وسائل اتصال أم انفصال اجتماعي
..............
• إن أبرز إيجابيات شبكات التواصل يكمن في التواصل مع العالم الخارجي وتبادل الأراء والأفكار ومعرفة ثقافات الشعوب وتقريب المسافات.
• ما نلاحظه اليوم يثبت عكس ذلك، فالأصدقاء والعائلة والأقارب والصغار والكبار قد يجتمعون في أي مكان، ولكن كل واحد منهم في واد لا يتبادلون الحديث إلّا قليلا!
حتى داخل البيت الواحد وفي غرفة واحدة جميع أفراد البيت جالسون وهواتفهم لا تفارق أيديهم كل منهم يعيش في عالمه الافتراضي.
• فوسائل التواصل الاجتماعي جذبت مستخدميها صغارًا وكبارًا، وأصبحت مجالًا للإدمان الذي يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي.
• وهنا تكمن الخطورة فالإنسان كائن إجتماعي بطبعه،
فكيف يعيش منعزلًا عن العالم الواقعي ويعيش في العالم الافتراضي لمدة قد تصل إلى أسابيع عدة أحيانًا؟
وهذه من أعراض الانعزال الاجتماعي الذي يعرّف على أنّه: "سلوك تجنبي للآخرين والبعد عن مشاركتهم والتفاعل معهم "
وله أعراض أخرى:
- تجنب الآخرين لعدم قدرته على التواصل معهم.
- تسيطر عليه أفكار تشاؤمية.
- الإحباط الشديد والاضطراب والقلق.
- تقلب المزاج..
• وهكذا وسائل التواصل الاجتماعي شبكات للاتصال والانفصال في الوقت ذاته!
اتصال مع العالم الافتراضي وانفصال عن العالم الواقعي.
• نصيحة إلكترونية:
مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تغني عن التواصل الحقيقي من الناس،
فخفف من أوقات استعمالك لها
وخطط للخروج مع الأصدقاء أو الأهل لممارسة مجموعة من الأنشطة
كالتخطيط لرحلة أو لزيارة الأقرباء.
,shzg hjwhg Hl hktwhg h[jlhud