عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-31-2022, 11:00 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
الاوسمة
المراقب المميز تميز مستمر الحضور الراقى أكثر تواجد خلال شهر رمضان 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 42
 جيت فيذا » Feb 2020
 آخر حضور » 08-26-2024 (08:34 PM)
آبدآعاتي » 119,238
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع naser
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها }




في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (38)
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا
تأمَّلْ كيفَ أفردَ اللهُ سُبحانهُ وتعالى كلِمةَ (نِعمَة) ولم يقُل: (نِعَم).. فالنِّعمةُ الواحِدةُ لا يُمكِنُ إحصَاءُها..
لأنَّ كُلَّ نعمةٍ تَتفرعُ إلى نِعمٍ فَرعِيةٍ لا يُمكِنُ عَدُّها.. وكُلُّ فَرعٍ مِنها يَتجَدَّدُ على مَدارِ الثانيةِ واللحظةِ.. ثمَّ إنَّ هذه النِعمُ
المتجدِّدةُ تتكرَّرُ على مستوى كلِّ مخلوقٍ لوحدِه، والخلائِقُ لا يمكنُ إحصائُها.
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾ [إبراهيم: 34].. فنِعمةُ الحركةِ مثلًا لا يُمكِنُ إحصَاءُ تَنوعَاتِها للعضوِ الواحِدِ
فكيفَ بحركات الأعضاءِ كُلِّها، ثمَّ إنَّ كُلَّ حَركةٍ منها تتجدَّدُ يوميًّا للمخلوق الواحِدِ بعددٍ لا يُمكِنُ إحصاؤه..
وكُلُّ هذه الحركاتِ التي لا يمكنُ إحصَاؤها، تَتكررُ على مُستوى كُلِّ مخلوقٍ لوحدِه..
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾.. فما مِنْ نِعمةٍ إلا ويمكنُ أنْ تتكامَلَ معَ غيرِها لتتَضاعَفَ مَنفعتُها
وتَتعدَّدُ صُورُها فلا يُمكِنُ إحصَائُها أيضًا.. فمثلًا لو اضفنا لنِعمَةِ الحركةِ نِعمَةُ الأدواتِ والمعُداتِ، فستتولدُ
صورٌ وأشكالٌ جديدةٌ ومختلفةٌ من نِعمَ الحركةِ لا يمكنُ إحصاؤها..
﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَة اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ﴾؛ فهناك نِعمٌ هائلةٌ غزِيرةٌ، لها أشكالٌ وأحوالٌ وفروعٌ كثيرةٌ، لا ولمْ ولنْ تَخطرَ على البالِ..
قالَ تعالى: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 13]..
ومن تأمَّلَ حِكمةَ
الله في المنعِ والعطاءِ، عَرفَ أنَّ المنعَ هو عَينُ العَطاءِ، فالمنعُ إذن نِعمةٌ، ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]
وعلى هذا فمهما أكثرَ الانسانُ من الحمدِ والشُكرِ والثناءِ فسيظلُ مُقصِرًا.
وقد تكرَّرت هذه الآيةُ المعجِزةُ في سورتي إبراهيمَ والنَّحلَ.. ففي الأولى: إشارةٌ أنَّ من لا يَشْكُرِ اللهَ على نِعمٍ
لا يمكنُ إحصاؤها فهو ظلومٌ كفَّار.. وفي الأخرى: أنَّهُ تعالى أنْعمَ بتلك النِعَمِ (حتى على من لا يَشْكُرُهَا) لأنَّهُ غفورٌ رحِيم..

فالحمدُ للهِ على نِعَمهِ كُلِّهَا، أولِهَا وآخِرهَا، ظَاهِرهَا وباطِنِها، ما عَلِمنَا مِنهَا وما لم نَعلَم..
_ الشيخ عبدالله محمد الطوالة.



كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





V ,Yk ju],h kulm hggi gh jpw,ih C





رد مع اقتباس