|
|
![]() |
|
♫ıl عزف المواضيع العامة ıl♫ ┘¬» للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه التي لا تنتمي لاي قسم |
![]() |
![]() |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ![]()
يخطئ الكثيرون في تصورهم لمفهوم كلمة "برستيج"، أو "إتيكيت"، عندما يحصرونه في كيفية تناول الطعام، أو بعض التصرفات المصطنعة والمتكلفة، التي لا تنبع من تقاليد المجتمع أو أعرافه، ويظن هؤلاء أن من مظاهر الرقي مثلاً ادعاء المعرفة أو استعراض الثقافة باستخدام بعض الكلمات الأجنبية في الحديث بمناسبة وبدونها، وهم بذلك يكتفون بالقشور والمظهريات دون الغوص في الجوهر والمضمون.
فهذا المصطلح يعني ببساطة شديدة الطريقة الصحيحة والمهذبة للتعامل، واللباقة في التصرف، والأسلوب الأمثل في مراعاة قواعد السلوك بما يتوافق مع أسس التربية الحديثة والآداب السليمة، بالقدر الذي يقدم صاحبه للآخرين في صورة مشرقة، تستوجب الاحترام والثقة؛ لذلك فإنه يستحق وصفه بأنه علم الحياة، ومنبع الأخلاق والرقي. ومن أبرز وأهم مبادئ التعامل مع الآخرين إظهار اللطف والود والألفة لهم، شريطة أن يتم ذلك بصورة طبيعية، وبدون تكلف؛ لأن ذلك يؤدي لنفور الآخرين إن كان طابعه التصنع. كذلك، من المهم مراعاة أن هذه القواعد تتغير من مجتمع إلى آخر، ومن موقف إلى آخر، فإن كانت الابتسامة الصادقة ضرورية -على سبيل المثال- في كثير من الحالات إلا أنها ليست كذلك في بعض المواقف، ولاسيما المحزنة منها، أو التي تتطلب إظهار الوقار والجدية. وآداب التعامل مع الآخرين ليست مجرد طقوس نمارسها مع الآخرين، أو بروتوكولات نتباهى بمعرفتها، بل هي سلوك ينبغي أن يرافقنا في كل تفاصيل حياتنا، وأن نطبقه ابتداء مع أقرب الناس إلينا، وليس مع الغرباء فقط؛ لذلك على الآباء والأمهات أن يحرصوا على التصرف بطريقة صحيحة مع أبنائهم، وأن ينتبهوا إلى اختيار كلماتهم أمامهم، وبذلك يزرعوا في دواخلهم أهمية التمسك بالأخلاق الكريمة، واللباقة، وكيفية التصرف في مختلف المواقف، بما يعزز شعورهم بالراحة والطمأنينة، وإظهار التقدير للمحيطين بهم، وكسب احترامهم. وللأسف، إن الكثير منا يقع في مواقف محرجة أمام الآخرين، أو يسبب لهم الضيق والحرج بدون قصد، وذلك بالإسراف في المزاح معهم في المناسبات العامة، أو توجيه الانتقاد لمظهرهم، ومعايرتهم بتقدمهم في السن مثلاً، أو زيادة الوزن، بصورة قد تصل في بعض الأحيان إلى درجة التنمر.. والحال نفسها تنطبق على من يكثر توجيه النقد أو المدح للمشروبات أو المأكولات؛ فمثل ذلك التصرف يجعل الآخرين ينظرون إليه باستخفاف. كذلك، إن كثرة الحديث والثرثرة تترك أثرًا سالبًا عن صاحبه، حتى ولو كان حديثه صحيحًا؛ فمما يثير السخط أن يستأثر أحد بالحديث دون الآخرين، وإن كان كثير من الناس يتقنون فن الحديث فإن قلة مصطفاة هي التي تتقن فن الإصغاء والانتباه. ومع تزايد أهمية مراعاة الإتيكيت في حياتنا الشخصية والعملية، للدرجة التي أصبح فيها علمًا يتم تدريسه في الجامعات، وتُمنح فيه الشهادات، إلا أن ديننا الإسلامي سبق الجميع في هذا الجانب، ومنحه أهمية كبرى، ويتجلى ذلك في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الدين المعاملة"، وهو بهاتين الكلمتين وضع الإطار العام لما ينبغي أن يكون عليه التعامل، ليس بيننا وبين الآخرين فقط، بل مع أنفسنا في المقام الأول. فالله تعالى حرم علينا التصرفات التي تتعارض مع صحتنا، وأوضح لنا رسولنا الكريم كيفية تناول الطعام ومقداره، وطريقة ارتداء الملابس والنوم، وأمرنا بالحفاظ على قواعد النظافة العامة، كما حدد لنا كيف نتصرف مع الناس، ونستقبل الضيوف، ونبتسم في وجوه الآخرين، ونقف مع المحتاجين، ونواسي الضعفاء.. ولم يتجاهل الإسلام قواعد الإحسان إلى الجار، والسؤال عنه، وإماطة الأذى عن الطريق. وهذه هي قواعد التعامل الحقيقية في أبهى مظاهرها؛ لأنها تقوم على الرحمة والمودة والإحسان. المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ hgfvsjd[>> tk hgpdhm hgvhrdm ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الله يعطيك العافية على روعة وجمال الموضوع
تسلم الايادي على جمال الانتقاء المميز لاخلا ولاعدم يارب
|
|
![]() ![]() ![]()
|