حدثت الله عنها كثيرا ثم بكيت
فلتشهد يا قلمي صدق ما تخطه لها فذلك من وقع إحساسي و الشعور
و لتشهد يا حبري نبضي لها و اشهدي يا كل أحرفي و السطور
و لتشهدي يا أناملي رعشتي حين المسها
و يا عيوني اشهدي رسم عبراتي من الشوق إليها
ولتشهد يا جسدي صبري لبعدها بالصمت
صمت يعتريني مثل صمت الفيافي و القبور
و أن الذي بعمقي من الم و وجع أبدا ليس من فعل السيوف
و ليس من قهر الزمان و لا حتى من صدى الظروف
أن الذي بعمقي من آهات
هي جروح حب بقلب
بالحسناء هو دوما يطوف
حدثت الله عنها ثم بكيت
بكيت و بكى قمري بصحبتي حين بالذكريات اختليت
و قال طيف الحسناء لي احبك
فلبى قلبي النداء و قد لبيت
و صار حبها بأعماقي جسر من نار
أنا و كل بعض مني لأجلها فوقه مريت
و صار حضنها هو الوطن و هو دفئ البيت
فرميت كل شئ من ورائي
جئتها ميتا و بين جوانبها أنا حييت
و من دونها الزمان يتلاشى و الحب بقلبي حتما سيموت
حدثت الله عنها ثم بكيت
بكيت حبي .... بكيت ودي .... بكيت عشقي
بكيت شوقي .... بكيت لوعتي
بكيت قربها و بحسنها عمري فديت فأفنيت
*************************
**** بقلم النورس الثائر ******
********
p]ej hggi ukih ;edvh el f;dj