![]() |
مبررات دمج الأطفال ذوي الإعاقة
يسوق حتاحت مجموعة من مبررات دمج ذوي الإعاقة، قائلاً إن «الأدبيات التربوية الحديثة تزخر بالآراء المقنعة المؤيدة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة مع الأطفال العاديين في البيئة التعليمية نفسها»، مفضلاً سردها بنقاط كما يلي: المبررات الاجتماعية الأخلاقية الدمج يشجع المجتمع على تبني نظرة إيجابية نحو الأشخاص المعاقين. وهذا الرأي يقوم على افتراض مفاده أن عزل الأشخاص المعاقين يشجع من حيث المبدأ تطور وجهات النظر والاتجاهات السلبية، مثل العزل والشعور بالذنب والقلق، والخجل. أما الدمج فهو يهيئ الفرص لتطور الإدراكات الاجتماعية الواقعية، والمتمثلة في الاعتراف بوجود الأطفال ذوي الإعاقة، والبحث عن حلول. المبررات القانونية التشريعية ظهور القوانين والأنظمة التشريعية في معظم دول العالم في الوقت الراهن التي تنص صراحة على حق الأطفال ذوي الإعاقة في تلقي الرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية أسوة بأقرانهم من الأطفال، وفي أقل البيئات التربوية تقيدًا، أي أنه يتماشى مع حقوق الإنسان الأساسية في سياق التعليم للجميع مثل القانون الأميركي للعام 1975. وما صدر عن الأمم المتحدة عام 1975 من وجوب احترام الكرامة الإنسانية للأفراد ذوي الإعاقة، وحماية حقوقهم الأساسية أسوة بأقرانهم في المجتمع. ويضاف إلى ذلك ما ورد عن مؤتمر سلامنكا بإسبانيا 1994 الذي نص في توصياته على وجوب إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالمدرسة العامة. المبررات النفسية الاجتماعية إن الأطفال بحاجة إلى التعامل مع الآخرين والتعامل مع ظروف الحياة اليومية. وإن حرمان الأطفال ذوي الإعاقة من فرص المشاركة في نظم التعليم المدرسي العادية، يترتب عليه حرمان الطفل ذي الإعاقة من حقه في الانتماء إلى المجتمع، وفي المساهمة في بنائه. ويختتم: «إن مفهوم الدمج في جوهرة مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته، إلى جانب تزايد الاتجاهات المجتمعية نحو رفض الوصمة الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة». تحديات ترهق الأطفال والأهالي عند سؤاله عن التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة، يقول حتاحت: «إن من أبرز التحديات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة معاناة الكثير من العائلات من ارتفاع أسعار بعض المراكز الخاصة التي تعمل في تعليم وتدريب ذوي الإعاقة، مما يمثل عائقًا كبيرًا أمام العائلات». ويضيف: «فضلاً عن بعض التحديات الاجتماعية مثل خجل بعض العائلات من وجود ابن أو ابنة معاقة، تأتي الخدمات الترفيهية على رأس التحديات، وبخاصة صغار السن والأطفال، والتي يفتقر إليها ذوو الإعاقة، سواء في المجمعات التجارية أو الأماكن العامة، حيث اقتصرت الألعاب داخل المجمعات على الأصحاء فقط؛ دون مراعاة الأطفال ذوي الإعاقة، مما يؤثر نفسيًا عليهم... لذلك، لا بد من تعزيز وعي الجمهور بكافة شرائحه بمواهب وقدرات ذوي الإعاقة وإظهار النماذج الناجحة للجمهور والاستماع إلى رحلة صعودهم ونجاحهم»، كما يقول حتاحت. ويأتي ذلك، لإبراز مدى قدرتهم على تجاوز التحديات. فهل نساعدهم نحن ولو بمزيد من الوعي والتعاطف والتثقيف؟ |
يسلمو ويعطيك الف عافية على روعة الطرح
|
عاشق العميد
سعدت بمرورك العطر مودتي |
يعطيك العآفيه..
تسلم أيدك ع الطرح المميز لاعدمنـآك ,... بانتظارجديدك بكل شوق تحياتي |
لهفة
سعدت باطلالتك العطـــــــــرة تقديري |
يعطيك العافية على جمال طرحك طرحك في منتهى الابداع والجمال سلمت أناملك التي طرحت وابدعت ننتظر المزيد من ابداع مواضيعك الرائعه تحيتي وتقديري لك |
طرحٌ مميّز
يسلْمَكّ ربيِ على هـَ ـآلإنتقآءُ ـآلرآئع بِآنتظارِ قآدِمكُ ـلآجملْ .. وديِ وَ جنآئنُ وَردي |
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء لروحك جنائن الورد . |
|
الساعة الآن 04:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.