عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-11-2024, 11:26 PM
غصة حنين غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
الاوسمة
المراقب المميز الحضور الراقى تميز مستمر العطاء 
لوني المفضل Palevioletred
 عضويتي » 73
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 05-08-2024 (02:12 AM)
آبدآعاتي » 135,959
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسره ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » غصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond reputeغصة حنين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحرص على صلاة التراويح في المسجد









من آداب الصيام: الحرص على صلاة التراويح في المسجد

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرةرضي الله عنهقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".

وقَعَ الجزاءُ هنا بصِيغةِ الماضي "غُفِرَ" مع أنَّ المَغفرةَ تكونُ في المستقبَلِ للإشعارِ بأنَّه مُتيقَّنُ الوقوعِ، مُتحقِّقُ الثُّبوتِ، فضْلًا مِن اللهِ تعالَى على عِبادِه، قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه على صحيح مسلم 6/ 39": "معنى (إيمانًا): تصديقًا بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى "احتسابًا" أن يريد الله تعالى وحده لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص، والمراد بقيام رمضان: صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها، واختلفوا في أن الأفضل صلاتها منفردًا في بيته أم في جماعة في المسجد؟ فقال الشافعي وجمهور أصحابه وأبو حنيفة وأحمد وبعض المالكية وغيرهم: الأفضل صلاتها جماعة كما فعله عمر بن الخطاب والصحابة رضي الله عنهم، واستمر عمل المسلمين عليه؛ لأنه من الشعائر الظاهرة، فأشبه صلاة العيد، وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية وغيرهم: الأفضل فرادى في البيت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ"؛ اهـ (أخرجه البخاري).

وإن كان يجوز أن تُصلَّى صلاة التراويح في البيت، ولكن المستحب أن تُصلَّى صلاة قيام الليل في رمضان جماعة في المسجد، لما ثبت في الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: "قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا ألا ندرك الفلاح، قال: وكنا ندعو السحور الفلاح"؛ (رواه ابن أبي شيبة والنسائي وصححه الألباني).

وأخرج البخاري ومسلم عن عُرْوَة رضي الله عنه أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ لَيْلَةً مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، فَصَلَّى فِي المَسْجِدِ، وَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلاَتِهِ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا مَعَهُ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ أَهْلُ المَسْجِدِ مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى فَصَلَّوْا بِصَلاَتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ، حَتَّى خَرَجَ لِصَلاَةِ الصُّبْحِ، فَلَمَّا قَضَى الفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَتَشَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ، فَتَعْجِزُوا عَنْهَا"، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ.

فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يصلِّ بهم صلاة التراويح بقية الشهر، مخافة أن تفرض عليهم، وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي، جمع عمر رضي الله عنه المسلمين على قارئ واحد في صلاة التراويح، فقد أخرج البخاري عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ القَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى المَسْجِدِ، فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ، يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ، وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلاَتِهِ الرَّهْطُ، فَقَالَ عُمَرُ: "إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلاَءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ، لَكَانَ أَمْثَلَ" ثُمَّ عَزَمَ، فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: "نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ"، يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ.

وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التراويح مع الإمام فقال: "مَن قام مع الإمام حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة"؛ (رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وهو في صحيح الجامع: 1615)، وفي رواية: "إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ".

ولذلك قال الإمام أحمد رحمه الله: يعجبني أن يُصلي مع الإمام ويوتر معه، وسُئل مرة: يؤخر القيام - يعني التراويح - إلى آخر الليل؟ قال: لا، سنة المسلمين أحب إليَّ؛ اهـ.

يعني يصلِّي في المسجد مع الإمام أفضل من كونه يصلِّي بمفرده.

وقال إسحاق رحمه الله: قلت للإمام أحمد؛ الصلاة في الجماعة أحب إليك أم يصلي وحده في قيام شهر رمضان؟ قال: "يعجبني أن يصلي في الجماعة يحيي السنة"؛ (انظر: تحفة الأحوذي للمباركفوري :3/ 448).

تنبيه: هناك من يترك صلاة التراويح في أول ليلة من ليالي رمضان،فبعد انتهاء شهر شعبان ورؤية هلال رمضان، ومع أول ليلة فيه تجد أن المساجد مهجورة، وكأن هذه الليلة ليست من رمضان، في حين أننا نجد الأسواق معمورة والزحام شديد، فتضيع صلاة التراويح ويضيع معها الأجر العظيم.

وفي هذا الزمان نجد أن بعضًا من الناس ينشغلون عن تلك العبادة العظيمة بمشاهدة التلفاز، والذهاب إلى المسارح وأماكن الغناء، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وكل ذلك لأنهم يعتقدون أن شهر رمضان لا يعني إلا الامتناع عن الطعام والشراب بالنهار، ثم الانغماس في المعاصي والملذات بالمساء، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تبارك وتعالى عتقاءَ في كل يوم وليلة - يعني في رمضان - وإن لكل مسلمٍ في كل يوم وليلة دعوة مستجابة"؛ (رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع، 2169).

فليغتنم المسلم ليلَ رمضان في طاعة الرحمن، ليكون من عتقائه من النيران، ويفوز بالروح والريحان في أعالي الجنان.





كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hgpvw ugn wghm hgjvh,dp td hgls[]





رد مع اقتباس