عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-28-2020, 01:23 PM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
الاوسمة
المراقب المميز تميز مستمر الحضور الراقى أكثر تواجد خلال شهر رمضان 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 08-26-2024 (08:34 PM)
آبدآعاتي » 119,238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf43 الفضائل السبع للأزمات الكبرى



الفضائل السبع للأزمات الكبرى



الأزمات تصنع المواقف وتعيد صياغة الأفكار، ومن قراءة تاريخ الأزمات يمكن أن نستخلص

أبرز سبع فضائل أفرزتها الأزمات والكوارث:
الأولى: إيقاظ الحس الإنساني حيث يتداعى الخيرون والنبلاء في أزمات كثيرة لإنشاء مبادرات كبرى في مجالات الإنقاذ والإسعاف والإغاثة. وقد نشأت في ظل الكوارث والحروب والأوبئة مئات المنظمات الإنسانيّة والخيريّة التي أسهمت خلال عقود في تخفيف معاناة المحتاجين والمنكوبين في مختلف أصقاع الأرض.
الثانية: نهضة الإبداع والابتكار حيث عملت الأزمات والكوارث على الاستفزاز الإيجابي للطاقات والمواهب ومن هنا ظهرت الاختراعات في مجالات الاتصالات والمواصلات والعقاقير وحفظ وتخزين الأغذية وتنقية المياه ونحو ذلك.
الثالثة: مراجعة جدوى البدائل المهملة سواء في المأكل أو المشرب أو المسكن ولعل هذا يفسر كيف تتغير بعض الأنماط المعيشيّة والعمرانيّة والثقافيّة عقب كل أزمة. والسبب الرئيس هنا أن هذا الإنسان العجيب أسرع مخلوق في التكيف مع الخيارات والبدائل إذا وجد نفسه مضطراً.
الرابعة: مراجعة الذكريات واللحظات المشرقة حيث يستعيدها الإنسان في الأزمات ويحاول أن يعرضها كتعويض نفسي ووجداني عن معاناة الأزمة التي يمر بها. والذكريات السعيدة في أوقات الأزمات تعد بمثابة رحلات روحيّة إلى مرافئ الذكريات السعيدة التي عاشها الإنسان في ماضيه يستذكرها مؤملاً أن يعيش مثلها في قادم الأيّام بعد مرور الأزمة.
الخامسة: حسن تقدير النعم والخيرات التي تمتّع بها الإنسان بشكل تلقائي دون شعور حقيقي بعظمة قيمتها فيما قبل الأزمة وقبل أن يفقدها أو تنقص بفعل الأزمة. خذ أمثلة في نعمة الحريّة والتنقل والترويح، وقبلها بالطبع بركات الطعام والشراب في ظل الأمن الوارف.
السادسة: إنعاش إحساس المبادرة والتطوع في خدمة الآخرين وكأن الأزمات تقول لكل صاحب ضمير حيّ هذا هو وقتك وإذا لم تبادر الآن فمتى تبادر. ولذلك نجد أن السعداء المحظوظين هم من استثمروا في نداء الأزمة وأحيوا روح المبادرة والتطوع في عقولهم وقلوبهم لتنشط الأقدام والسواعد بعدها في مشروعات خير الإنسان وعمار الكوكب.
السابعة: استنهاض أفضل ما في الإنسان من قدرات وإمكانات وإظهار أروع ما يمتلك من مهارات لم تظهر من قبل. وسبب ذلك أن أوقات الرخاء لها أناس يديرون الحياة برتابتها وانتظامها ولكن قد لا يكون هؤلاء بذات القدرات وقت الأزمات ومن هنا يستنهض ويستدعي المجتمع وقت الشدّة أكفأ عناصره لإدارة الأزمة وآثارها.
قال ومضى *
من فضائل الأزمات أنها تكشف الأقنعة والقناعات..


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hgtqhzg hgsfu ggH.lhj hg;fvn hgsfu hgtqhzg




 توقيع : شيخة الزين


رد مع اقتباس