الركابي
02-11-2020, 08:47 PM
http://up.3-zf.com/uploads/158144668046171.gif
الهادئ أعصابه وعضلاته مرنة شديدة
وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي
ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء
الهادئ يفكر باستقامة
ولا يبذر طاقته الفكرية سدى
استقامة الهادئ تبدو في عاداته ؛
وتتمثل في مسلكه اليومي
فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة ؛
ويسير فيه دون إسراع
ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره
وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج
بأقل ما يمكن من التعب
الهادئ يفيد من أيام راحته وساعات فراغه
لأنه يعيش متملياً من حاضره ؛
ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي
ولا بمخاوف المستقبل
http://up.3-zf.com/uploads/158144668046171.gif
الهادئ يمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه
في حضور الآخرين
كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم
وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ
في التعجب
أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي
الهادئ يسيطر على ما قد يشعر به
من فراغ صبر
أو غضب ؛ أو حدة
الهادئ يتكلم بدقة ووضوح وإيجاز
وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص
من عبء يرهقه
ولذا يفهم كلامه كل من يسمعه
http://up.3-zf.com/uploads/158144658420441.png
حضور الهادئ
يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين
ويجعلهم يشعرون معه بأنس ؛
وإقبال على الحياة
لا يتقبل الهادئ شيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء
إلا ويجيل النظر فيه ؛
ويتثبت من صحة ما يوحى إليه
المفاجآت ؛ والمعاكسات ؛ وخيبة الأمل ؛
والصدمات وما إليها
من الأحداث لا تفصله عن الحياة
أشياء لا تزعزع كيانه ؛
ولا تضعضع توازنه
إذا حدث للهادئ خطب رهيب
يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام
http://up.3-zf.com/uploads/158144658420441.png
لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها
ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل
وإنما يحتفظ بثقة في نفسه
ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة
وبناء مستقبل يرضى عنه
http://up.3-zf.com/uploads/158144668046171.gif
الهادئ يتألم موضوعياً لا ذاتياً
بمعنى أنه لا يعطف على نفسه
في الملمات الكبار
ولا يحنق من أجلها
وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي ؛
وبكل روية وأناة
إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً ؛
وتشتد معنوياته
فيستأنف خوض معركة الحياة
وهو مسلح بالعبر الماضية
والمواقف السابقة
حتى إذا واجه معارك جديدة
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_30_16_ea5a_b6f1bf7493fd3.png
الهادئ أعصابه وعضلاته مرنة شديدة
وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي
ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء
الهادئ يفكر باستقامة
ولا يبذر طاقته الفكرية سدى
استقامة الهادئ تبدو في عاداته ؛
وتتمثل في مسلكه اليومي
فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة ؛
ويسير فيه دون إسراع
ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره
وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج
بأقل ما يمكن من التعب
الهادئ يفيد من أيام راحته وساعات فراغه
لأنه يعيش متملياً من حاضره ؛
ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي
ولا بمخاوف المستقبل
http://up.3-zf.com/uploads/158144668046171.gif
الهادئ يمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه
في حضور الآخرين
كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم
وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ
في التعجب
أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي
الهادئ يسيطر على ما قد يشعر به
من فراغ صبر
أو غضب ؛ أو حدة
الهادئ يتكلم بدقة ووضوح وإيجاز
وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص
من عبء يرهقه
ولذا يفهم كلامه كل من يسمعه
http://up.3-zf.com/uploads/158144658420441.png
حضور الهادئ
يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين
ويجعلهم يشعرون معه بأنس ؛
وإقبال على الحياة
لا يتقبل الهادئ شيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء
إلا ويجيل النظر فيه ؛
ويتثبت من صحة ما يوحى إليه
المفاجآت ؛ والمعاكسات ؛ وخيبة الأمل ؛
والصدمات وما إليها
من الأحداث لا تفصله عن الحياة
أشياء لا تزعزع كيانه ؛
ولا تضعضع توازنه
إذا حدث للهادئ خطب رهيب
يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام
http://up.3-zf.com/uploads/158144658420441.png
لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها
ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل
وإنما يحتفظ بثقة في نفسه
ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة
وبناء مستقبل يرضى عنه
http://up.3-zf.com/uploads/158144668046171.gif
الهادئ يتألم موضوعياً لا ذاتياً
بمعنى أنه لا يعطف على نفسه
في الملمات الكبار
ولا يحنق من أجلها
وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي ؛
وبكل روية وأناة
إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً ؛
وتشتد معنوياته
فيستأنف خوض معركة الحياة
وهو مسلح بالعبر الماضية
والمواقف السابقة
حتى إذا واجه معارك جديدة
http://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_30_16_ea5a_b6f1bf7493fd3.png