![]() |
تفسير قوله تعالى: (ومن أعرض...)
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ) [طه: 124- 126]، هذا وعيد شديد فيمن أعرض عن ذكر الله، وعن طاعته، فلم يؤد حق الله هذا جزاؤه، تكون معشيته ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة، لكن يجعل الله في عيشته ضنكًا لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة، فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله، وعن طاعة الله -جل وعلا- ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله، وعن حقه -جل وعلا- ولم يبال بأمر الله، بل ارتكب محارمه وترك طاعته -جل وعلا- فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية. _ الإمام ابن باز رحمه الله. |
|
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
دائما تبهرونا بمواضيعك التي تفوح منها عطر الابداع والتميز لك الشكر من كل قلبي |
طرح معطر بروحانيات إيمانيه قيمه
جزاك الله خير ورفع الله قدرك وجعله في ميزان حسناتك |
سلمت أناملك على الطرح الرائع
ويعطيك العافية على مجهودك الجميل لا عدمناك |
الساعة الآن 03:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.