التين المجفف
 

فوائد التين المجفف محتواه من العناصر الغذائية يحتوي التين المجفف على مجموعةٍ من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، ومنها ما يأتي: الألياف الغذائية: يُعدُّ التين المُجفّف مصدراً غنياً بالألياف، إذ يحتوي 28 غراماً من التين المُجفّف على 3 غرامات من الألياف، التي قد تساعد على تخفيف الإمساك، وتزيد من الشعور بالشبع لفترة أطول، ممّا يساعد على التقليل من السعرات الحرارية المتناولة، والمحافظة على الوزن الصحيّ، بالإضافة إلى أنَّ الألياف قد تساعد على خفض نسبة الكوليسترول.[1][2] مضادات الأكسدة: يُعدُّ التين المُجفّف مصدراً لمضادات الأكسدة عالية الجودة، ووفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of American college of Nutrition عام 2005، فإنَّ مضادات الأكسدة تساعد على تقليل الجذور الحرة الضارة بالخلايا في الجسم، لذا يُنصح بزيادة استهلاك مضادات الأكسدة من خلال زيادة استهلاك الخضروات والفواكه بما فيها التين.[3][1] عناصر أخرى: يُعدُّ التين المُجفّف مصدراً جيداً للكربوهيدرات، والمعادن، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والحديد، كما أنَّه يحتوي أيضاً على البروتين، وكمية قليلة جدًا من الدهون.[4] دراسات حول فوائد التين المجفف أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Pharmacognosy and Phytochemistry عام 2014، إلى أنّ التين المُجفّف يساعد على مكافحة البكتيريا، إذ تبيّن أنّ مستخلص التين المُجفّف يساعد على تثبيط سلالتين من البكتيريا، هما: العصوية الرقيقة (بالإنجليزية: Bacillus subtilis)، والمتقلّبة الرائعة (بالإنجليزية: Proteus mirabilis).[4] القيمة الغذائية للتين المجفف يوضّح الجدول الآتي المحتوى الغذائي لـ 100 غرامٍ من التين المُجفّف:[5] العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 249 سعرة حرارية الماء 30.05 مليليتراً البروتين 3.3 غرامات الكربوهيدرات 63.87 غراماً السُّكريات 47.92 غراماً الألياف الغذائية 9.8 غرامات الدهون 0.93 غرام الكالسيوم 162 مليغراماً الحديد 2.03 مليغرام المغنيسيوم 68 مليغراماً الفسفور 67 مليغراماً البوتاسيوم 680 مليغراماً فيتامين ج 1.2 مليغرام فيتامين هـ 0.35 مليغرام فيتامين ك 15.6 ميكروغراماً بيتا كاروتين 6 ميكروغرامات الصوديوم 10 مليغرامات الزنك 0.55 مليغرام النحاس 0.287 مليغرام أضرار التين المجفف درجة أمان التين المجفف تُعدُّ فاكهة التين الطازجة، أو المُجفّفة غالباً آمنة لمعظم الأشخاص عند استخدامها في الكميات الموجودة في الطعام، وتُعدُّ غالباً آمنة عند تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة في كميّاتٍ محدّدة، ولكن لا توجد أدلة كافية لمعرفة ما إذا كانت آمنة عند تناولها بكميات دوائية، أو أكبر من تلك الموجودة عادةً في الطعام.[6] محاذير استخدام التين المجفف يضاف في بعض الأحيان السكر إلى الفاكهة المُجفّفة، والتي يطلق عليها بالفاكهة المسكرة (بالإنجليزية: Candied fruit)، وتُعدُّ إضافة السكر بشكلٍ متكرر ذات آثار ضارة على الصحة، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالسمنة، وأمراض القلب، والسرطان، ومن المهمّ جدّاً قراءة المكونات، والمعلومات التغذوية الموجودة على العبوة، لتجنّب استهلاك الفاكهة المُجفّفة التي تحتوي على السكر المضاف.[7] يُمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية من التوت، أو المطاط الطبيعي، أو التين البنجاميني (بالإنجليزية: Weeping fig)، أن يعانوا من ردود فعلٍ تحسسية تجاه التين.[8] يُمكن أن يُقلّل التين من نسبة السكر في الدم، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من داء السكري مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار عند تناول التين.[9] يُمكن أن يؤثر استهلاك التين كدواء في التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، وذلك نظراً إلى أنَّه قد يُقلل من مستوى السكر في الدم كما ذُكر سابقاً، لذلك يجب التوقف عن استخدام التين كدواء قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.[9] يحتوي كلٌّ من التين الطازج والمُجفّف على نسبة عالية من فيتامين ك، وهو عاملٌ مهمٌّ في تخثر الدم، لذلك قد يحتاج الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المميعة للدم، مثل الوارفارين، لتجنّب تناول التين.[10] يُمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من التين إلى الإصابة بالإسهال، وذلك لمحتوى التين العالي من الألياف، وخاصة التين المُجفّف.[10]

شكرا ع الجلب المفيد والنافع
الله يعطيك الف عافيه

روعه موضوع رائع ومميز
عاشت الايادي دوم التالق
تحياتي