ملكة الحنان
01-21-2022, 12:08 AM
العنب يخفف خطر الإصابة بالقلب ومرض السكري
يستخدم الإنسان منذ القدم العنب كدواء لعلاج مختلف الأمراض.
ويضم العنب ما يزيد عن 150 مادة نشيطة بيولوجيا.
ولدى الاستمرار بتناوله يتم تطبيع وتيرة نبض القلب
وضغط الدم.
ويعمل العنب على سهولة التنفس ويؤدي الى تحسن النوم.
يستخدم الإنسان منذ القدم العنب كدواء لعلاج مختلف الأمراض.
ويضم العنب ما يزيد عن 150 مادة نشيطة بيولوجيا. ولدى الاستمرار بتناوله يتم تطبيع وتيرة نبض القلب وضغط الدم.
ويعمل العنب على سهولة التنفس ويؤدي الى تحسن النوم. ويساعد العنب ايضا في علاج أمراض الكلى والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي.
وقد أجرى علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية
بحوثا أثبتت أن العنب يمكن أن يعالج السكري
وأمراض القلب، فعرضوا على 90 شخصا متطوعا
أكل العنب خلال 90 يوما.
ولاحظ العلماء تغيرات إيجابية حدثت في الكبد والأنسجة الشحمية في جوف البطن.
وتوصل فريق العلماء، الذي كان يعمل تحت إشراف البروفيسور ميتشيل سايمور إلى إستنتاج مفاده
أن ثمرات العنب تساعد في تخفيض وزن الكبد
وتقليل شحم جوف البطن،
وكذلك تحسن حالة الكلى.
ويحدث كل ذلك بفضل مادة البوليفينول التي يحتوي عليه العنب.
تأثيرات متعددة
ودرس الباحثون تأثير أنواع من العنب العادي الأخضر والأحمر والأسود المخلوطة في صورة مسحوق، وأضافوها إلى حمية فئران المختبر العالية الدهون والمحاكية لنمط الغذاء الأميركي، وكانت جميع الفئران المستخدمة من سلالة معرضة وراثيا لزيادة الوزن.
ثم أجريت مقارنات بين فئران تلقت حمية غنية بالعنب وأخرى للضبط تلقت حمية بدون مسحوق العنب. وأضافوا سعرات وسكريات لفئران الضبط لمعادلة مثيلاتها الموجودة بمسحوق العنب.
وبعد ثلاثة أشهر، كان لدى الفئران ذوي الحمية الغنية بالعنب ضغط دم أقل ولها وظائف قلب أفضل ومؤشرات أقل على التهاب القلب والدم، مقارنة بفئران الحمية الخالية من العنب.
وأظهرت المجموعة الأولى انخفاضا في الدهون الثلاثية وتحسُّنا في تحمل الغلوكوز. ولوحظت هذه التأثيرات رغم عدم تغير أوزان فئران الحمية الغنية بالعنب.
وأظهرت الدراسة أن اتباع حمية غنية بالعنب قد يكون له تأثير واسع في احتمال الإصابة بأمراض القلب ومتلازمة الأيض والمخاطر المتصلة بها.
وفسر فريق البحث هذه النتيجة بأن الكيماويات النباتية كانت ناشطة في حماية خلايا القلب من تأثيرات متلازمة الأيض الضارة، حيث تمت السيطرة على التهاب القلب والحفاظ على وظيفته لدى فئران حمية العنب بشكل أفضل كثيرا.
نصائح مجربة
كذلك، درس الباحثون علامات الالتهاب والعطب الناجم عن الأكسدة ومؤشرات جزيئية أخرى على إجهاد القلب لدى المجموعتين، فحقق فئران حمية العنب أقل مستويات من هذه المؤشرات، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وبحسب الدراسة، قد يُغَيّر استهلاك العنب مسار المسلسل المؤدي إلى أمراض القلب، بإطالة الوقت بين بداية أعراض متلازمة الأيض وبداية إصابة وتشخيص المريض بها. وقد يؤخر خفض عوامل الإصابة ظهور السكري أو أمراض القلب، أو يقلل خطورتها وأعباءها الصحية.
يذكر أن الأبحاث المتعلقة بالعنب والفواكه الأخرى الغنية بمستويات عالية من الكيماويات النباتية المضادة للأكسدة تتواصل بشكل واعد.
وتخطط جامعة متشيغن لمزيد من البحوث هذا الصيف، إذ تبدأ تجربة سريرية لاختبار تأثير استهلاك منتجات العنب في عوامل الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب الباحثين، يمكن افتراض أن الغذاء المحتوي على الفاكهة الغنية بالكيماويات النباتية كالعنب قد يفيد البشر، مع أن الدراسة لا تحدد ما ينبغي للبشر فعله.
وينصح الباحثون الناس الراغبين في خفض ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالسكري أو مساعدة القلب الواهن على الاحتفاظ بأكبر قدرة ضخ ممكنة، باتباع النصائح المجربة والمصدقة من حيث تناول الغذاء الصحي منخفض المحتوى من الدهون المشبعة والكولسترول، وتحقيق الوزن المنشود وزيادة النشاط البدني.
يستخدم الإنسان منذ القدم العنب كدواء لعلاج مختلف الأمراض.
ويضم العنب ما يزيد عن 150 مادة نشيطة بيولوجيا.
ولدى الاستمرار بتناوله يتم تطبيع وتيرة نبض القلب
وضغط الدم.
ويعمل العنب على سهولة التنفس ويؤدي الى تحسن النوم.
يستخدم الإنسان منذ القدم العنب كدواء لعلاج مختلف الأمراض.
ويضم العنب ما يزيد عن 150 مادة نشيطة بيولوجيا. ولدى الاستمرار بتناوله يتم تطبيع وتيرة نبض القلب وضغط الدم.
ويعمل العنب على سهولة التنفس ويؤدي الى تحسن النوم. ويساعد العنب ايضا في علاج أمراض الكلى والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز الهضمي.
وقد أجرى علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية
بحوثا أثبتت أن العنب يمكن أن يعالج السكري
وأمراض القلب، فعرضوا على 90 شخصا متطوعا
أكل العنب خلال 90 يوما.
ولاحظ العلماء تغيرات إيجابية حدثت في الكبد والأنسجة الشحمية في جوف البطن.
وتوصل فريق العلماء، الذي كان يعمل تحت إشراف البروفيسور ميتشيل سايمور إلى إستنتاج مفاده
أن ثمرات العنب تساعد في تخفيض وزن الكبد
وتقليل شحم جوف البطن،
وكذلك تحسن حالة الكلى.
ويحدث كل ذلك بفضل مادة البوليفينول التي يحتوي عليه العنب.
تأثيرات متعددة
ودرس الباحثون تأثير أنواع من العنب العادي الأخضر والأحمر والأسود المخلوطة في صورة مسحوق، وأضافوها إلى حمية فئران المختبر العالية الدهون والمحاكية لنمط الغذاء الأميركي، وكانت جميع الفئران المستخدمة من سلالة معرضة وراثيا لزيادة الوزن.
ثم أجريت مقارنات بين فئران تلقت حمية غنية بالعنب وأخرى للضبط تلقت حمية بدون مسحوق العنب. وأضافوا سعرات وسكريات لفئران الضبط لمعادلة مثيلاتها الموجودة بمسحوق العنب.
وبعد ثلاثة أشهر، كان لدى الفئران ذوي الحمية الغنية بالعنب ضغط دم أقل ولها وظائف قلب أفضل ومؤشرات أقل على التهاب القلب والدم، مقارنة بفئران الحمية الخالية من العنب.
وأظهرت المجموعة الأولى انخفاضا في الدهون الثلاثية وتحسُّنا في تحمل الغلوكوز. ولوحظت هذه التأثيرات رغم عدم تغير أوزان فئران الحمية الغنية بالعنب.
وأظهرت الدراسة أن اتباع حمية غنية بالعنب قد يكون له تأثير واسع في احتمال الإصابة بأمراض القلب ومتلازمة الأيض والمخاطر المتصلة بها.
وفسر فريق البحث هذه النتيجة بأن الكيماويات النباتية كانت ناشطة في حماية خلايا القلب من تأثيرات متلازمة الأيض الضارة، حيث تمت السيطرة على التهاب القلب والحفاظ على وظيفته لدى فئران حمية العنب بشكل أفضل كثيرا.
نصائح مجربة
كذلك، درس الباحثون علامات الالتهاب والعطب الناجم عن الأكسدة ومؤشرات جزيئية أخرى على إجهاد القلب لدى المجموعتين، فحقق فئران حمية العنب أقل مستويات من هذه المؤشرات، مقارنة بالمجموعة الأخرى.
وبحسب الدراسة، قد يُغَيّر استهلاك العنب مسار المسلسل المؤدي إلى أمراض القلب، بإطالة الوقت بين بداية أعراض متلازمة الأيض وبداية إصابة وتشخيص المريض بها. وقد يؤخر خفض عوامل الإصابة ظهور السكري أو أمراض القلب، أو يقلل خطورتها وأعباءها الصحية.
يذكر أن الأبحاث المتعلقة بالعنب والفواكه الأخرى الغنية بمستويات عالية من الكيماويات النباتية المضادة للأكسدة تتواصل بشكل واعد.
وتخطط جامعة متشيغن لمزيد من البحوث هذا الصيف، إذ تبدأ تجربة سريرية لاختبار تأثير استهلاك منتجات العنب في عوامل الإصابة بأمراض القلب.
وبحسب الباحثين، يمكن افتراض أن الغذاء المحتوي على الفاكهة الغنية بالكيماويات النباتية كالعنب قد يفيد البشر، مع أن الدراسة لا تحدد ما ينبغي للبشر فعله.
وينصح الباحثون الناس الراغبين في خفض ضغط الدم ومخاطر الإصابة بالسكري أو مساعدة القلب الواهن على الاحتفاظ بأكبر قدرة ضخ ممكنة، باتباع النصائح المجربة والمصدقة من حيث تناول الغذاء الصحي منخفض المحتوى من الدهون المشبعة والكولسترول، وتحقيق الوزن المنشود وزيادة النشاط البدني.