاصُ أَنْ يُعَافِيَكَ الله منهما.
♦ الآية: ﴿ قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (139).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قل ﴾ يا محمَّدُ لليهود والنَّصارى: ﴿ أتحاجوننا في الله ﴾ أَتُخاصموننا في دين الله؟ وذلك أنهم قالوا: إن ديننا هو الأقدم وكتابنا هو الأسبق ولو كنتَ نبيّاً لكنتَ منَّا ﴿ ولنا أعمالنا ﴾ نُجازى بحسنها وسيِّئها وأنتم في أعمالكم على مثل سبيلنا ﴿ ونحن له مخلصون ﴾ مُوحِّدون.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ ﴾: يَا مُحَمَّدُ لِلْيَهُودِ وَالنَّصَارَى: ﴿ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ ﴾، أَيْ: فِي دِينِ اللَّهِ، والمحاجة: المجادلة لِإِظْهَارِ الْحُجَّةِ، وَذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانُوا مِنَّا وَعَلَى ديننا، وديننا أقدم فَنَحْنُ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْكُمْ، فَقَالَ الله: قُلْ أَتُحَاجُّونَنا فِي اللَّهِ، وَهُوَ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ، أَيْ: نَحْنُ وَأَنْتُمْ سَوَاءٌ فِي اللَّهِ فَإِنَّهُ ﴿ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ﴾، ﴿ وَلَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ﴾، أَيْ: لِكُلِّ وَاحِدٍ جَزَاءُ عَمَلِهِ، فَكَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ، ﴿ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ ﴾، وَأَنْتُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: الْإِخْلَاصُ أَنْ يُخْلِصَ الْعَبْدُ دِينَهُ وَعَمَلَهُ فَلَا يُشْرِكَ بِهِ فِي دِينِهِ وَلَا يُرَائِيَ بِعَمَلِهِ، قَالَ الفضيل: ترك العمل من أجل النَّاسِ رِيَاءٌ، وَالْعَمَلُ مِنْ أَجْلِ النَّاسِ شِرْكٌ، وَالْإِخْلَاصُ أَنْ يُعَافِيَكَ الله منهما.