تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : على ضفاف القرآن


نقاء
02-17-2020, 07:04 PM
• لا تخنِ الله فيُمْكِنَ منك.
واقرأ الآية (71) من سورة الأنفال.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


• كل مَنْ أساء إلى مَنْ أحسنَ إليه فهو ظالمٌ ولا يفلح.
ولنقرأ الآية (23) من سورة يوسف.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


• إذا سألتَ الله أمراً وخطرَ لك خاطرٌ ما عن صعوبتهِ في عالم الأسباب فتذكَّرْ قوله تعالى لزكريا: ﴿ قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9].

وتذكَّرْ قوله لمريم: ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 21].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


إذا نزلَ بك ضرٌّ فتضرَّعْ إلى الله واستكنْ له، فقد عاب اللهُ قوماً فقال:
﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: 76].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


قال تعالى: ﴿ وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ﴾ [الأنعام: 120].

ونقرأ في سورة الأنعام أيضاً: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام: 151].

والإثمُ الباطنُ يشمل عدة أشياء، لعل منها حديث النفس، وتخيلاتها وتصوراتها المحرمة، وقال أبو سليمان الداراني: عاملوا الله بقلوبكم.

وبلغني عن أحد الدعاة أنه كان يقول لأصحابه: لا تلوثوا خواطركم.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


إذا أردتَ استجابةَ الدعاء فعليك ما يأتي:
أولاً: إظهار القوة أمام الشيطان، وذلك بالانحياز إلى الطاعة، وتفضيلها، والعزم عليها، وإعلان الاستعداد لتحمُّل الأذى في سبيل ذلك.

ثم: إظهار الافتقار والضعف الإنساني -الكامن في النفس- أمام جلال الله وقدرته.
عندها يتنزَّل العونُ الكبير من الله، ويأتي الله بالفرج.

يُؤخذ هذا من قصة يوسف:
فقوله: ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾ [يوسف: 33] فيه صفعة للشيطان، وإنحياز إلى طاعة الرحمن.

وقوله: ﴿ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33] فيه افتقار مُحمَّلٌ بما لا يُمْكنُ التعبيرُ عنه من ضعف الإنسان و عجزه وافتقاره إلى لطف ربه.

وقوله تعالى بعد هذه الدعوة: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [يوسف: 34] فيه بيانٌ واضحٌ بتنزل العون من الله سبحانه.

وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ فيه إشارةٌ إلى أنه يَسمعُ الدعاء، ويَعلمُ حقيقة مشاعر الداعي ونواياه.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


خاطرة في سورة الحشر
أيها المسلم:
تذكَّرْ دائماً قول الله تعالى:
﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ ﴾ [الحشر: 2].

تذكرْ هذا:
• ليبقى إيمانُك بقدرة الله متوقداً في نفسك.

• ولتستحضرَ في بالك كل وقتٍ إمكانَ حصولِ ما لم تتوقعه أنت ولا غيرك.

• وقد بُدئت أربع آيات في هذه السورة بـ (هو):
هنا، وفي الآيات الثلاث الأخيرة.
وفي ذلك دلالةٌ لا تخفى، وإيحاءٌ لا يغيب.

• فإذا اشتدتْ عليك أحداثُ الدنيا فردِّد في نفسك:
﴿ هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا... ﴾ [الحشر: 2]
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ.... ﴾ [الحشر: 22]
﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ.... ﴾ [الحشر: 23]
﴿ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ.... ﴾ [الحشر: 24].
واعلمْ أنِّ الفاعل الحقيقي في الأرض والسماء هو الله وحده.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


إذا فقدتَ نعمة فارجعْ إلى ربك متيقناً أنه قادرٌ على إعادتها.

واقرأ قوله تعالى:
﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴾ [الأنعام: 46].
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


سمعتُ القارئ يقرأ: ﴿ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ ﴾ [يوسف: 44] فقلت: سبحان الله يواجهون صاحب الرؤيا بقولهم له: أنت ترى أضغاث أحلام أي: (تخاليطها وأباطيلها وما يكون منها) كما قال ابن جزي في (التفسير).

أقول: يواجهونه بهذا ولا يعاقبهم، هل يدل هذا على هامش من حرية التعبير آنذاك؟
إلا أن يقال: إنهم (أرادوا محوها من صدر الملك حتى لا تشغل باله) كما نقل القرطبي (9/200)، فأغضى عن مقالتهم لحسن نيتهم.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


من شأن الغافل: الدعاء وقت الضيق، والإعراض وقت الرخاء.

وقد ذمَّ اللهُ ذلك، وتكرر هذا المعنى في القرآن، من ذلك في الآية (12) من سورة يونس، والآية (54) من سورة النحل.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


طريق الجنة
ما أقربَ الجنة لمريدها!
إذا أردتها فخالفْ هواك...
قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41].
والهوى يكونُ في خَطْرة، ونظرة، ونبرة، وعَبرة، وسهرة...
ويكون في كلمة، ولقمة، ونغمة، وضمة...
ويكون في إشارة، وزيارة...
ويكون في قول، وعمل، وفعل...
ويكون في حال، ومال، وآمال...
كلمّا حدثتك نفسُك بشيءٍ من الهوى فاتلُ عليها: ﴿ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴾ لعلك تسلم...
♦ ♦ ♦ ♦ ♦


أيها المسلم:
(القرآنُ كتابُ الكتب).
وهذه المكتبة الإسلامية الضخمة كلُّها مِنْ أجله فلا تشغلنك عنه.

عازفة الحروف
02-17-2020, 08:01 PM
جزاك الله خير
وبارك الله فيك

كيان انسان
02-18-2020, 02:54 AM
جزاك الله خير الجزاء
على الطرح الراقي
الله يعطيك العافية

مہلہك الہعہيہونے
02-19-2020, 08:31 PM
’)

.
دَام عَطَائِكْ.. يَآطُهرْ..
وَلَا حَرَّمْنَا أَنْتَقَائِكْ الْمُمَيِّز وَالْمُخْتَلِف دَائِمَا
حَفِظَك الْلَّه مِن كُل مَكْرُوْه ..
*
تَحِيّه مُعَطَّرَه بِالْمِسْك.., ,


‘*

عذب الإحساس
02-20-2020, 09:30 PM
جزاكِ المولى خير الجزاء ونفع بكِ
وألبسك لباس التقوى والغفران
تقديرى لمجهوداتك
..
.

ساهر الليل
02-25-2020, 11:03 PM
جَزآك رَب ألعِبَآدْ .. خٍيُرٍ آلجزآء وَثَقلَ بِه .. ( مَوَآزينك )
و ألٍبًسَك لٍبًآسَ آلتًقُوِىَ .. وً آلغفرآنَ ..
وً جَعُلك .. مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ .. لآ ظلً إلاٍ ظله !.
وً عٍمرً آلله قًلٍبًكَ .. بآلآيمٍآنَ وَ أغمَركْ .. بِ فَرحةٍ دَآئِمة ..
علًىَ طرٍحًكْ آلًمَحِمًلٍ ب ِ النُورْ .!! :039::039::039:

شيخة الزين
02-27-2020, 12:45 PM
جَزآك اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ يومَك نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَك
دَآمَ لَنآ عَطآئُك ..

نزف القلم
02-29-2020, 04:45 PM
فتح الله عليكِ ابوب رحمته
وانعم الله عليكِ من طيباته
وطهر الله قلبكِ ويسر الله امركِ
جزاكِ الله خير
بارك الله فيك
حفظك الله ورعاكِ ونصركِ واكرمكِ وهداكِ ووقاكِ
اللهم آمين
دُمتي في حفظ الله

Egy Dot
05-30-2020, 12:56 PM
سيدى / سيدتى
طرح رائع ومفيد
تسلم الايادى المميزه
على كل ما تقدمه لنا
جزاك الله عنا كل خير
وأثابك حسن الدارين
ومتعك برؤية وجهه الكريم
شكرا جميلا لقلبك
ورضا ورضوان من الله تعالى
يعطيك /ـكِ ربى الف عافيه
مجهود اكثر من رائع ومتميز
تقبل /ـلى تحياتى واعجابى لشخصك الكريم
مر من هنا
http://up.3-zf.com/uploads/158048066011811.png

أميرة أخوانها
09-17-2021, 08:54 AM
جزاك الله خير