الموضوع
:
معرفة الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-04-2021, 07:02 PM
لوني المفضل
Cadetblue
♛
عضويتي
»
211
♛
جيت فيذا
»
Jul 2021
♛
آخر حضور
»
11-21-2021 (02:10 AM)
♛
آبدآعاتي
»
2,248
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
♛
آلعمر
»
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
معرفة الله عز وجل
معرفة الله عز وجل
معرفة
الله
عز وجل
بعض الناس لا يحصل له الاقتناع والمعرفة إلا بعد إقامة الحجج والأدلة والبراهين؛ لذلك خاطب القرآن الكريم عقول الناس، ودعاهم للتفكر والتأمل في خلق
الله
سبحانه وتعالى في آيات كثيرة، ولفت انتباههم إلى عظيم قدرته وخلقه للسموات والأرض وما فيهما، وذكر نعمه وأفضاله على خلقه.
معرفة نعم
الله
وأفضاله علينا هي أحد الجوانب أو الوجوه التي تُعين البعض على
معرفة
الله، يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿ وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34] فنِعم
الله
على عباده كثيرة متنوعة لا حد ولا حصر لها، من خلقه للأرض وما فيها وما تحوي من كنوز ومعادن ونبات وشجر وجبال، وتسخير كل شيء في هذه الأرض لخدمة الإنسان، والأرض نفسها جعلها
الله
ميسرة للعيش فيها، وسهولة التمكين للإنسان لإخراج خيراتها وثرواتها، وبارك فيها وجعلها دائمة الرزق، وقدَّر فيها أقواتها لكل البشر والحيوانات.
رزق مقدر معلوم، يقول تعالى : ﴿ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ [هود: 6] فالله وحده هو الذي بيده الرزق ولكل واحد قدر محدد ومعلوم من هذا الرزق، يقول تعالى: ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾ [الشورى: 27]، فالله تعالى هو أعلم بمصالح العباد، ولو أعطى بعض الناس فوق حاجتهم من الرزق لبغوا وظلموا وتكبروا.
فالرزق لكل إنسان وكل مخلوق مقدر محدد؛ لذلك كان دعاء الرسول محمد صلى
الله
عليه وسلم: "اللهم بارك لنا في ما رزقتنا"، فالكل مرزوق ولكن تبقى بركة
الله
في هذا الرزق هي ما يميز بين أحد وآخر في هذا الجانب.
كذلك من نعم
الله
علينا نعمة إرسال الرسل والأنبياء فلم يترك
الله
عز وجلَّ البشر هملًا من غير
معرفة
ولا توعية ولا تعليم، والغاية من إرسال الرسل والأنبياء هي هداية البشرية وإصلاحها يقول تعالى: ﴿ رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ [النساء: 165]، مبشرين لعباد
الله
بالثواب على الطاعة وإتباع أوامره، ومنذرين من يعصي
الله
ويخالف أوامره.
ومن نعم
الله
وأفضاله علينا نعمة الأمن والأمان يقول تعالى: ﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3 ، 4]، ونعمة الأمن والأمان لا يعرفها ولا يقدر قيمتها إلا من فقدها خصوصًا في الدول والبلدان التي تقع فيها الفوضى والقتل والاضطرابات، يقول الرسول الكريم صلى
الله
عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا"؛ (صحيح الأدب المفرد للأمام البخاري رقم 300، ص 127والجامع الكبير للترمذي، ح 2346، 4 / 167وقال عنه حديث حسن غريب)، و"حِيزت"؛ أي: جمعت له الدنيا.
ماذا يريد الإنسان بعد ذلك - بعيدًا عن الفلسفات والتعقيدات - غير الأمن والصحة ومصدرٍ للزرق يعيش به حرًّا كريمًا من غير مذلة الاستجداء لإعالة عائلته وأهله؟!
الأمن على نفسه والأمان على رزقه (عنده قوت يومه)، ومن يملك هذه النعم فهو كما يقولون "سلطان زمانه".
وقد قال الرسول صلى
الله
عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ"؛ (صحيح البخاري، كتاب الرقاق، ح6412)، أي: لا يقدر قيمتها الناس، وهي "الصحة": أن يكون الإنسان صحيحًا سالمًا من العلل والأمراض والأسقام التي تنغص حياة المريض وتشلها وتعكس أثرها السيء على المحيطين به، وفراغ الإنسان للاستزادة من كل خير قبل أن يأتي يوم لا مرد له.
وبذلك نلاحظ أننا نستطيع
معرفة
الله
سبحانه وتعالى من خلال التأمل والتفكر في خلق
الله
ونعمه سبحانه، وما قدَّره وما قدمه لعباده، فأفضل طريقة لمعرفة
الله
هي من خلال نعمه علينا، وإهتمامه ورعايته لمصالح العباد، وإيجاده السبل والطرق التي لا تنتهي للمحافظة على مصالح الناس وترغيبهم بأعمال الخير وإثابتهم عليها وأبعادهم عن الشر وتنفيرهم من أعمال السوء التي تلحق الضرر بالمجتمع، وعفوه عن المخطئ إذا رجع عن ذنبه وخطئه وتاب وأصلح.
فإذا كان
الله
سبحانه وتعالى هو الخالق وهو الرزاق وهو الذي يحيي ويميت وهو الذي بيده الخير فهل يحق لنا نحن العباد الضعفاء المحتاجين إلى رحمة
الله
وعفوه ورضاه، هل يحق لنا أن نشرك مع
الله
إلهًا آخر أو نعبد معه أحدًا أو أن نطلب الرزق من أحدٍ غيره، أو نتوجه بالدعاء والطلب من غيره؟!
لا والله هذا لا يجوز ولا يحق لنا، فالله هو الإله الواحد الفرد الصمد الذي لا يستحق العبادة أحد غيره، ولا يشاركه في سلطانه أحد لا نبي ولا ولي ولا أحد من الصالحين، وكل ما في الأرض والسماء والكون كله ملك له؛ ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴾ [النحل: 73]، ﴿ أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 17].
أماني
معجب بهذا
الموضوع الأصلي:
معرفة الله عز وجل
||
الكاتب:
تناهيد
||
المصدر:
منتديات عزف الحروف
www.3-zf.com
كلمات البحث
اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم
المصدر:
♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪
luvtm hggi u. ,[g
زيارات الملف الشخصي :
150
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.64 يوميا
تناهيد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى تناهيد
البحث عن كل مشاركات تناهيد