♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪

♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ (http://www.3-zf.com/vb/index.php)
-   ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ (http://www.3-zf.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   خير متاع الدنيا (http://www.3-zf.com/vb/showthread.php?t=12461)

تراتيل عشق 06-01-2023 01:22 AM

خير متاع الدنيا
 










إن الحمدَ لله، نحمدُهُ سبحانه ونستعينُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ الله فال مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وآله وصبحه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.



أما بعد:

إن خير الحديث كتبُ الله، وخير الهدي هديُ محمد صلى الله عليه وسلم وشرَّ الأمور محدثاتها، وكلَّ محدثة بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالةٌ ،وكلًّ ضلالة في النار.



ï´؟ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ï´¾ [النساء: 1].



ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ï´¾ [الأحزاب: 70، 71].



يا عباد الله:

إن لنا في رسول الله أسوة حسنة في كل مجال من مجالات الحياة فلقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وأنار لنا الطريق فمن اتبع سنته سعد في الدنيا والأخرة ومن وجد عنها حولًا شقي في الدنيا والآخرة ،وهو القائل عليه الصلاة والسلام: (حُبِّبَ إليَّ من الدُّنيا النساءُ والطِّيبُ، وجُعل قُرَّةُ عيني في الصلاةِ) .



وقال صلى الله عليه وسلم: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ). رواه مسلم وقال الله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ} [النساء: 34]، وسئل عليه الصلاة والسلام: (قيل يا رسولَ اللهِ مَنْ أحبُّ الناسِ إليكَ قال عائشةُ). [سنن الترمذي].



رجل يبلغ من العمر 53 سنة يحب فتاة عمرها 9 سنين وكان يقول لها: ( إنِّي لَأَعْلَمُ إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قالَتْ: فَقُلتُ: مِن أيْنَ تَعْرِفُ ذلكَ؟ فقالَ: أمَّا إذا كُنْتِ عَنِّي راضِيَةً، فإنَّكِ تَقُولِينَ: لا ورَبِّ مُحَمَّدٍ، وإذا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لا ورَبِّ إبْراهِيمَ قالَتْ: قُلتُ: أجَلْ واللَّهِ يا رَسولَ اللَّهِ، ما أهْجُرُ إلَّا اسْمَكَ.( [رواه البخاري].



إنه عليه الصلاة والسلام كان يستشعر راضها وغضبها وهي لا تهجر إلا اسمه إنه الحب الصادق لا حب الوهم الذي رسمته الأفلام ومسلسلات الإعلام التافه، لا حب وزيف القصص والروايات الذي هو نسيج من الخيال وضربٌ من الزيف والضلال يحسبه الزوجان أنه حبًا وهو سراب في سراب.



إنّ الحب الحقيقي هو ما استقاه الزوجان من المنهج الصحيح والدين القويم قال تعالى: ï´؟ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ï´¾ [الروم: 21].



إن على كلٍ من الزوجين واجبات ولهما حقوق وإن العشرة بينهما بالمعروف وللرجال عليهن درجة لتستقيم الحياة ï´؟ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ï´¾ [النساء: 34].



عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته فتقول عائشة رضي الله عنها: (كان إذا دخَلَ قال: هَل عِندَكم طعامٌ ؟ فإذا قيلَ لا، قالَ: إنِّي صائمٌ). [صححه الألباني].



هنا انتهى الأمر لم يُقم محاكم ويقاضي أهل بيته ويحكم عليهم بالشقاء لأجل قلمة من طعام أو شرة من ماء.

كان يعالج الأمور بأبسط ما يكون (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فأرْسَلَتْ إحْدَى أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ بصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٌ، فَضَرَبَتِ الَّتي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِهَا يَدَ الخَادِمِ، فَسَقَطَتِ الصَّحْفَةُ فَانْفَلَقَتْ، فَجَمع النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِلَقَ الصَّحْفَةِ، ثُمَّ جَعَلَ يَجْمَعُ فِيهَا الطَّعَامَ الذي كانَ في الصَّحْفَةِ، ويقولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ ثُمَّ حَبَسَ الخَادِمَ حتَّى أُتِيَ بصَحْفَةٍ مِن عِندِ الَّتي هو في بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إلى الَّتي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، وأَمْسَكَ المَكْسُورَةَ في بَيْتِ الَّتي كَسَرَتْ). [رواه البخاري].



لا يخلو بيت من المشاكل بين الزوجين حين يطلب أحدهما الكمال من الآخر ،وهذا لا يمكن قال عليه الصلاة والسلام: (لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ). رواه مسلم



وقال تعالى: ï´؟ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ï´¾ [النساء: 19].



على المسلم أن يصلح ما بينه وبين ربه فقد قال تعالى: ï´؟ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ï´¾ [النحل: 97]، فالجزاء من جنس العمل فطاعة الله هي السبيل إلى التوفيق والسعادة في الدارين.



إلى المؤمنات القانتات:

إليكن سيدة من سادات نساء العالمين أشرف نساء قريش حسبًا ونسبًا وأرجحهن عقلًا وأكثرهن مالًا إنها خديجة بنت خويلد رضي الله عنه، استمعوا إلى سيرتها العطرة مع زوجها صلى الله عليه وسلم كانت رضي الله عنها تأتي له بالزاد بنفسها في الغار وخدمته بنفسها ومالها، وعندما نزل عليه الوحي قال لها وهو يرتعد زملوني زملوني وخاف على نفسه قالت له قولتها الشهيرة التي تدل على رجاحةِ علقها ومعرفتها بزوجها: (كلا، أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق).



من أرادت أن تسعد في حياتها فتجعل نساء النبي صلى الله عليه وسلم قدوتها ومخافة الله نصب عينيها.



وعن حصين بن محصن أنَّ عمَّةً له أَتَتِ النَّبِيَّ فقالَ لَهَا أذاتُ زوجٍ أنتِ قالتْ نَعمْ قال فَأَيْنَ أنتِ منه قالت ما آلُوهُ إلَّا ما عجزْتُ عنه قال فكيفَ أنتِ له فإِنَّهُ جَنَّتُكِ ونارُكِ. [صححه الألباني].



وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا صَلَّتْ المرأةُ خمسَها، وصامَتْ شَهْرَها، وحَصَّنَتْ فَرْجَها، وأَطَاعَتْ بَعْلَها، دخلَتْ من أَيِّ أبوابِ الجنةِ شاءَتْ) [صححه الألباني].



إن الزوجة الصالحة المطيعة لزوجها هي سر سعادة البيت وصلاح الأبناء وخير متاع الدنيا.

قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وعلى صحبه ومن سار على الهدى وبعد:

أيها المسلمون:

إن نبيكم عليه الصلاة والسلام أوصاكم بالنساء خيرا فقال: (استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينَ بفاحشةٍ مبيِّنةٍ فإن فَعلنَ فاهجُروهنَّ في المضاجِعِ واضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ فإن أطعنَكُم فلا تَبغوا عليهنَّ سبيلًا إنَّ لَكُم مِن نسائِكُم حقًّا ولنسائِكُم عليكُم حقًّا فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فرُشَكُم من تَكْرَهونَ ولا يأذَنَّ في بيوتِكُم لمن تَكْرَهونَ ألا وحقُّهنَّ عليكم أن تُحسِنوا إليهنَّ في كسوتِهِنَّ وطعامِهِنَّ).



وبين لكم حقهن وما يجب لهن وما يجب عليهن ولتعلموا رحمكم الله أن الذكر ليس كالأنثى فهناك اختلافا بينهما في التفكير والطباع لتتكاملوا لا لتتنافروا فارجل عقلاني والمرآة عاطفية ومن تعلم عرف فأحرصوا أيها الزوجان على حضور دروات في العلاقات الزوجية أو قراءة كتب موثوقة بها لتعلموا ما ينفعكم ويستبين لكم ما حفي عليكم.



عباد الله:

صلوا وسلموا على خيرِ الورى محمدًا المصطفى، يقول الله – تعالى: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ï´¾ [الأحزاب: 56]، اللهم صلِّ وسلم على عبدِك ورسولِك محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.



اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واللهم جنبنا الفتنَ ما ظَهَرَ منها وما بطنَ، اللهم هب لنا من أزواجنا قرة ‘ين واجعلنا للمتقين إماما ربنا اغفرْ لنا ولوالدينا وجميعِ المسلمينَ، ï´؟ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ï´¾ [البقرة: 201].



عباد الله:

ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾ [النحل: 90]، فاذكرُوا اللهَ العظيمَ يذكرْكم واشكرُوه على نعمِهِ يزدْكم ï´؟ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ï´¾ [العنكبوت: 45].













ملكة الحنان 06-01-2023 12:18 PM

جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
والبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان

عاشق العميد 06-01-2023 01:15 PM

https://mrkzgulfup.com/uploads/168561792086671.gif
https://mrkzgulfup.com/uploads/168561792090582.jpeg

غصة حنين 06-02-2023 02:38 AM

طرح معطر بروحانيات إيمانيه قيمه
جزاك الله خير
ورفع الله قدرك وجعله في ميزان حسناتك

شيخة الزين 06-03-2023 05:55 PM

سلمت يمينك على الطرح
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

http://justclickit.ru/flash/flower/f...0%28184%29.gif

تراتيل عشق 06-09-2023 12:47 AM

اسعدني مروركم العطر
كل الشكر والتقدير لمروركم العذب

لهفة 06-10-2023 05:52 PM

جزاك الله خير

طراد 06-12-2023 12:20 PM

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا

تراتيل عشق 06-15-2023 06:30 PM

اسعدني مروركم العطر
كل الشكر والتقدير لمروركم العذب


الساعة الآن 09:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

vEhdaa 1.1 by rKo ©2009