|
|
![]() |
|
♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف |
![]() |
![]() |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() كتمان الأسرار كتمان الأسرار : هو ممارسة إخفاء المعلومات من بعض الأفراد أو المجموعات الذين ليس لديهم "الحاجة إلى المعرفة"، ربما أثناء مشاركتها مع أفراد آخرين. ويُسمى ذلك الأمر المخفي بـ: السِّر.غالبًا ما تكون السرية مثيرة للجدل، اعتمادًا على محتوى أو طبيعة السر، أو المجموعة أو الأشخاص الذين يحتفظون بالسر، والدافع وراء السرية. غالبًا ما يتم انتقاد سرية الكيانات الحكومية على أنها مفرطة أو في الترويج لعمليات سيئة؛ الإفراط في الكشف عن المعلومات المتعلقة بالأفراد يمكن أن يتعارض مع فضائل الخصوصية والسرية. وغالبا ما يتناقض مع الشفافية الاجتماعية. التعريف كتم الأسرار لفظ مركب يتألف من جزئين مفردين يسمى عند علماء اللغة العربية: مركبًا إضافيًا، بمعنى: أنه مركب من إضافة كلمة: كتم إلى كلمة: الأسرار، أي: كتم المضافة إلى الأسرار، فكتم مضاف وأسرار مضاف إليه. و«كتم» أصل صحيح يدل على إخفاء وستر، و يعرفه الميداني: «هو ضبط النفس ضد دوافع التعبير عما يختلج فيها ، وذلك لا يتم إلا بالصبر، وقوة الإرادة المستندة إلى صحة العقل وسلامة الرأي».و<السِّرُّ>: ما تكتمه وتخفيه، وهو خلاف الإعلان، وجمعه أسرار. والسرِيرةُ: كالسِّرِّ، والجمع السرائر، وأسْرَرْت الحديث إسرارًا أخفيته.وقيل هو: (الحديث المكتتم في النفس).
![]() والسِّرُّ: إخفاء الشيء في النفس، ولو اختفى بسترٍ، أو وراء جدارٍ لم يكن سرًّا، ويقال في هذا الكلام سر تشبيهًا بما يخفي في النفس، ويقال: سري عند فلان، تريد ما يخفيه في نفسه من ذلك، ولا يقال: نجواي عنده. وتقول لصاحبك: هذا أُلقيه إليك. تريد المعنى الذي تخفيه في نفسك، والنجوى تتناول جملة ما يتناجى به من الكلام، والسِّر يتناول معنى ذلك، وقد يكون السِّر في غير المعاني مجازًا تقول: فعل هذا سرًّا، وقد أسرَّ الأمر. والنجوى لا تكون إلا كلامًا). كتمان السر في القانون كتمان السر (السرية) هو مبدأ أخلاقي مرتبط بعدة مهن (مثل الطب، والقانون، والدين، وعلم النفس المهني، والصحافة).في الأخلاق، و(في بعض الأماكن) في القانون، والأشكال البديلة لتسوية المنازعات القانونية مثل الوساطة، تكون بعض أنواع الاتصال بين شخص ما وأحد هؤلاء المهنيين "خاصة" وربما لا تناقش أو يكشف عنها لطرف ثالث. في تلك الولايات القضائية التي ينص فيها القانون على تلك السرية، عادة تكون هناك عقوبات لانتهاكها. عُرِّفَت السرية أيضا بواسطة المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) في إيزو 17799- على أنها "ضمان أن تكون المعلومات متاحة فقط لأولئك الذين يؤذن لهم بالاطلاع" وهي أحد الأركان الأساسية لأمن المعلومات. السرية هي واحدة من أهداف التصميم لنظم ترميز كثيرة، مما جعلها ممكنة من الناحية العملية عن طريق تقنيات التشفير الحديثة. سرية المعلومات، ألزمت تعديل في قاعدة الجيش الكلاسيكية "الحاجة إلى المعرفة"، وشكلت حجر الزاوية في أمن المعلومات في شركات اليوم. إنَّ ما يسمى بـ فقاعة السرية تُقيّد تدفق المعلومات، ولهذا الأمر العديد من النتائج الإيجابية والسلبية. اهميته: كتمان الأسرار قيمة أخلاقية وله أهمية في حفظ الحقوق ودرء المفاسد، وأريقت في إفشاء الأسرار من دماء، وانتهكت أعراض، وما ذلك إلا لاستهانة بعض الناس بأهمية حفظها وعدم اكتراثهم برعايتها وكتمانها. وقد قال الماوردي: «كم من إظهار سرّ أراق دم صاحبه، ومنع من نيل مطالبه، ولو كتمه كان من سطوته آمنًا، وفي عواقبه سالمًا، ولنجاح حوائجه راجيًا» حكم كشف الأسرار على العموم فالسر أمانة لدى من استودع حفظه فهو مؤتمن عليه، والأمانة يجب الحافظ عليها والوفاء بها ؛ ولهذا كان إفشاء السر خيانة . قال الحسن: «إن من الخيانة أن تحدّث بسر أخيك» وقال الغزالي: « إفشاء السر - حرام إذا كان فيه إضرار، ولؤم إن لم يكن فيه إضرار».لكن شدد الإسلام على كتمان بعض الأسرار، وكذلك ذمَّ كتمان أسرار أخرى، بما يرى فيه مصلحة للناس. صور الأسرار التي حض الإسلام على كتمانها
روي عن جابر ![]() إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة. قال المناوي في شرحه: (قوله: "إذا حدَّث الرجل" أي: الإنسان فذكر الرجل غالبي الحديث. "ثم التفت". أي: غاب عن المجلس، أو التفت يمينًا وشمالًا، فظهر من حاله بالقرائن أنَّ قصده ألا يطَّلع على حديثه غير الذي حدَّثه به. "فهي" أي: الكلمة التي حدثه بها. "أمانة" عند المحدث أودعه إياها، فإن حدَّث بها غيره فقد خالف أمر الله، حيث أدَّى الأمانة إلى غير أهلها، فيكون من الظالمين فيجب عليه كتمها؛ إذ التفاته بمنزلة استكتامه بالنطق، قالوا وهذا من جوامع الكلم، لما في هذا اللفظ الوجيز من الحمل على آداب العشرة، وحسن الصحبة، وكتم السِّر، وحفظ الودِّ، والتحذير من النَّمِيمَة بين الإخوان، المؤدية للشنآن ما لا يخفى).
وأرسل سرية بقيادة عبد الرحمن بن جحش(وكتب له كتابًا، وأمره أن لا ينظر فيه حتى يسير يومين ثم ينظر فيه، فيمضي لما أمره به ﷺ، ولا يستكره من أصحابه أحدًا فلما سار بهم يومين فتح الكتاب، فإذا فيه: إذا نظرت في كتابي فامض حتى تنزل نخلة بين مكة والطائف، وترصد بها قريشًا، وتعلم لنا من أخبارهم. فلما نظر في الكتاب قال: سمعًا وطاعةً، وأخبر أصحابه بما في الكتاب وقال: قد نهاني أن أستكره أحدًا منكم، فمن كان منكم يريد الشهادة، ويرغب فيها فلينطلق، ومن كره ذلك فليرجع، فأما أنا فماض لأمر رسول الله ﷺ. فمضى ومضى معه أصحابه لم يتخلف منهم أحد).الكتمان المذموم إذا كان الأصل هو وجوب كتمان السر وعدم إفشائه، فإن هناك ما يُستثنى من هذا الأصل، نظرًا لتعلق المصلحة الشرعية بإعلانه وإفشائه. ومن ذلك:
![]() ![]() ![]()
![]() ![]() ![]() نوعا السر 1- سر الغير. 2- سر المرء لنفسه. قال الراغب الأصفهاني: (السِّرُّ ضربان؛ أحدهما: ما يلقي الإنسان من حديث يستكتم، وذلك إمَّا لفظًا، كقولك لغيرك: اكتم ما أقول لك، وإمَّا حالًا، وهو أن يتحرى القائل حال انفراده فيما يورده، أو يخفض صوته، أو يخفيه عن مجالسيه، ولهذا قيل: إذا حدَّثك الإنسان بحديث فالتفت فهو أمانة. والثاني: أن يكون حديثًا في نفسك بما تستقبح إشاعته، أو شيئًا تريد فعله، وإلى الأول من ذلك أشار النَّبي بقوله ﷺ: ((من أتى منكم من هذه القاذورات شيئًا فليستتر بستر اللَّه)) ، وإلى الثاني أشار من قال: ((من وهن الأمر إعلانه قبل إحكامه)).وكتمان النوع الأول من الوفاء، ويختص بعامة الناس، والثاني من الحزم والاحتياط، وهو مختص بالملوك وأصحاب السياسات... والسبب في أنَّه يصعب كتمان السِّر هو: أن للإنسان قوتين، آخذة، ومعطية. وكلتاهما تتشوف إلى الفعل المختص بها، ولولا أنَّ اللَّه تعالى وكَل المعطية بإظهار ما عندها لما أتاك بالأخبار من لم تزوده، فصارت هذه القوَّة تتشوف إلى فعلها الخاص بها، فعلى الإنسان أن يمسكها ولا يطلقها إلى حيث ما يجب إطلاقها، ولا يخدعنَّك عن سرِّك قول من قال: وأكتم السِّر فيه ضربة العنق. وقول من يُنشدك: ويُكاتم الأسرار حتى كأنّه ***** ليصونها عن أن تمر بباله فذلك قول من يستنزلك عما في قلبك، فإذا استفزع ما عندك لم يرْعَ فيه حقَّك، فقد قيل: الصبر على القبض على الجمر أيسر، من الصبر على كتمان السر. وما أصدق من أنبأ عن حقيقة حاله حيث قال له صديقه: أريد أن أفشي إليك سرًّا تحفظه عليَّ، فقال، لا أريد أن أوذي قلبي بنجواك، وأجعل صدري خزانة شكواك، فيقلقني ما أقلقك، ويؤرقني ما أرقك، فتبيت بإفشائه مستريحًا، ويبيت قلبي بحرِّه جريحًا). كتمان المرء لسر نفسه قال أبو حاتم: (من حصَّن بالكتمان سرَّه تمَّ له تدبيره، وكان له الظفر بما يريد، والسلامة من العيب والضرر، وإن أخطأه التمكن والظفر والحازم يجعل سره في وعاء، ويكتمه عن كل مستودع، فإن اضطره الأمر وغلبه، أودعه العاقل الناصح له؛ لأنَّ السِّر أمانة، وإفشاؤه خيانة، والقلب له وعاؤه، فمن الأوعية ما يضيق بما يودع، ومنها ما يتسع لما استودع). وقال عمرو بن العاص: (ما وضعت سرِّي عند أحد أفشاه عليَّ فلمته، أنا كنت أضيق به حيث استودعته إياه).قال علي بن أبي طالب ![]() ![]()
- (كن على حفظ سرك، أحرص منك على حقن دمك). - (من وهن الأمور إعلانه قبل إحكامه). وقال علي بن محمد البسامي: تبيحُ بسرِّك ضِيقًا به وتبغي لسرِّك مَن يكتمُوكتمانُك السِّرَّ ممن تخافُ ومَن لا تخافنَّه أحزمُإذا ذاع سرُّك من مخبَرٍ فأنت وإن لمته ألومُ
إذا المرءُ أفشَى سرَّه بلسانه ولام عليه غيره فهو أحمقإذا ضاق صدرُ المرءِ عن سرِّ نفسِه فصدرُ الذي يُستودعُ السِّرَّ أضيقُمواقف عن الكتمان من السيرة كتمان السِّر خلق عالٍ، وقد كان في صحابة رسول الله نماذج ومواقف جميلة في كتمان السر، منها:
![]() قد يضعف الإنسان عن كتمان أسرار خطيرة، إذا غلب عليه ضعفه البشري، أو ضعفه الإيماني، ومن ذلك: ما يرويه البخاري عن عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت عليًّا ![]() صفات من يُستأمن على سِّر (أن يكون ذا عقلٍ صادٍّ، ودِين حاجز، ونُصح مبذول، ووُدٍ مَوفور، وكتومًا بالطبع. فإن هذه الأمور تمنع من الإذاعة، وتوجب حفظ الأمانة).وكان يُقال: (قلوب العقلاء حصون الأسرار). المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ ;jlhk hgHsvhv |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
يعَطَيَكَ اَلَعَآفَيَـهَ عَلَىَّ اَلَإنَتَقَآء اَلَرَوًّعَـهَ
شَكَرَاًَ لَكَ مَنَ اَلَقَلَبَ عَلَىَّ هَذآ اَلَمَجَهَُوًّدَ , مَاَأنَحَرَمَ مَنَ عَطَـآءكَ اَلَمَمَيَزَّ يََ رَبَ ! دَمَتَ بَحَفَظَ اَلَلَهَ وًّرَعَآيَتَهَ
|
|
![]() ![]()
|