ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات



♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: صدى بعطر مآء الورد ..! (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أشخاص و أشخاص (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تارريخ الانتهاء (آخر رد :تراتيل عشق)       :: اللحظات الأخيرة للكركدن الأبيض الشمالي عام 2018 (آخر رد :تراتيل عشق)       :: عجائب الموت عند النمل (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تحت مظلة الصداقه (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصة الطبيب والسيدة المريضة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: وراء كل بلاء حكمة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة النور (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الخبير (آخر رد :نزف القلم)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
#1  
قديم 05-20-2020, 04:00 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي اصدقِ اللهَ يصدقك




اصدقِ اللهَ يصدقك


إلى كل نفس ذاقَتْ معنى لذَّة القُرْب والمناجاة، ثم أتَت الرياحُ فعصفت بها، فأوقعتها في
طرقات الحياة مرارًا وتكرارًا.
إلى كل نفس اشتهتْ حُبَّ الطاعة؛ ولكنها لم تعرف طريق التوبة من أين يبدأ، وإلى أين
ينتهي بها الحال للوقوف على أرض صُلْبة مغتنمة من نفحات الله.
إلى كل نفس سئمت حياة الذنوب وضَنْك العيش، وأحسَّت بالتقصير في حقِّ الله؛ فبدأت
نسمات التوبة تُنير عَتْمةَ قلوبها.

إن البداية صدق، والنهاية فوز؛ فإن صدقت الله في قربك منه، وبدأت طريق الله بتوبة
صادقة تعزم فيها أن تكون نفسك مُجاهدةً، طائعةً لله، وتشد الرحال إلى أبواب العبادات،
ولكي تسير على الخُطى، وتقتفي الأثر في طريقٍ غير موحشةٍ؛ لا بد من توبة صادقة،
وستكون النهاية بمشيئة الرحمن الفوز بجنة عرضها السماوات والأرض.

الحمد لله أن لنا ربًّا يقبل توبة العبد، فمهما ابتعدنا، وأخذتنا قطارات الحياة، وانشغلنا دون
عذرٍ، أو حتى بعُذْرٍ، فإننا متى طرقنا أبواب الله، فُتحت لنا جميعها، وفرح الله بعودتنا،
وتوبتنا أكثر من فرحتنا نحن بالرجوع إليه.

لا بد عند فعل المعصية، والابتعاد عن طريق الله أن تسأل نفسك: أوليس الذي ابتعدتَ عنه
هو ربي الذي خلقني، وأعطاني من نِعَمِه، وفضَّلني على كثيرٍ من عباده؟!
أوليس هو خالقي، الذي أعطاني نعمة البصر، والسمع، واللسان، وأعطاني وزادني، وأنار
دروب الحياة من حولي؟!
أوليست جوارحي التي أعصيه، وأبتعد بها عنه، هو مَنْ أعطاني إيَّاها؟!
أوليست تلك الأنفاس ودقَّات القلب التي أملكها؛ هو مَنْ أحياني بها؟!

ومع كل تلك النِّعَم التي مهما أدَّينا من شكر وحمد لله، فإننا لن نقدر أن نصل إلى الكمال في
العمل، والتقرُّب منه.

ومن نحن حتى نعصي، ونبتعد عن صاحب الفضل والعطاء؟!

ومع ذلك إن ابتعدنا، أو عصينا، كان الله أشدَّ فرحًا بتوبتنا، ورجوعنا إليه؛ قال عليه الصلاة
والسلام: ((لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِي أَرْضٍ دَويَّةٍ مَهْلِكَةٍ، مَعَهُ رَاحِلَتُهُ،
عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ، فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ، ثُمَّ قَالَ: أَرْجِعُ
إِلَى مَكَانِيَ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ، فَاسْتَيْقَظَ
وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا
بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ)).

فما الذي يدفعنا عن الابتعاد عنه جلَّ جلالُه بعد ذلك؟!
هناك من يقول: إني أذنبت وفعلت من المعاصي والذنوب مالم يفعله أي إنسان؛ فهل يقبل
الله عبدًا امتلأت صحيفتُه بالآثام، وكثرت خطاياه؟ هل يقبل الكريم توبتي بعد كل ما
اقترفته من المعاصي؟!
إنه التوَّاب، إنه الغفور، إنه الكريم الذي ليس لعطائه حدٌّ، ولا عَدٌّ، إنه الله الذي يغفر لنا من
الذنوب ما لا نعلم.

هل سمِعتَ يومًا قصة العبد الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا، ومع ذلك قَبِل اللهُ توبته، دعني
أرويها كما هي في حديث الرسول صلوات ربِّي وسلامه عليه؛ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ
نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا،
فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا، فَهَلْ
لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ: لَا، فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ
عَالِمٍ فَقَالَ: إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ: نَعَمْ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ؟!
انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا؛ فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُد اللَّهَ مَعَهُمْ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى
أَرْضِكَ؛ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ، فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ
مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ: جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ،
وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ: إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ، فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ،
فَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى، فَهُوَ لَهُ، فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى
الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ))، وفي رواية البخاري ((أن الله جلَّت قدرتُه
أوحى إلى أرض العذاب أن تباعدي، وإلى أرض الرحمة أن تقاربي))؛ فمهما تعاظمت
الذنوب في صحيفتك؛ فإن الله غافرها لك، فقط عليك أن

تصدق الله في توبتك؛ لكي يصدقك في قبولها، فليس من التأدُّب أن ترفع يدك، وتقول: يا
رب، أنا تُبْتُ إليكَ، ثم ما إن تنصرف وتُنَزِل يديك ترجع إلى فعل الذنوب، فهل هذه توبة
صادقة؟!


فلو تذوَّقْنا حلاوة القُرْب، ولذَّةَ المناجاة، لو تذوَّقْنا جبر الله للقلوب، لما ابتعدنا عنه ولو
ثواني.
إن القلب الذي يحيا، وتُسمع دقَّاته بقوَّة، إنه قلب ينبض حبًّا بالله، فمع الله تحيا القلوب،
وتزدهر النفوس.
إن الإخلاص، ونقاء القلوب؛ مثل عقد من اللؤلؤ المتكامل، يتوسَّطُه جوهرة، ليس لها
مثيل، فكلما طعمتها بصدق التوبة، كان طريقك إلى الجنة مُيسَّرًا، ومهيَّأً لك.
فالزم الطاعة، وجنِّبها المعصية، وجاهد نفسك حتى تستقيم، عندها ستخلص نفسك من
عذاب الله برحمته، وعفوه.
,
بقلم/فاطمة الأمير

الموضوع الأصلي: اصدقِ اللهَ يصدقك || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





hw]rA hggiQ dw]r; hggiE hw]rA dw]r;





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحمتهُ صــلى اللهُ عليِه وسلٌم بالخدمْ نقاء ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 6 09-19-2021 07:43 AM


الساعة الآن 07:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009