عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2020, 10:33 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
10000 وسام الترحيب 
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » يوم أمس (10:29 PM)
آبدآعاتي » 15,761
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي





معاذ بن جبل

كان قلبُه العاطر مُترعًا بالأريج، فما إن لامست كلماتُ مصعب بن عمير شَغافَه حتى فاح الشّذا من قلبه النقيّ، فأسلم وهو في ريعان شبابه، فأعطى الإسلام نضرةَ حياته وربيعَ قلبه. وكان واحداً ممّن بايعوا النبي صلى الله عليه وسلّم في العقبة الثانية.

كان راجح العقل، قويّ الحجّة، صبوحَ الوجه، حلو المنطق. تميّز بالعلم والفقه، فقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل".
وكان صحابة رسول الله إذا تحدّثوا وهو فيهم نظروا إليه هيبة وتقديرًا لرجاحة عقلة وفصاحة لسانه، وسموّ بيانه.
وثقَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بحِلمه، فوجّهه إلى اليمن ليدعوهم إلى الله، فكان خير سفير وأحكم داعية يدعو إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة.
استخلفه عمر رضي الله عنه على الشام بعد وفاة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فكان داعيةً يتوقّدُ حماسةً وحبا للدين. وكان يتنقّل بين مساجد دمشق وحمص تنقّل القمر بين الغيوم، ويَغشاه الناس أينما جلس وحيثما حلّ طمعاً في علمه الغزير الممزوج بلمسات النبوّة.
ولمّا حضرته الوفاة جعل يردّد هذا الكلام:
مرحبا بالموت مرحبًا. زائر جاء بعد غياب. وحبيبٌ وفدَ على شوق.
وهكذا تركَ معاذ بن جبل بصمات من يقين في قلوب الناس وفي محاريب المساجد. وظلّ يدعو إلى الله حتى وافته المنيّة في الشام وهو شاب لم يُجاوز ثلاثاً وثلاثين سنة. رضي الله عنه، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

أسامة بن زيد

كان قريباً من رسول الله، ورديفه في معظم مشاهد الإسلام المشرّفة.
جعله الرسول صلى الله عليه وسلّم قبل وفاته بعامين قائداً على سريّة لقتال بعض المشركين المناوئين للإسلام.
ملأ قلبَه سرورٌ غامر عندما أمّره رسول الله على جيش فيه أبو بكر وعمر وهو لم يبلغ العشرين من العمر.
وقبل أن ينطلق أسامةُ بجيشه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم. ولكنّ أبا بكرٍ نفَّذَ وصيّة رسول الله، وأنْفَذَ جيش أسامة الذي حقّق المهمة والهدف بنجاح، وعاد بالغنائم الوفيرة، ومهّد للمسلمين فتح الشام ومصر وإفريقيّة.
وكان كلما لقِيَه عمر يقول له: "مرحباً بأميري".
انتقلَ إلى دمشق أيام معاوية وأقام في الجُرْف، ثمّ عادَ إلى المدينة المنوّرة حتى وافته المنيّة.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم مائة وثمانية وعشرين حديثاً.
رضي الله عنه وأرضاه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
فتَحَ أسامةُ عينيه على الدّنيا ليجدَ نفسَه بين يدي رسول الله صلى الله *عليه وسلّم الذي فرحَ بولادته، وسرّ سرورًا عظيمًا.

إنه أسامة بن زيد، أبوه حبّ رسول الله، وأمّه حاضنته ومربّيته الحانية.
كان يقول رسول الله عن أم أيمن: هي أمي بعد أمي.
اشتهر أسامة بالذكاء والتواضع، وبذل النفس في سبيل الإسلام والحكمة.
كان أسامة حسنَ المعاملة مع أقرانه، شديد الاحترام للآخرين.
عُرف بالشجاعة والإقدام، ومما يدلّ على إقدامه أنّه أراد المشاركة في غزوة أحد، ولكنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم ردّه لصِغر سنّه، وفي يوم الخندق تقدّمَ أسامة من رسول الله راغباً في المشاركة، وكان يرفعُ جسمه، ويقف على رؤوس أصابعه ليبدو طويلاً في نظر رسول الله، فسمحَ له رسول الله بالمشاركة.

...
..
.

الموضوع الأصلي: || الكاتب: عذب الإحساس || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





lk hgwphfm hg;vhl s',v td k,v




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس