|
|
الإهداءات | |
♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الشورى الحقّة أهميتها وتفصيلها وحقوقها وواجباتها وصفاتها *
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : إِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خِيَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ وَأَمْرُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْ ، فَظَهْرُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ بَطْنِهَا . وَإِذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شِرَارَكُمْ وَأَغْنِيَاؤُكُمْ بُخَلَاءَكُمْ وَأُمُورُكُمْ إِلَى نِسَائِكُمْ ، فَبَطْنُ الْأَرْضِ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ ظَهْرِهَا . المصدر : (البحار : ج74، ص139.) وَعَنْهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يَا عَلِيُّ مَا حَارَ مَنِ اسْتَخَارَ وَلَا نَدِمَ مَنِ اسْتَشَارَ . المصدر : (البحار : ج88, ص225.) 2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ : مَا عَطِبَ امْرُؤٌ اسْتَشَارَ . مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ : ﴿مَنْ لَمْ يَسْتَشِرْ يَنْدَمْ﴾ . مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ ، عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَإِ . مَا عَطِبَ مَنِ اسْتَشَارَ . مَنْ شَاوَرَ ذَوِي الْأَسْبَابِ ، دُلَّ عَلَى الرَّشَادِ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،342،341.) وَعَنْهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) قَالَ : الْمُسْتَشِيرُ عَلَى طَرَفِ النَّجَاحِ . الْمُسْتَشِيرُ مُتَحَصِّنٌ مِنَ السَّقَطِ . المصدر : (عيون الحكم والمواعظ : ص46.) 3- عَنْ الْإِمَامِ الْمُجْتَبَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَا تَشَاوَرَ قَوْمٌ إِلَّا هُدُوا إِلَى رُشْدِهِمْ . المصدر : (التحف : ص333.) 4- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنِ اسْتَشَارَ لَمْ يَعْدَمْ عِنْدَ الصَّوَابِ مَادِحاً- وَعِنْدَ الْخَطَاءِ عَاذِراً . المصدر : (البحار : ج72، ص104.) 5- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) مَا مِنْ قَوْمٍ كَانَتْ لَهُمْ مَشُورَةٌ فَحَضَرَ مَعَهُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَوْ حَامِدٌ أَوْ مَحْمُودٌ أَوْ أَحْمَدُ فَأَدْخَلُوهُ فِي مَشُورَتِهِمْ ، إِلَّا خِيرَ لَهُمْ . المصدر : (عيون أخبار الرضا : ص229.) * صفات أهل الشورى :- عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْمَشُورَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا بِحُدُودِهَا ، فَمَنْ عَرَفَهَا بِحُدُودِهَا وَإِلَّا كَانَتْ مَضَرَّتُهَا عَلَى الْمُسْتَشِيرِ أَكْثَرَ مِنْ مَنْفَعَتِهَا لَهُ . فَأَوَّلُهَا أَنْ يَكُونَ الَّذِي يُشَاوِرُهُ عَاقِلًا . وَالثَّانِيَةُ أَنْ يَكُونَ حُرّاً مُتَدَيِّناً . وَالثَّالِثَةُ أَنْ يَكُونَ صَدِيقاً مُوَاخِياً . وَالرَّابِعَةُ أَنْ تُطْلِعَهُ عَلَى سِرِّكَ ، فَيَكُونَ عِلْمُهُ بِهِ كَعِلْمِكَ بِنَفْسِكَ ثُمَّ يُسِرَّ ذَلِكَ وَيَكْتُمَهُ . فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ عَاقِلًا انْتَفَعْتَ بِمَشُورَتِهِ ، وَإِذَا كَانَ حُرّاً مُتَدَيِّناً جَهَدَ نَفْسَهُ فِي النَّصِيحَةِ لَكَ ، وَإِذَا كَانَ صَدِيقاً مُوَاخِياً كَتَمَ سِرَّكَ إِذَا أَطْلَعْتَهُ عَلَيْهِ ، وَإِذَا أَطْلَعْتَهُ عَلَى سِرِّكَ فَكَانَ عِلْمُهُ بِهِ كَعِلْمِكَ ، تَمَّتِ الْمَشُورَةُ وَكَمَلَتِ النَّصِيحَةُ . المصدر : (المحاسن : ص603.) 1- العقل : - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : اسْتَرْشِدُوا الْعَاقِلَ وَلَا تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا . إِذَا شَاوَرَ عَلَيْكَ الْعَاقِلُ النَّاصِحُ فَاقْبَلْ وَإِيَّاكَ وَالْخِلَافَ عَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ فِيهِ الْهَلَاكَ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،344.) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مُشَاوَرَةُ الْعَاقِلِ النَّاصِحِ رُشْدٌ وَيُمْنٌ وَتَوْفِيقٌ مِنَ اللَّهِ- فَإِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ النَّاصِحُ الْعَاقِلُ فَإِيَّاكَ وَالْخِلَافَ- فَإِنَّ فِي ذَلِكَ الْعَطَبَ . المصدر : (المحاسن : ص602.) 2- الحزم والخبرة والتجربة : عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : خَيْرُ مَنْ شَاوَرْتَ ذَوُو النُّهَى وَالْعِلْمِ ، وَأُولُو التَّجَارِبِ وَالْحَزْمِ . مَشُورَةُ الْمُشْفِقِ الْحَازِمِ ظَفَرٌ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،343.) ، (غرر الحكم: ص442.). 3- الخوف من الله تعالى : - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : شَاوِرْ فِي حَدِيثِكَ الَّذِينَ يَخَافُونَ اللَّهَ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،343.) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اسْتَشِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ . المصدر : (المحاسن : ص601.) * وكذلك ينبغي أن نبعد عن مجالس الشورى ذوي المعايب وأصحاب الأخلاق الذميمة : 1- الجبان والبخيل والحريص : - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : يَا عَلِيُّ ، لَا تُشَاوِرْ جَبَاناً فَإِنَّهُ يُضَيِّقُ عَلَيْكَ الْمَخْرَجَ . وَلَا تُشَاوِرِ الْبَخِيلَ فَإِنَّهُ يَقْصُرُ بِكَ عَنْ غَايَتِكَ . وَلَا تُشَاوِرْ حَرِيصاً فَإِنَّهُ يُزَيِّنُ لَكَ شَرَهاً . وَاعْلَمْ يَا عَلِيُّ ، أَنَّ الْجُبْنَ وَالْبُخْلَ وَالْحِرْصَ غَرِيزَةٌ وَاحِدَةٌ يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِ . المصدر : (علل الشرائع : ج2، ص246.) - وَفِي عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى مَالِكٍ الْأَشْتَرِ : وَلَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَيَعِدُكَ الْفَقْرَ ، وَلَا جَبَاناً يُضَعِّفُكَ عَنِ الْأُمُورِ ، وَلَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ . فَإِنَّ الْبُخْلَ وَالْجُبْنَ وَالْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ . المصدر : (نهج البلاغة.) 2- الماجن والأحمق والكذاب : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ) إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قَالَ : يَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَجْتَنِبَ مُوَاخَاةَ ثَلَاثَةٍ ، الْمَاجِنِ وَالْأَحْمَقِ وَالْكَذَّابِ . فَأَمَّا الْمَاجِنُ فَيُزَيِّنُ لَكَ فِعْلَهُ وَيُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مِثْلَهُ ، وَلَا يُعِينُكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ وَمَعَادِكَ ، وَمُقَارَنَتُهُ جَفَاءٌ وَقَسْوَةٌ وَمَدْخَلُهُ وَمَخْرَجُهُ عَلَيْكَ عَارٌ . وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَإِنَّهُ لَا يُشِيرُ عَلَيْكَ بِخَيْرٍ وَلَا يُرْجَى لِصَرْفِ السُّوءِ عَنْكَ وَلَوْ أَجْهَدَ نَفْسَهُ ، وَرُبَّمَا أَرَادَ مَنْفَعَتَكَ فَضَرَّكَ ، فَمَوْتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِهِ وَسُكُوتُهُ خَيْرٌ مِنْ نُطْقِهِ وَبُعْدُهُ خَيْرٌ مِنْ قُرْبِهِ . وَأَمَّا الْكَذَّابُ فَإِنَّهُ لَا يَهْنِئُكَ مَعَهُ عَيْشٌ ، يَنْقُلُ حَدِيثَكَ وَيَنْقُلُ إِلَيْكَ الْحَدِيثَ كُلَّمَا أَفْنَى أُحْدُوثَةً مَطَّهَا بِأُخْرَى ، حَتَّى إِنَّهُ يُحَدِّثُ بِالصِّدْقِ فَمَا يُصَدَّقُ ، وَيُغْرِي بَيْنَ النَّاسِ بِالْعَدَاوَةِ فَيُنْبِتُ السَّخَائِمَ فِي الصُّدُورِ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَانْظُرُوا لِأَنْفُسِكُمْ . المصدر : (الكافي : ج2، ص376.) 3- الوغد والمتلوّن واللجوج : - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اللَّجُوجُ لَا رَأَيَ لَهُ . المصدر : (غرر الحكم : ص65.) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَا تَكُونَنَّ أَوَّلَ مُشِيرٍ ، وَإِيَّاكَ وَالرَّأْيَ الْفَطِيرَ ، وَتَجَنَّبِ ارْتِجَالَ الْكَلَامِ ، وَلَا تُشِرْ عَلَى مُسْتَبِدٍّ بِرَأْيِهِ وَلَا عَلَى وَغْدٍ وَلَا عَلَى مُتَلَوِّنٍ وَلَا عَلَى لَجُوجٍ ، وَخَفِ اللَّهَ فِي مُوَافَقَةِ هَوَى الْمُسْتَشِيرِ ، فَإِنَّ الْتِمَاسَ مُوَافَقَتِهِ لُؤْمٌ وَسُوءَ الِاسْتِمَاعِ مِنْهُ خِيَانَةٌ . المصدر : (البحار : ج72، ص104، عن الدرة الباهرة .) 4- الجاهل : عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : جَهْلُ الْمُشِيرِ هَلَاكُ الْمُسْتَشِيرِ . المصدر : (غرر الحكم : ص73.) 5- الكذاب : عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لاَ تَسْتَشِرِ اَلْكَذَّابَ ، فَإِنَّهُ كَالسَّرَابِ يُقَرِّبُ عَلَيْكَ اَلْبَعِيدَ وَيُبَعِّدُ عَلَيْكَ اَلْقَرِيبَ . (نهج البلاغة : ج1، ص475.) * واجبات المشير :- 1- الأمانة : - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَن . المصدر : (المحاسن : ص601.) - عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَحَقُّ الْمُسْتَشِيرِ إِنْ عَلِمْتَ أَنَ لَهُ رَأْياً أَشَرْتَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ لَمْ تَعْلَمْ أَرْشَدْتَهُ إِلَى مَنْ يَعْلَمُ . المصدر : (البحار : ج71، ص8، عن الخصال.) 2- النصح في المشورة : - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : مَنِ اسْتَشَارَهُ أَخُوهُ الْمُؤْمِنُ فَلَمْ يَمْحَضْهُ النَّصِيحَةَ سَلَبَهُ اللَّهُ لُبَّهُ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،346.) - عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : حَقُّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَمْحَضَهُ النَّصِيحَةَ فِي الْمَشْهَدِ وَالْمَغِيبِ كَنَصِيحَتِهِ لِنَفْسِهِ . المصدر : (المستدرك : ج8، ص،346.) 3- عدم الإعجاب بالرأي : - عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ . المصدر : (الكافي : ج8، ص19.) - عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : ثَلَاثٌ هُنَّ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ ، رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَنَسِيَ ذُنُوبَهُ وَأُعْجِبَ بِرَأْيِهِ . المصدر : (معاني الأخبار : ص343.) 4- عدم الاستبداد بالرأي : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْمُسْتَبِدُّ بِرَأْيِهِ مَوْقُوفٌ عَلَى مَدَاحِضِ الزَّلَلِ . لَا تُشِرْ عَلَى الْمُسْتَبِدِّ بِرَأْيِهِ . المصدر : (البحار : ج72، ص105.) 5- عدم الغش بالمشورة : عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَنْ غَشَّ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشُورَةٍ فَقَدْ بَرِئْتُ مِنْهُ . المصدر : (عيون أخبار الرضا : ص266.) * حقوق المشير ، أن لا تتهمه ولا تدع شكره ومكافئته : عَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : وَأَمَّا حَقُّ الْمُشِيرِ إِلَيْكَ ، فَلَا تَتَّهِمْهُ بِمَا يُوقِفُكَ عَلَيْهِ مِنْ رَأْيِهِ إِذَا أَشَارَ عَلَيْكَ ، فَإِنَّمَا هِيَ الْآرَاءُ وَتَصَرُّفُ النَّاسِ فِيهَا وَاخْتِلَافُهُمْ ، فَكُنْ عَلَيْهِ فِي رَأْيِهِ بِالْخِيَارِ إِذَا اتَّهَمْتَ رَأْيَهُ ، فَأَمَّا تُهَمَتُهُ فَلَا تَجُوزُ لَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ مِمَّنْ يَسْتَحِقُّ الْمُشَاوَرَةَ ، وَلَا تَدَعْ شُكْرَهُ عَلَى مَا بَدَا لَكَ مِنْ إِشْخَاصِ رَأْيِهِ وَحُسْنِ مَشُورَتِهِ ، فَإِذَا وَافَقَكَ حَمِدْتَ اللَّهَ وَقَبِلْتَ ذَلِكَ مِنْ أَخِيكَ بِالشُّكْرِ وَالْإِرْصَادِ بِالْمُكَافَأَةِ فِي مِثْلِهَا إِنْ فَزَعَ إِلَيْكَ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ . المصدر : (مستدرك الوسائل : ج11، ص166.) الموضوع الأصلي: الشورى الحقّة أهميتها وتفصيلها وحقوقها وواجباتها وصفاتها * || الكاتب: نقاء || المصدر: منتديات عزف الحروف
المصدر: ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ hga,vn hgpr~m Hildjih ,jtwdgih ,pr,rih ,,h[fhjih ,wthjih * hgpr~m hga,vn ,jtwdgih ,pr,rih ,wthjih |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|