|
|
![]() |
|
♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف |
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() صفات الذين يحبهم الله (( المحسنون )) الإحسان لغةً مأخوذ من الحُسن، هو إتمام الأمر أو الشيء، وإتقانه، وهو نقيض القُبح، وينقسم الإحسان شرعاً إلى إحسان بين العبد والله تعالى؛ فيكون بإتقان ما كلّفه الله تعالى به من عمل، على أن يكونَ خالصاً، صحيحاً، متابعاً سنّةَ النبي عليه الصلاة والسلام، وهديه، أمّا القسم الثاني فهو الإحسان بين المرء والناس في مختلف المعاملات، وفي حقوق الناس، وقد قال تعالى في المحسنين: (فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ). (( المتقون )) هو أن يتخذَ العبد بينه وبين ما يحذره، ويخافه سترةً ووقايةً تحميه منه وتقيه، فيجعل بينه وبين سخط الله تعالى، وغضبه، وعقابه وقايةً تحميه منه، بفعل الطاعات، واجتناب المعاصي والمنكرات، وقد قال تعالى في المتقين: (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ). (( المقسطون )) هم الذين يعدلون في أمور حياتهم، وشؤونها جميعاً، فيقسطون مع أنفسم، ومع الخلْق، وقد قال تعالى في المقسطين: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). (( المحبون للقاء الله )) لا يُقصد بذلك أن يتمنى العبدُ الموت، وإنّما يُقصد به أن يحبَّ العبد لقاء الله حين يدنو أجله، ويبدأ بالاحتضار، فيُبشّر بمرضاة الله تعالى، فيتشوّق إلى لقياه، في حين أنّ الكافر يُبشّر بسخط الله تعالى، فيكره لقاء الله. (( التوابون )) التوبة هي الرجوع عن الذنب، والإقلاع عنه، والنّدم عليه، يبتغي بذلك وجه الله تعالى، وتكون نيته خالصةً لله، والتوّاب هو العائد والراجع إلى الله تعالى عمّا أذنبه كلّ مرّة، فيقلع عن الذنب، ويعزم على عدم الرجوع إليه، ويندم عليه، ويستغفر الله منه، وإذا كان لأحد مظلمة عنده يردُّها إليه، وقد قال تعالى في التوابين: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). ((الصابرون )) الصبر لغةً هو حبس النّفس عن التسخّط والجزع، وحبس اللسان أيضاً عن الشكوى، والجوارح عمّا يحرُم من الأفعال، فالصبر أنواعٌ ثلاثة: صبر العبد على طاعة ربّه، وصبره عن المعصية، وصبر على البلاء والمصائب، وأفضلها وآكدها هو الصبر على الطاعة. ((المتطهرون )) هم المبتعدون عن القذارة والفاحشة، ويدخل فيها أيضاً المتطهرون من الحدث والجنابة، والتاركون للمعاصي والذنوب، وتكون الطهارة باطنةً وظاهرةً، باطنةً بتزكية القلوب، وتطهيرها من التعلّق بغير الله، أو الخوف من غيره، ونحو ذلك، والظاهرة بالتطهّر من الحدث الأكبر والأصغر، بالوضوء، والاستنجاء، والغسل، والاستجمار. المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ wthj hg`dk dpfil hggi hg`dk dpfil |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صفات جبريل في القرآن | عذب الإحساس | ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ | 7 | 09-17-2021 08:44 AM |
وقفة مع آية: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) | نقاء | ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ | 8 | 03-08-2020 07:04 AM |
تفسير الآية ” أم حسب الذين اجترحوا السيئات “ | نقاء | ♫ıl القرآن الكريم و علومه ıl♫ | 7 | 03-08-2020 07:02 AM |