نقاء
03-13-2021, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول "تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك"
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدونا بـفتوى جزاكم الله خير الجزاء
هل ما ذكر أدناه صحيح
تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك
ومــا أبــكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك ومــا ابتلاك إلا لأنه يحبـك
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
القول الأول ليس صحيحا ، إلاّ أن يُقال على سبيل التسلية .
وإلاّ فإن الإنسان قد يشقى بِعَمَلِه ، ولا يكون ذلك مِن أجل إسعاده .
وقد يُحرَم الرزق بالذنب يُصيبه .
وليس كل ابتلاء دليل مَحبّـة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فليس كل مَن وُسّع عليه رزقه يكون مُكرَما ، ولا كل من قُدِر عليه رزقه يكون مُهانا ، بل قد يوسّع عليه رزقه إملاء واستدراجا ، وقد يقدر عليه رزقه حماية وصيانة له ، وضيق الرزق على عبدٍ من أهل الدِّين قد يكون لِمَالَه مِن ذُنوب وخطايا ، كما قال بعض السلف : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه . اهـ .
وقال الإمام القرطبي في تفسيره :
فليس ضيق الرزق هَوانا ، ولا سَعة الرزق فضيلة . اهـ .
وهنا
كيف يفرق المرء بين العقاب من الله والابتلاء ؟
الارشاد للفتاوى الشرعية - فتوى رقم : 2083
ما صحة عبارتيّ "إذا حُرمت شيئا فالله سيعوضني أجمل" وَ "إذا ذهب شخص فالله سيعوضك أفضل" ؟
الارشاد للفتاوى الشرعية - فتوى رقم : 13725
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
الارشاد للفتاوى الشرعية رقم الفتوى : 9952
وشبكة مشكاة الاسلامية فتوى رقم : 97796
منقول
بارك الله فى كاتبه
قول "تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك"
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدونا بـفتوى جزاكم الله خير الجزاء
هل ما ذكر أدناه صحيح
تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك
ومــا أبــكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك ومــا ابتلاك إلا لأنه يحبـك
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
القول الأول ليس صحيحا ، إلاّ أن يُقال على سبيل التسلية .
وإلاّ فإن الإنسان قد يشقى بِعَمَلِه ، ولا يكون ذلك مِن أجل إسعاده .
وقد يُحرَم الرزق بالذنب يُصيبه .
وليس كل ابتلاء دليل مَحبّـة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فليس كل مَن وُسّع عليه رزقه يكون مُكرَما ، ولا كل من قُدِر عليه رزقه يكون مُهانا ، بل قد يوسّع عليه رزقه إملاء واستدراجا ، وقد يقدر عليه رزقه حماية وصيانة له ، وضيق الرزق على عبدٍ من أهل الدِّين قد يكون لِمَالَه مِن ذُنوب وخطايا ، كما قال بعض السلف : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه . اهـ .
وقال الإمام القرطبي في تفسيره :
فليس ضيق الرزق هَوانا ، ولا سَعة الرزق فضيلة . اهـ .
وهنا
كيف يفرق المرء بين العقاب من الله والابتلاء ؟
الارشاد للفتاوى الشرعية - فتوى رقم : 2083
ما صحة عبارتيّ "إذا حُرمت شيئا فالله سيعوضني أجمل" وَ "إذا ذهب شخص فالله سيعوضك أفضل" ؟
الارشاد للفتاوى الشرعية - فتوى رقم : 13725
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض
الارشاد للفتاوى الشرعية رقم الفتوى : 9952
وشبكة مشكاة الاسلامية فتوى رقم : 97796
منقول
بارك الله فى كاتبه