عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-18-2020, 11:44 PM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكاية مثل بيدي لا بيد عمرو





أجمعت المراجع التاريخية وألسنة العرب أن صاحبة هذه المقولة هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب والتي اعتلت عرش تدمر بعد وفاة والدها على يد جذيمة الأبرش ملك الحيرة حينئذ، بسبب التنافس بين المملكتين.
‏وبعد أن تسلمت الزباء زمام الأمر واستقرت عندها السلطة، أرسلت إلى جذيمة تطلب مجيئه إلى تدمر للزواج منها، كي تتوحد ‏المملكتان، ويساعدها في حكم مملكتها، فجمع جذيمة مستشاريه ‏وأطلعهم على الأمر، فأشاروا عليه بالموافقة، عدا ‏مستشار واحد هو قصير بن سعد الذي شك في وجود مؤامرة، وأشار على الملك أن يطلب من الزباء الحضور لإتمام الزواج في الحيرة، لكن جذيمة ‏لم يسمع له، وأرسل إلى ابن أخته عمرو بن عدي ليتولى مهام الحكم في أثناء غيابه، وانطلق إلى تدمر.
وعندما وصل ودخل على الزباء وجدها بكامل ملابسها الحربية - وكانت فارسة تعرف فنون القتال - فعرف بالمكيدة التي وقع فيها، ولقى حتفه.
ولما بلغ نبأ الغدر به إلى الحيرة، حث قصير بن سعد، عمرو بن عدي على الثأر لخاله، وحضر حيلة لذلك، تقتضي أن يقطعوا أنفه ويجلدوه حتى تتمزق ملابسه، ليذهب بعدها إلى الزباء، مدعيا الهرب من بطش عمرو بن عدي، الذي يظن أن قصير هو من أشار بزواجها من الملك جذيمة، وانطلت الحيلة على الزباء، فأكرمت قصيرًا وأسكنته في قصرها، فاستغل قصير الفرصة وفحص جوانب ‏القصر وعرف المخرج السري الخاص الذي تستخدمه الزباء للهرب حال الهجوم.
ثم ادعى أن له في الحيرة تجارة كبيرة من الحرير، وعليه الذهاب ليأتي بها إلى ‏تدمر، ليعود ومعه جِمال محملة بأثقال ‏كبيرة، ولما وصلت القافلة ساحة قصر الزباء فتح قصير الأجولة، فكان في كل جوال ‏رجل من جيش عمرو، فلما علمت الزباء ذلك، أسرعت إلى الهرب من المخرج السري، لكن عمرو كان ينتظرها هناك، وعندما أيقنت هلاكها قالت قولتها الشهيرة "بيدي لا بيد عمرو" ثم تجرعت السم الذي كان في خاتمها.
فاتخذ العرب مقولتها مثلاً يُقال عندما يختار الشخص إفساد ما يملكه بدلاً من أن يحدث ذلك بيد عدوه.


الموضوع الأصلي: حكاية مثل بيدي لا بيد عمرو || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





p;hdm leg fd]d gh fd] ulv, lh leg fd] jpdd p;hdm ulv,





رد مع اقتباس