وسيم العاشق |
03-29-2021 03:41 PM |
فنانون أفارقة يتنافسون على أفضل فيلم
تستضيف تونس مهرجانا جديدا للسينما تتنافس فيه أفلام مدتها دقيقة واحدة مصورة بكاميرات الهواتف المحمولة لمساعدة المخرجين الصاعدين من أفريقيا على عرض مواهبهم وقصصهم على العالم.
51 فيلما من 23 دولة أفريقية يشاركون في مهرجان (موبايل فيلم أفريقيا) الذي أُلغيت دورته الأولى عام 2020 بسبب قيود جائحة كوفيد-19.
برونو سماديا مؤسس المهرجان قال إنه إصدار جديد أطلق عام 2020، ومخصص بالكامل لصانعي الأفلام الشباب والموهوبين المقيمين في أفريقيا.
وأضاف سماديا أن الفكرة فريدة من نوعها إذ تتمثل في هاتف محمول واحد ينتج فيلما واحدا مدته دقيقة واحدة وتتيح الفرصة لصانعي الأفلام الشباب والموهوبين في القارة أن يكونوا قادرين على التعبير عن أنفسهم.
وتتناول الأفلام التحديات التي يواجهها الناس في مجالات حقوق المرأة والبيئة وحقوق الإنسان والتاريخ والسياسة وجائحة كوفيد-19.
ويقدم المهرجان للفائزين جوائز قيمتها 18500 يورو لدعم إنتاج أفلامهم.
ومُنحت جائزة المهرجان الكبرى للفيلم السنغالي (أنا حرية) للمخرج مارسيل ضيوف. وحصل فيلم (هذا كل ما لدي) للمخرج لوريدون كاباسيل من جمهورية الكونجو الديمقراطية على جائزة الفيلم الناطق بالفرنسية. كما فاز ثلاثة مخرجين هواة من تونس بجوائز أفضل سيناريو وأفضل وثائقي وأفضل تصميم ديكور.
|