عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-23-2022, 01:32 PM
ملكة الحنان غير متواجد حالياً
الاوسمة
شكر الاداره تميز مستمر العطاء الإدارية المميزة 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 242
 جيت فيذا » Nov 2021
 آخر حضور » 06-09-2023 (07:54 PM)
آبدآعاتي » 72,404
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond reputeملكة الحنان has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
3 Zf21 غَذِّ شمعَتَك بالأمل واسقِها بماء التفاؤل



غَذِّ شمعَتَك بالأمل واسقِها بماء التفاؤل





لا تجعل رياح الآخرين تطفئ شمعتك

وتهدم بنيانك، الذي بَنَيتَ لَبِناتِه بسهر أجفانك،

لا تستمعْ إلى " لا تقدر " " لا تستطيع "،

وغيرها من عفن السموم التي تريد إخباتَ نور شمعتك.


وتذكَّرْ كم مِن شمعة صمدت في وجه الرياح الشعواء،

فانتفضت وسادت بين الأحياء،



وأَنِرها بذكر الله، وغَذِّها بطعم الصبر، واكْسُها بثوب اليقين

تَسُدْ وتَنَلِ الإمامة في الدين.


كم من شمعة غَيَّبها الموت،

وما زال ضوءها ينشر ضياءَه بين القلوب التي تتعطش إلى وقود الشموع،

التي تحيا بها، وتنتفض بقبسها

نعم، إنها شموع الحق،

هي التي إن أخفاها الموت وعاش نورُها في وجدان قلوب الآخرين،

أحْيَتْ قلوبًا، وأنارت طرُقًا بنورها، فإنها إن رحلت عنَّا أبْقت

لنا نورًا مِن عمل صالح،أو علمٍ نافع، أو نهْجٍ إلى طريق الجنة ناصِع.


اجعَلْ وقودَ شمعتك الإيمان، وزَيِّن ضياءَها بالقرآن،

وأشعِلْها بسجدة في الليلة الظلماء، واسْقِ قاحِلَ أرْضِها بدمعة شهباء،

ولا تكترِثْ لكثرة الرياح مِن حولك التي تَرمي بثقلها على

نورك لتطمسه،قاوِمْها بالعمل، وجابِهها بالأمل، وأَتْبعها

بعدم الملل، تَنَلِ السعادةَ يوم الأجل


ولا تكن كمن أضاء شمعتَه وسهر عليها، وأوقد ضياءها من كبده،

فما هبَّتْ أولُ ريح إلا واقتلعت أصلها، واجتَثَّت شأفتها،

وألقت بها في ظلام البحر، ودفنتها بين كثيف أوراق الشجر.


فلا تكن كهذا الذي أقبل بيديه على رياح غيره،

وسار بأنفه ليشتَمَّ عفن جهله،

نعم، وأيّ جهل أن تُقبل على طعنات تلك الرياح،

التي تُرْسِي خنجرها بين خواصر شمعتك ؛ لتطفئ من شرايينها الدماء!


فإياك ثم إياك أن تستسلم لهذه الرياح

التي تخدر سمومُها هِمَّتَك، وتقتل حماسك، وتُخمد نار إبداعك،

فإن وجدتَها مِلْ عنها، ولا تلتفت لها، بل قارعها بسيف الصمود،

بل ابْنِ بينك وبينها طودًا وأخدودًا.


وأخيراً

( أنِرْ بشمعتك شموعَ الآخرين؛ لِتَبقى مشتعلةً على مَرِّ السنين )




كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





yQ`A~ aluQjQ; fhgHlg ,hsrAih flhx hgjthcg




 توقيع : ملكة الحنان



رد مع اقتباس