
إسلاميات
Advertisements
تفسير الشعراوي لقوله تعالى: {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} الآية 51 من سورة التوبة الإثنين 13/أبريل/2020 - 06:06 م
الشيخ محمد متولي الشعراويالشيخ محمد متولي الشعراوي
FacebookTwitterWhatsAppEmailMore
تفسير سورة التوبة للشيخ محمد متولي الشعراوي
تفسير الشعراوي للآية 51 من سورة التوبة
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(51)}
Advertisements
{قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلاَّ مَا كَتَبَ الله لَنَا} الحديث هنا عما يصيب الإنسان أو ما يحدث له، فإن حدث للإنسان شيء يأتي منه خير، يكون بالنسبة له حسنة؛ وإن أتى منه شر يكون من وجهة نظره سيئة، إذن فالإصابة هي التقاء هدف بغاية، إذا تحقق الهدف وجاء بخير فهو حسنة، وإن جاء بِشَرٍّ فهو سيئة. والمصائب نوعان: مصيبة للنفس فيها غريم، ومصيبة ليس فيهاغريم، فإن اعتدى عليّ واحد بالضرب مثلاً يصبح غريمي، وتتولد في قلبي حفيظة عليه، وغيظ منه، وأرغب في أن أرد عليه وأثأر لنفسي منه، ولكن إن مرضت مثلاً فمن هو غريمي في المرض؟ لا أحد.
إذن: فالمصائب نوعان؛ نوع لي فيه غريم، ونوع لا يوجد لي غريم يمتلئ قلبي عليه بالحقد، ويرغِّبنا الحق سبحانه وتعالى في عدم الحقد والعفو عن مثل هذا الغريم، فيقول: {والكاظمين الغيظ والعافين عَنِ الناس والله يُحِبُّ المحسنين} [آل عمران: 134].
وهنا ثلاث مراحل: الأولى كظم الغيظ، والثانية هي العفو، والثالثة هي أن تحسن؛ فترتقي إلى مقام من يحبهم الله وهم المحسنون.
jtsdv hgauvh,d gr,gi juhgn: Vrg gk dwdfkh Ygh lh ;jf hggi gkhC hgNdm 51 lk s,vm hgj,fm lh lk gkhC gr,gi hgNdm hggi hgj,fm hgauvh,d juhgn: jtsdv dwdfkh s,vm igh Vrg