
منذ اجتياح وباء كورونا دول العالم، والمتحضرة منها على وجه الخصوص، والحديث عن الجائحة يزداد ويتشعب بين مصدِّق ومكذِّب ومتكهن.. وأخذ سباق شركات الأدوية الكبرى في إنتاج اللقاح، ليبدأ المحللون بالقول إن وراء كورونا غايات اقتصادية ومعارك حامية، وإن "ما بعد كورونا ليس كقبله". وبالفعل، أخذت اقتصادات بلدان كثيرة تتراجع جرّاء التقيد بقواعد الوقاية من الفيروس وإغلاق معامل ومشاغل كثيرة في دول كثيرة. وقدّرت خسائر الاقتصادات الكبرى بمليارات الدولارات! وفي الولايات المتحدة الأميركية، وضع الساسة وباء كورونا في معادلة "الإنسان أم الاقتصاد؟". واستغل بعضهم ذلك في صراعاتهم ضمن الدولة الواحدة، وفيما بينها وبين الدول الأخرى، وأوشك الوباء أن يلعب دوراً في نتائج انتخابات رؤساء الدول.
ولكن أخطر ما حصل في أزمة كورونا سريان مجموعة فيديوهات عبر شبكات التواصل لأطباء متخصصين بعلم الفيروس، وعرفوا عن أنفسهم، ومهنتهم، ومطالعاتهم في هذا الميدان، منهم أميركان وإسبان وإيطاليون، ومن قوميات أخرى، وعبَّر بعضهم عن رأيه، على نحو فردي خاص، بينما أقام آخرون اجتماعات ومحاضرات، شاركت فيها جموع من الناس تعي وتدرك.. وأشار كثيرون إلى مبالغاتٍ تجرى لدى الحديث عن الفيروس، وأنه ليس كذلك، إذ لا يعدو غيره من الفيروسات التي شهدتها البشرية، وتغلبت عليها.. وذكر أن عدد الفيروسات المكتشفة يصل إلى 32 مليوناً، وطمأنوا المتلقين، إذ يمكن للوقاية المتقنة وحدها أن تبعد خطر الوباء، وأن غاياتٍ أخرى خلف ما يحصل من مبالغاتٍ وتهويل، وربطوا ذلك بالمؤامرة الكونية التي تقودها محافل الأثرياء في العالم، والغاية تخفيض عدد سكان الكرة الأرضية التي باتت تشكل عبئاً على الحياة، وعلى أكثر سكانها ثراءً، وغنى، وتسلطاً في الوقت نفسه.. وزاد في الطين بلة أن الصينيين نشروا خبراً عن توصُّل خبراء متخصصين في مركز الطب التناسلي في مستشفى تونغجي في مدينة ووهان الصينية إلى استنتاج يفيد بأن "فيروس كورونا الجديد يمكن نظرياً أن يلحق أضرارا بقدرة الرجال على الإنجاب". وثمّة من تحدّث عن زرع شريحة تحت جلد الإنسان، لتوجيهه والتحكّم بمصيره، وحذَّر من خطورة ذلك.
ig drjgkh hglgdhv hg`ifd? hg`ifd? drjgkh