ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫

♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: سلسلة احداث السيرة النبوية/الحلقة الاولى (آخر رد :تراتيل عشق)       :: اسباب انهيار الدولة الاموية في الاندلس (آخر رد :تراتيل عشق)       :: علاج ابو الوجه في الطب الشعبي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: علاج الشقيقة في الطب النبوي (آخر رد :تراتيل عشق)       :: فوائد قيام الليل النفسية (آخر رد :تراتيل عشق)       :: من هو ابرهه الحبشي وسيرته (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تاريخ العراق القديم/اقدم قناة مائية في التاريخ (آخر رد :تراتيل عشق)       :: تاريخ العراق القديم/ تاريخ العراق القديم/الجنائن المعلقه والثور المجنح ..آثار العراق (آخر رد :تراتيل عشق)       :: روائع الشعر العراقي/معروف الرصافي/الى كم تصب الدمع (آخر رد :تراتيل عشق)       :: روائع الشعر العراقي/احمد مطر/يدرج النمل الى الشغل (آخر رد :تراتيل عشق)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2023, 08:33 PM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
الاوسمة
10000 وسام الترحيب 
لوني المفضل Darkgray
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jan 2020
 آخر حضور » 09-09-2024 (12:07 PM)
آبدآعاتي » 15,515
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  2
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خطبة بعنوان (فضائل التوبة و أسرارها) الجزء الأول



الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
فإنَّ الله تبارك وتعالى يُحِبُّ أنْ يتفضَّل على عباده، ويتم نِعَمَه عليهم، ويُريهم مواقِعَ بِرِّه وكرمِه؛ فيُحْسِنُ إلى مَنْ أساء، ويعفو عمَّنْ ظَلَم
ويغفر لِمَنْ أذنب، ويقبل عذر من اعتذر إليه، ولو شاء اللهُ تعالى ألَّا يُعصَى في الأرض طرفةَ عَينٍ لم يُعْصَ، ولكن اقْتَضَتْ مشيئتُه ما هو مقتضى حِكمَتِه.
ولهذا؛ فَتَحَ - بِجُودِه وكَرِمِه - بابَ التوبةِ لعباده، وأمَرَهم بها، وحضَّهم عليها؛ فقال سبحانه: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾ [الزمر: 54]
ووعدهم بقبولها منهم مهما عظُمت الذنوب: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].
قال الله تعالى في شأن المنافقين: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا ﴾ [النساء: 145، 146]
وقال سبحانه في شأن النصارى: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ ثم دعاهم إلى التوبة بقوله سبحانه: ﴿ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [المائدة: 73-74].
وقال في شأن أصحاب الأخدود، الذين عذَّبوا المؤمنين بحرقهم بالنار:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]، قال الحسن البصري رحمه الله:
(انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْكَرَمِ وَالْجُودِ؛ قَتَلُوا أَوْلِيَاءَهُ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ وَالرَّحْمَةِ). فلا يَحِلُّ لأحد - بعد ذلك - أن يَقْنَطَ من رحمة الله، ولا أن يُقَنِّطَ
من رحمته تبارك وتعالى، واللهُ تعالى «يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ؛ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ؛ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ»؛ رواه مسلم.
عباد الله، للتوبة فضائلُ جَمَّة، وأسرارٌ بَدِيعة، وفوائِدُ مُتعدِّدة، من أعظمها: أنَّ التوبة سببٌ للفلاح؛ قال تعالى:
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، فمَنْ أراد الفوزَ بسعادة الدارين؛ فليتبْ إلى الله تعالى.
ومن أعظم البِشارات للتائبين: أن التائب تبدَّل سيئاتُه حسناتٍ فضلًا من الله وكرمًا، قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا
فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]. وبالتوبة تُكَفَّرُ جميعُ الذنوب والسيئات:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [التحريم: 8].
والتوبة سببٌ لنزولِ الأمطار، وزيادةِ القوة، والإمدادِ بالأموال والأولاد: قال هودٌ عليه السلام لقومه:
﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 25]، وقال نوحٌ عليه السلام لقومه:
﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ نوح: 10-12].
واللهُ تعالى يُحِبُّ التوبةَ والتوابين: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]. قال ابن القيم رحمه الله:
(وَلَوْ لَمْ تَكُنِ التَّوْبَةُ أَحَبَّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْهِ، لَمَا ابْتُلِيَ بِالذَّنْبِ أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ؛ فَلِمَحَبَّتِهِ لِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، ابْتَلَاهُ بِالذَّنْبِ الَّذِي يُوجِبُ
وُقُوعَ مَحْبُوبِهِ مِنَ التَّوْبَةِ، وَزِيَادَةَ مَحَبَّتِهِ لِعَبْدِهِ؛ فَإِنَّ لِلتَّائِبِينَ عِنْدَهُ مَحَبَّةً خَاصَّةً).
وهو - تبارك وتعالى - يفرح بتوبة التائبين: كما مثَّلَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقوله: «لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا
وَبِهِ مَهْلَكَةٌ، وَمَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ نَوْمَةً، فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ حَتَّى اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْحَرُّ وَالْعَطَشُ
قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي، فَرَجَعَ فَنَامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَهُ»؛ رواه البخاري.
قال ابن القيم رحمه الله: (وَلَمْ يَجِئْ هَذَا الْفَرَحُ فِي شَيْءٍ مِنَ الطَّاعَاتِ سِوَى التَّوْبَةِ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ لِهَذَا الْفَرَحِ تَأْثِيرًا عَظِيمًا فِي حَالِ التَّائِبِ وَقَلْبِهِ
وَهُوَ مِنْ أَسْرَارِ تَقْدِيرِ الذُّنُوبِ عَلَى الْعِبَادِ؛ فَإِنَّ الْعَبْدَ يَنَالُ بِالتَّوْبَةِ دَرَجَةَ الْمَحْبُوبِيَّةِ، فَيَصِيرُ حَبِيبًا لِلَّهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ، وَيُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ).
أيها المسلمون، للتوبة آثارٌ عجيبة، لا تحصل بغيرها: فالتوبة توجب للتائب المَحبَّةَ، والرِّقةَ، واللُّطفَ، وشُكْرَ الله
وحَمْدَه، والرضا عنه، وتوجب له الذُّلَّ والانكسارَ، والخضوعَ، والتذلُّلَ لله ما هو أحب إلى الله من كثير من الأعمال الظاهرة.
قال ابن القيم رحمه الله: (فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِالْعَبْدِ خَيْرًا؛ أَلْقَاهُ فِي ذَنْبٍ يَكْسِرُهُ بِهِ، وَيُعَرِّفُهُ قَدْرَهُ، وَيَكْفِي بِهِ عِبَادَهُ شَرَّهُ، وَيُنَكِّسُ بِهِ رَأْسَهُ، وَيَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنْهُ دَاءَ الْعُجْبِ
وَالْكِبْرِ، وَالْمِنَّةِ عَلَيْهِ، وَعَلَى عِبَادِهِ، فَيَكُونُ هَذَا الذَّنْبُ أَنْفَعَ لَهُ مِنْ طَاعَاتٍ كَثِيرَةٍ، وَيَكُونُ بِمَنْزِلَةِ شُرْبِ الدَّوَاءِ؛ لِيَسْتَخْرِجَ بِهِ الدَّاءَ الْعُضَالَ).
ومن فضائل التوبة وأسرارِها: أنها تُعرِّف العبدَ حقيقةَ نفسِه: وأنها الظالِمَةُ الجَهول، وأنَّ كلَّ ما فيها من خيرٍ، وعلمٍ، وهدى
وإنابةٍ وتقوى - فهو من ربِّها الذي زكَّاها. فإذا ابْتُلِيَ العبدُ بالذنب؛ عَرَفَ نفسَه، ونَقْصَها، وفَقْرَها إلى مَنْ يتولَّاها ويحفظها.
ومن فضائلها وأسرارِها: أنْ يَعْرِفَ المُذنِبُ كَرَمَ اللهِ وسِترَه، وسَعَةَ حِلْمِه، وأنه سبحانه لو شاء لَعاجَلَه على الذنب، ولَهَتَكَ سِتْرَه بين العباد
فلم يَطِبْ له عَيشٌ معهم أبدًا، ويَعْرِفَ - أيضًا - كَرَمَ اللهِ في قبول التوبة، فلا سبيل إلى النَّجاة إلَّا بعفو الله، وكرمِه، ومغفرتِه
فهو الذي جاد عليه بأنْ وفَّقَه للتوبة، وألْهَمَه إياها، ثم قَبِلَها منه.
ومن فضائلها وأسرارِها: أنْ يُعامِلَ العبدُ بني جِنْسِه في زَلَّاتهم وإساءاتِهم بما يُحِبُّ أنْ يُعامله اللهُ به في إساءاتِه وزَلَّاتِه وذنوبِه
فإنَّ الجزاء من جِنسِ العمل؛ فمَنْ عَفَا عُفِيَ عنه، ومَن استقصى استَقْصَى اللهُ عليه.
ومن فضائلها وأسرارِها: إقامةُ المعاذيرِ للخَلْق: فإذا أذنبَ العبدُ أقامَ المعاذيرَ للخلق، واتَّسَعَتْ رحمتُه لهم، واستراح العُصاةُ من دعائه عليهم، وقنوطِه
من هدايتهم؛ فإنه إذا أذنب رأى نفسَه واحدًا منهم؛ فهو يسأل اللهَ المغفرةَ لهم، ويرجو لهم ما يرجوه لنفسه، ويخاف عليهم ما يخافه على نفسه.


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





o'fm fuk,hk (tqhzg hgj,fm , Hsvhvih) hg[.x hgH,g




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خطبة جمعة بعنوان: (الجليس الصالح وجليس السوء) ملكة الحنان ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 10 05-14-2023 05:31 AM
خطبة عيد الفطر بعنوان : " الأعياد عبادة " المسموعة. ملكة الحنان ♫ıl شجون مرئية و مسموعة ıl♫ 8 05-07-2023 12:23 AM
تصميم الكروت الشخصية ( الجزء الأول ) ملكة الحنان ♫ıl عزف دروس الفوتوشوب ıl♫ 4 04-07-2023 05:49 AM
شرح برنامج سويتش ماكس 4 الجزء الأول ملكة الحنان ♫ıl عزف السويتس مآكس ıl♫ 4 04-04-2023 06:05 AM
بسلمة للمواضيع - الجزء الأول عذب الإحساس ıl فواصل و تزيين المواضيع ıl 16 06-26-2022 07:46 PM


الساعة الآن 09:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009