ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات



♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ ┘¬»[ قصص الانبياء مفصله , قصص الرسل و معجزات القران

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: صدى بعطر مآء الورد ..! (آخر رد :تراتيل عشق)       :: أشخاص و أشخاص (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تارريخ الانتهاء (آخر رد :تراتيل عشق)       :: اللحظات الأخيرة للكركدن الأبيض الشمالي عام 2018 (آخر رد :تراتيل عشق)       :: عجائب الموت عند النمل (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تحت مظلة الصداقه (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قصة الطبيب والسيدة المريضة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: وراء كل بلاء حكمة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة النور (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تفسير اسماء الله الحسنى/الخبير (آخر رد :نزف القلم)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
#1  
قديم 01-12-2021, 02:37 AM
نقاء غير متواجد حالياً
Egypt     Female
الاوسمة
وسام الوفاء 
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 14
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 04-07-2021 (11:30 PM)
آبدآعاتي » 53,646
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond reputeنقاء has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي معاهدات الرسول مع الضعفاء





ورد في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم عدة نماذج للمعاهدات السياسية التي أبرمها صلى الله عليه وسلم مع بعض الكيانات النصرانية في الجزيرة العربية والشام، ولعلَّ هذه المعاهدات لم تنل شهرة ما وُقِّع مع يهود المدينة؛ نظرًا لأن اليهود كانوا في قلب أحداث السيرة النبوية، بخلاف النصارى وغيرهم.
ومن هنا سنُلقي بعض الضوء على تلك المعاهدات التي أبرمها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع النصارى؛ لنعلم أن حُسن تعامل المسلمين مع غيرهم لم يكن مقصورًا على يهود المدينة؛ بل كان نسقًا مطَّردًا متى استطاعت الدولة المسلمة إلى ذلك سبيلًا.
والغريب في تلك المعاهدات التي سنذكرها أن المسلمين كانوا الطرف الأقوى فيها ولم يكن هناك تكافئ أو مصلحة ترجى من إبرام تلك المعاهدات، ولكنها أكبر دليل على أن الهدف الأسمى منها لم يكن إلا نشر السلم والتعايش والتقارب بين كل البشر ما دام هناك سبيل إلى ذلك وبشتى الطرق.


المعاهدات مع يُحَنَّة بن رؤبة

كان من أصداء قدوم أكيدر دومة الجندل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، وما أظهره الرسول صلى الله عليه وسلم من عفوٍ وحُبٍّ للسلام وحقن الدماء؛ أن أتاه يُحَنَّة بن رؤبة ملك أيْلة([1]) وما حولها، وكان هو الآخر نصرانيًّا، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في تبوك.. وقد روى جابر رضي الله عنهما قال: رأيتُ يُحَنَّة بن رؤبة يوم أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وعليه صليب من ذهب وهو معقود الناصية، فلمَّا رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم كفَّر([2]) وأومأ برأسه (أي: طأطأ رأسه خضوعًا ووضع يده على صدره)، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: «ارْفَعْ رَأْسَكَ». وصالحه يومئذٍ وكساه بُردًا يمانيًّا([3]).
إن ما قابل به النبي صلى الله عليه وسلم يُحَنَّة لدليل على رغبته صلى الله عليه وسلم في إبرام الصلح بالشكل الذي يحفظ كرامة الآخر؛ فقد جاء الرجل مرتديًا صليبًا، ولم يُعَنِّفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يأمره بخلعه، لكي لا يشعر الرجل أنه في حضرة هرقل مثلاً، بل أمره الرسول صلى الله عليه وسلم برفع الرأس؛ دليلاً على رفعة شأنه عند المسلمين؛ فيعلم الرجل أن الصلح مع المسلمين الأقوياء المنتصرين على الروم ليس مذلَّةً ينبغي له ولقومه أن ينقضوه عندما تسنح لهم فرصة، بل هو عهد صادق مع قوم أوفياء يحترمون الآخر، فينبغي الإسراع بإبرام هذا العهد، والعَضُّ عليه بالنواجذ.
وقد كان نصُّ الصلح كما يلي: «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذِهِ أَمَنَةٌ مِنَ اللهِ، ومُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللهِ لِيُحَنَّةَ بْنِ رُؤْبَةَ وَأَهْلِ أَيْلَةَ، سُفُنُهُمْ وَسَيَّارَتُهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ لهُمْ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَهْلِ الْيَمَنِ، وَأَهْلِ الْبَحْرِ، فَمَنْ أَحْدَثَ مِنْهُمْ حَدَثًا فَإِنَّهُ لاَ يَحُولُ مَالُهُ دُونَ نَفْسِهِ.. وَإِنَّهُ طَيِّبٌ لِمَنْ أَخَذَهُ مِنَ النَّاسِ.. وَإِنَّهُ لاَ يَحِلُّ أَنْ يُمْنَعُوا مَاءً يَرِدُونَهُ، وَلاَ طَرِيقًا يُرِيدُونَهُ مِنْ بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ»([4]).
والملاحظ هنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطى الأمان لسفنهم وسيَّارتهم في البر والبحر، والرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون هم خير مَنْ يُوَفِّي بعهده، والمعروف أن أيلة على ساحل البحر الأحمر، ولا بُدَّ أن قومه أو جزءًا منهم على الأقل يعملون بالصيد، والمسلمون حتى هذا الوقت لم يستخدموا البحر إلاَّ في الهجرة إلى الحبشة؛ فالبحر لديهم مجهول، وهم ليسوا بارعين في الإبحار فيه، ومعنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يُحَمِّل نفسه والمسلمين عبئًا خطيرًا ثقيلاً؛ وهو حماية أهل أيلة في البحر، وهذا يقتضي استعداد الرسول صلى الله عليه وسلم لبناء أسطول بحري وتجهيزه متى حصل اعتداء على أهل أيلة، وفي ذلك من الجهد والإنفاق الضخم والمخاطرة ما فيه؛ لقد تحمَّل الرسول صلى الله عليه وسلم كل هذا العبء من أجل أن يعيش المسلمون مع مَنْ حولهم في أمان وسلام.
كما نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم تكفَّل بالسماح لهم بورود كلِّ ماءٍ تعوَّدُوا على وروده، وهذا يقتضي ليس عدم منع المسلمين لهم فقط، بل محاربة أي عدوٍّ آخر يُحاول منعهم عن مصادر المياه، وهذا جهد ضخم، وحِمْل جسيم يتحمَّله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من أجل إقرار السلام في هذه المنطقة مع قومٍ لا يُؤمنون بالإسلام، ولا بنبيه صلى الله عليه وسلم.


المعاهدات مع أهل جرباء([5]) وأذرح([6])

وبالمثل عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم نصارى جرباء وأذرح فقد جاء في كتابه صلى الله عليه وسلم لهم: «هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لأَهْلِ أَذْرُح؛ أَنَّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَمُحَمَّدٍ، وَأَنَّ عَلَيْهِمْ مِائَةُ دِينَارٍ فِي كُلِّ رَجَبٍ وَافِيَةً طَيِّبَةً، وَاللهُ كَفِيلٌ عَلَيْهِمْ بِالنُّصْحِ وَالإِحْسَانِ لِلمُسْلِمِينَ»([7]).
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحمَّل هنا مسئوليات ضخمة في توفير الأمان لقبائل ضعيفة، قليلة العَدَد، هزيلة الغَنَاء عن المسلمين مقابل مبلغ زهيد لا يُساوي شيئًا؛ وذلك من أجل ضمان السلام مع كل مَنْ يُحيط بالمسلمين.

المصدر: كتاب عندما عاهد الرسول، للدكتور راغب السرجاني.
([1]) أيْلة: هي قرية أم الرشراش المصرية على ساحل البحر الأحمر، والتي يحتلها اليهود، وسمَّوها: إيلات.

([2]) التَّكْفِير: إِيماءُ الذمي برأسه. ابن منظور: لسان العرب، مادة (كفر)، 5/144.

([3]) انظر البيهقي: السنن الكبرى 9/185، وابن سعد: الطبقات الكبرى، 1/290، والصالحي الشامي: سبل الهدى والرشاد 5/460.

([4]) ابن هشام: السيرة النبوية 2/525، 526، وابن سيد الناس: عيون الأثر 2/258، وابن القيم: زاد المعاد 3/466، وانظر: ابن زنجويه: الأموال، 2/463.

([5]) الجرباء: موضع من أعمال عمان بالبلقاء قرب جبال السراة من ناحية الحجاز وهي قريبة من أذرح.

([6]) أذرح: مدينة بالبلقاء بين معان وبطرة، وهي اليوم من مدن شرقي الأردن شمالي مدينة معان.

([7]) ابن سعد: الطبقات الكبرى 1/290، وابن كثير: السيرة النبوية 4/30.

الموضوع الأصلي: معاهدات الرسول مع الضعفاء || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





luhi]hj hgvs,g lu hgquthx luhi]hj hgvs,g





رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اقوال الرسول فى اهل الشام نقاء ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 7 09-19-2021 07:49 AM
حب الرسول للسيدة عائشة غصة حنين ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 10 10-10-2020 01:38 AM
هدي الرسول في الحج والعمرة عذب الإحساس ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 8 09-09-2020 12:07 AM
الرسول وأخلاق ما بعد النصر شيخة الزين ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 5 07-22-2020 05:27 AM
لماذا اوصى الرسول بالنساء شيخة الزين ♫ıl الرسول و سيرة الصحابة ıl♫ 12 05-31-2020 01:51 PM


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009