الموضوع
:
الصحابة الكرام في سطور من نور
عرض مشاركة واحدة
02-07-2020, 10:32 PM
#
6
♛
عضويتي
»
1
♛
جيت فيذا
»
Jan 2020
♛
آخر حضور
»
يوم أمس (10:29 PM)
♛
آبدآعاتي
»
15,761
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
♛
آلعمر
»
28 سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
Mms
~
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 2
خالد بن الوليد
اعتنقَ أبو بكر الصديق الإسلام فعاشه حبًّا، وحكاه صدقًا، وعشق عمر الإسلام فعاشه شجاعةً وحكاه عدلاً، وأما خالد بن الوليد فقد اعتنقَ الإسلام فعاشه فروسيّةً وشجاعة، وحكاه انتصارات ومفاخر.
صحابي جليل، وقائد شجاع عبقريّ مقدام.
فارس قريش المظفّر، وحاملُ لواء النّصر للمسلمين في كلّ غزوة شهدها.
بايعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وقال له: "يا رسول الله إني قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معانداً للحقّ، فادعُ الله أن يغفرها لي". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الإسلام يجبُّ ماكان قبله"، ثمّ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم لخالد وقال: "اللهم اغفر لخالد بن الوليد كلّ ما أوضع فيه من صدّ عن سبيل الله". [البداية والنهاية ج4/238].
كان خالدٌ مع شجاعته مُنصفًا محبًّا للحق؛ لم يُعرف عنه أنه ظلم أحدًا، أو استغلّ شجاعته في الاعتداء على أحد.
كان مخلصًا ومقدامًا ومطيعًا يحبّ النظام، وينفّذ أوامر قادة الإسلام برحابة صدر.
لقّبه رسول الله صلى الله عليه وسلّم "سيف الله المسلول".
تمكّن من إنقاذ جيش المسلمين والانسحاب بهم يوم مؤتة.
كان أمير الجناح الأيمن للجيش الذي فتح مكّة.
قاتلَ المرتدين ببسالة وأذاقهم مرارة الخسارة في معركة اليمامة وهزم مسيلمة.
انتصر على الفرس في العراق، وعلى الروم في الشام..
عزله عمر بن الخطّاب في أثناء فتح دمشق، ولكنّ أبا عبيدة أخفى عنه الكتاب حتى لا يحرمه لذّة النّصر، وعقب حصول الفتح، أبلغ أبو عبيدة خالداً بالخبر فتقبّله، ولم يُبدِ أي إزعاج.
وكتب عمر إلى الأمصار: "إني لم أعزل خالداً عن سُخطة ولا خيانة، ولكنّ الناس فخّموه، وفُتنوا به فخفت أن يوكَلوا إليه، فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع وألا يكونوا بعرض فتنة". [الكامل في التاريخ ج1 ص: 441].
مات على فراشه في حمص وقال: "لقد شهدتُ كذا وكذا زحفاً، وما في جسدي موضعٌ إلا وفيه ضربة سيفٍ أو طعنة رُمح أو رمية سهمٍ.. ثم ها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعينُ الجبناء..".
رحم الله خالد بن الوليد، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجعل مقامه في علّيين.
صهيب بن سنان الرومي
عاد إلى مكة بعد معاناةٍ طويلة فارًّا من أرض الروم الذين سَبَوْهُ وهو صغير السِّنِّ. وما إن عاد حتَّى سمع ببعثة محمد صلى الله عليه وسلَّم، فقَصَد دارَ الأرقم بن أبي الأرقم ليرويَ ظمأ قلبه بكأس التوحيد العَذبة. ويملأ قسمات وجهه من شمس النُّبوَّة المشرقة.
إنه صهيب بن سنان النميريُّ الذي كان مِن السابقين إلى الإسلام، الذين أظهروا إسلامهم. ولقي من التَّعذيب ما لَقِي مع عمار وبلال وخبَّاب. وكان يتحمَّل الأذى صابرًا مُحتسبًا.
تبعَ النبيَّ وأبا بكر في هجرتهما إلى المدينة، ولكنّ مجموعةً مِن فتيان قريش تبعوه، لكنَّهم رجعوا عندما دلَّهم على مكان أمواله في مكَّة.
تابع الهجرة، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلَّم بقُباء، فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجْهُه يتهلَّل بالفرح قائلًا: ربحَ البيعُ يا أبا يحيى. ربحَ البيعُ يا أبا يحيى.
نزل فيه قوله تعالى: ï´؟
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ
ï´¾ [البقرة: 207]
وكان فيه مع فضله وعلوِّ درجته مداعبة وحسْن خُلق، روي عنه أنه قال: جئتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهو نازلٌ بقباء، وبين أيديهم رطبٌ وتمرٌ، وأنا أرمد، فأكلتُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أتأكل التمرَ وأنتَ أرمدُ))، فقلتُ: إنَّما آكل على شقِّ عيني الصَّحيحة، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدتْ نواجذُه. [أسد الغابة ج1].
أحبَّه عمرُ بن الخطاب وكان يحسنُ الظنّ فيه، وعندما ضُرب أوصى أن يُصلِّيَ عليه صهيب. [أسد الغابة ج1].
أمضى حياته جنديًّا مخلصًا في جيش الإسلام الفاتح، ينفِّذ ما يُؤمر به، ويستسْهل كلَّ صعب في سبيل الإسلام.
حتى وافته المنيَّة سَنة ثمان وثلاثين، وقيل: سَنة تسع وثلاثين [أسد الغابة].
رضي الله عنه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء.
سعيد بن زيد
أحَبَّ اللهُ سعيدًا، فقدَّر له أن يتربَّى تحت كنفِ أبٍ عاش على دين إبراهيم؛ يوحِّد اللهَ، ويُنكرُ على قريش عبادةَ الأصنام والذبحَ لغير الله، فنشأ سعيدٌ بقلبٍ مهيَّأ للإيمان، فما إن سمعَ بدعوة محمد صلى الله عليه وسلَّم حتى بادرَ إليه مُعلنًا إسلامَه بين يديه وسِنُّه لم تُجاوز العشرين بعد.
إنَّه الفتى المقدام سعيد بن زيد الذي وُلد بمكَّة سنَة اثنتين وعشرين قبل الهجرة. عُرِفَ بنقاء سريرتِه، ورقَّة طَبعه، وكرمِ نفسِه، وحُسْن تواضعِه.
كان سعيدٌ حَييًّا، تفوحُ نفسُه الليِّنة بعطرِ القِيَم، وأريج المبادئ.. تلكُم المبادئ المشرقة التي نسجتْ خيوطَها السَّنِيَّة شمسُ الإسلام الدافئة.
شهد جميع الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلَّم إلا غزوة بدر؛ إذ أرسله رسولُ الله في مهمَّة هو وطلحة بن عبيد الله.
بَشَّرَهُ رسولُ الله بالجنَّة، ونالَ شرف المشاركة، وتذوَّقَ النَّصر على الفًرس والرُّوم فشهد معركة اليرموك، وفَتح دمشق..
ومِن مواقفه الرائعة
أنَّ أبا عُبيدة بن الجرَّاح ولَّاهُ دمشق، ولكنّ سعيدًا آثرَ خوضَ الحروب على تولِّي المناصب. فاعتذرَ إلى أبي عُبيدة، فقبلَ أبو عُبيدة اعتذارَه.
وهكذا أمضى سعيدُ بن زيد حياته مجاهدًا في سبيل الله، وداعيةً إلى الإسلام..
حتى توفَّاه اللهُ بالعقيق سنة خمسين للهجرة... رضي الله عن سعيد وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرَ الجزاء.
نقاء
معجب بهذا
فترة الأقامة :
1929 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
2081
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
8.17 يوميا
عذب الإحساس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عذب الإحساس
البحث عن كل مشاركات عذب الإحساس