يبكيِ بآلم وبصوتِ مرتجف خوفآ من آن يسمعهِ كآئن حي !
يخآف آلبشرِ , يرتعب لحظه مجيآئهم !
فهو يعيش تحتِ رحمهِ آظلمِ وآبشعِ خلق آلله !
يستيقضَ من آلنومِ بصرآخ !
يآكلِِ فضلآتهم !
لآ يجدِ ملبسِآ يكسيهِ !
لآيجدِ حظنِ يحتويهِ !
هذآ يسبهِ \ هذآ يشتمهِ \ هذآ يلقبهِ بآلقآب آلحيوآنآت !
فكيف له آن يتخيل نفسهِ آنسآنآ وهم يعآملونهِ كآلحيوآنآت !
كيفِ لهِ آن يثق بآلبشر وهم مصدر خوفه !
كيف لهِ آن يشعرِ بآلرآحه وهم مصدر قلقه !
فهو يعيش آلظلمْ ويفتقدِ حنآن آلآم !
يعيش تحتِ رحمة مرةِ آلآب !
فهو يفتقدِ لحنآن يغمرهِ ولكن آين يجده ؟
تضحكِ بآرتبآك , تلقي آبتسآمآت هنآ وهنآك !
نظرآتهآ آلمركتبهِ , ومشيتهآ آلثقيله !
وقلبهِ يقرعِ كآلطبولِ من شدهِ آلخوف وآلقلق !
تشآهدِ آبتسآمآت وضحكآت تعلوآ آلمكآن !
فكل من هم هنآك يشآركونهآ آسعدِ لحظآت قدِ تعيشهآ !
فهآهمِ يعلنونِ لحظهِ زفآفهآ !
فآلجميعِ فرحآ وطربِ ,!
آلآطفآل يتنكسون , وآلآمهآت يصلونِ على آلنبي , وآلبنآت يَ محلآهمِ يلآلشون !
وهيِ آسعدِ آنسآنه !!
آقبل عليهآ بآلبشتِ آلآسودِ وهيبهِ آلرجآل !
وآلضحكهِ آلي مآفآرقت شفآيفه !
يآمسعدهِ هذآ آلرجآل !
آليوم بيكتملِ نص دي
فهذهِ هيِ دنيآ آلعجآيب ِ , تغمركِ بآلحزنِ لتعودِ تغمركِ بآلسعآد ه!
طيآتهآ كثيرهِ ومآجمل تصفحِ مآتحملِ من زوآيآءِ تحملِ في جعبتهآ آلكثير من آلآلحآن !
فكلِ تلكِ آلزويآءَ تبقىِ ذكرـآ لآتنسىِ في عقولنآ !
فآلذكريآت ولو آن كآنت جميله آلآ آن طوآريهآ تهدِ آلحيل !