أميرة أخوانها
09-21-2021, 12:19 PM
(الْحَيْرَةُ) هِيَ: الاضْطِرَابُ وَالتَّرَدُّدُ. وَمِنْهُ: تَحَيَّرَ الرَّجُلُ؛ إِذَا ضَلَّ؛ فَلَمْ يَهْتَدِ لِسَبِيلِهِ، وَلَمْ يَطْمَئِنَّ فِي أَمْرِهِ وَيَسْتَقرَّ. وَأَصْلُهَ مِنْ: حَارَ بَصَرُهُ، يَحَارُ حَيْرَةً، وَحَيْرًا وَحَيَرَانًا، وَتَحَيَّر؛ إِذَا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ؛ فَعَشِيَ بَصَرُهُ. وَتَحَيَّرَ وَاسْتَحَارَ وَحَارَ كُلُّهُ بِمَعْنًى؛ صَارَ مَعْنَاهُ: لَمْ يَهْتَدِ لِسَبِيلِهِ. وَحَارَ يَحَارُ حَيْرَةً وَحَيْرًا؛ إِذَا تَحَيَّرَ فِي أَمْرِهِ. وَحَيَّرْتُهُ أَنَا فَتَحَيَّرَ. وَرَجُلٌ حَائِرٌ؛ إِذَا لَمْ يَتَّجِهْ لِشَيْءٍ، وَلَا يَدْرِي كَيْفَ يَهْتَدِي فِيهِ؟ وَرَجُلٌ حَائِرٌ وَحَيْرَانُ؛ أَيْ: تَائِهٌ؛ مِّن قَوْمٍ حَيَارَى، والْأُنثَى: حَيْرَى؛ أَيْ: مُتَحَيِّرَةٌ. كُلُّ ذَلِكَ بَشَأْنِ (الْحَيْرَةِ) بِفَتْحِ الْحَاءِ.
وَ(الْحِيرَةُ) بِكَسْرِ الْحَاءِ: اسْمُ بَلدٍ بِجَنبِ الْكُوفَةِ. وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا: حِيرِيٌّ، وَحَارِيٌّ -عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ- وَهُوَ مِن نَّادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ؛ قُلِبَتِ الْيَاءُ فِيهَ أَلِفًا؛ وَهُوَ قَلْبٌ شَاذٌّ غَيْرُ مَقِيسٍ عَلَيْهِ غَيْرُهُ. وَمِنْهُ قِيلَ: السُّيُوفُ الْحَارِيَّةُ؛ وَهِيَ الْمَعْمُولَةُ بِالْحِيرَةِ؛ أَيْ: بِظَهْرِ الْكُوفَةِ.
وَالْخُلَاصَةُ أَنَّ (الْحَيْرَةَ) بِفَتْحِ الْحَاءِ: التَّرَدُّدُ، وَالاضْطِرَابُ، وَعَدَمُ اْلاتَّجَاِه لِشَيْءٍ. وَ(الْحِيرَةَ) بِكَسْرِ الْحَاءِ: اسْمُ بَلَدٍ قُرْبَ الْكُوفَةِ.
وَيَكْثُرُ -عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُتَحَدِّثِينَ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصِرَةِ- اسْتِعْمَالُ صِيغَةِ (الْحِيرَةِ) بِكَسْرِ الْحَاءِ فَي مَعْنَى: التَّرَدُّدِ، وَاْلاضْطِرَابِ؛ فِي نَحْوِ قَوْلِهِمْ: (فُلَانٌ فِي حِيرَةٍ مِّنْ أَمْرِهِ؛ لَمْ يَصِلْ إِلَى قَرَارٍ فِيهِ)، يُرِيدُونَ أَنَّهُ فِي تَرَدُّدٍ، وَلَمْ يَتَّجِهْ لِشَيْءٍ. وَلَكَنَّ قَوْلَهُمْ هَذَا لَا يُؤَدِّي هَذَا الْمُرَادَ؛ وَإِنَّمَا يُؤَدِّيهِ قُوْلُنَا: (فُلَانٌ فِي حَيرَةٍ مِّنْ أَمْرِهِ؛ لَمْ يَصِلْ إِلَى قَرَارٍ فِيهِ) بِفَتْحِ الْحَاءِ.
وَيُنظَرُ: لِسَانُ الْعَرَبِ؛ الْجُزْءُ الرَّابِعُ، الصَّحِيفَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ. وَالْقَامُوسُ الْمُحِيطُ؛ الصَّحِيفَةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ. وَالْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ؛ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ، الصَّحِيفَةُ الْعَاشِرَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ.
وَ(الْحِيرَةُ) بِكَسْرِ الْحَاءِ: اسْمُ بَلدٍ بِجَنبِ الْكُوفَةِ. وَالنِّسْبَةُ إِلَيْهَا: حِيرِيٌّ، وَحَارِيٌّ -عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ- وَهُوَ مِن نَّادِرِ مَعْدُولِ النَّسَبِ؛ قُلِبَتِ الْيَاءُ فِيهَ أَلِفًا؛ وَهُوَ قَلْبٌ شَاذٌّ غَيْرُ مَقِيسٍ عَلَيْهِ غَيْرُهُ. وَمِنْهُ قِيلَ: السُّيُوفُ الْحَارِيَّةُ؛ وَهِيَ الْمَعْمُولَةُ بِالْحِيرَةِ؛ أَيْ: بِظَهْرِ الْكُوفَةِ.
وَالْخُلَاصَةُ أَنَّ (الْحَيْرَةَ) بِفَتْحِ الْحَاءِ: التَّرَدُّدُ، وَالاضْطِرَابُ، وَعَدَمُ اْلاتَّجَاِه لِشَيْءٍ. وَ(الْحِيرَةَ) بِكَسْرِ الْحَاءِ: اسْمُ بَلَدٍ قُرْبَ الْكُوفَةِ.
وَيَكْثُرُ -عَلَى أَلْسِنَةِ الْمُتَحَدِّثِينَ فِي فُصْحَانَا الْمُعَاصِرَةِ- اسْتِعْمَالُ صِيغَةِ (الْحِيرَةِ) بِكَسْرِ الْحَاءِ فَي مَعْنَى: التَّرَدُّدِ، وَاْلاضْطِرَابِ؛ فِي نَحْوِ قَوْلِهِمْ: (فُلَانٌ فِي حِيرَةٍ مِّنْ أَمْرِهِ؛ لَمْ يَصِلْ إِلَى قَرَارٍ فِيهِ)، يُرِيدُونَ أَنَّهُ فِي تَرَدُّدٍ، وَلَمْ يَتَّجِهْ لِشَيْءٍ. وَلَكَنَّ قَوْلَهُمْ هَذَا لَا يُؤَدِّي هَذَا الْمُرَادَ؛ وَإِنَّمَا يُؤَدِّيهِ قُوْلُنَا: (فُلَانٌ فِي حَيرَةٍ مِّنْ أَمْرِهِ؛ لَمْ يَصِلْ إِلَى قَرَارٍ فِيهِ) بِفَتْحِ الْحَاءِ.
وَيُنظَرُ: لِسَانُ الْعَرَبِ؛ الْجُزْءُ الرَّابِعُ، الصَّحِيفَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ. وَالْقَامُوسُ الْمُحِيطُ؛ الصَّحِيفَةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّمَانُونَ بَعْدَ الْأَرْبَعِمِائَةِ. وَالْمُعْجَمُ الْوَسِيطُ؛ الْجُزْءُ الْأَوَّلُ، الصَّحِيفَةُ الْعَاشِرَةُ بَعْدَ الْمِائَتَيْنِ.