ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 

الإهداءات


العودة   ♪。♡ مملكة عزف الحروف。♡ ♪ > ♪╣[ عزف الإسلامى ]╠♪ > ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫

♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ قسم يهتم بكل المواضيع الاسلامية و أحكام ديننا الحنيف

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخلع في الإسلام (آخر رد :عاشق العميد)       :: الدنيا ومابها (آخر رد :عاشق العميد)       :: حقيقة الدنيا الفانية . (آخر رد :عذب الإحساس)       :: اجعل الدعاء سبيلك .. (آخر رد :عذب الإحساس)       :: انا حواء (آخر رد :عاشق العميد)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة اوما السومرية (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تاريخ العراق القديم/المادا 156 من قوانين حمورابي (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: اهم المعالم السياحية الجميلة في بغداد (آخر رد :شيخة الزين)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة اوروك التاريخية (آخر رد :شيخة الزين)       :: تاريخ العراق القديم/مدينة أور في عصر فجر السلالات، القرون 29 – 24 ق. م (آخر رد :شيخة الزين)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-08-2020, 12:10 AM
عذب الإحساس غير متواجد حالياً
Egypt     Male
لوني المفضل Darkgray
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jan 2020
 فترة الأقامة : 1630 يوم
 أخر زيارة : 06-21-2024 (04:49 PM)
 المشاركات : 15,491 [ + ]
 التقييم : 9940
 معدل التقييم : عذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond reputeعذب الإحساس has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

الاوسمة

افتراضي خير يوم يمرّ عليك منذ ولدتك أمُّك




-
,



الحمد لله الكريم التوّاب ، والصلاة والسلام على خير من صلى وأناب ، وبعد /

فإنّ من أعظم أيام المرء في حياته ( يوم التوبة والإنابة )
فهو أجملُ يوم يمرّ على ذلك التائب منذ ولدته أمّهُ ، بل تلك هي الولادة الحقيقة التي

يصطفي الله لها من شاء من عباده ، فالولادة الطبيعية يشترك فيها كلُّ بني آدم ، بل حتى
الحيوان يشترك فيها ، لكنّ ولادة الروح وعروجها لملكوت الإنابة لبارئها له شأنه الخاصُّ
بها ، فهي الولادة التي تحيا بها النفس الحياة الحقيقية وتمتدُّ معها لحياة الخلود الأبدي في
دار النعيم المقيم .

🍃 يومُ التوبة يومٌ عظيمٌ لصاحبه يعرف به حق ربه ، ويعترف فيه بحاجته لرحمته ،

ويُظهر ويُحقق فيه فقره لمولاه ( هذا الفقر الذي به غناه ) يعود بها لحياته التي لأجلها
خُلق ، فهو إنّما خُلق ليكون عبداً لله منيباً ، طائعاً مخبتاً ذليلاً .

🍃 تأمّل يامن لازلت مصِرّاً على الذنوب وعالم الخطايا أي خير فاتك في عمرك السابق

حيث لم تعمره بطاعة ، وفاتك أغلى ما تملك وأضعته في دياجير الظلمات ؟

أعد الذاكرة الأن ( نعم الأن ) فأي فائدة جنيتها من معاقرة المحرمات وملابسة الخطيئات ؟
أين اللذات المتوهمّة ، هل بقي منها شيء ؟
لقد ذهبت ولم يبق إلا الوزر وخطورته وتبعاته ، وليس بين يديك إلا التوبة النصوح التي

بها النجاة .

🍃 يصبح يوم التوبة خير يوم يمرّ على المرء منذ ولدته أمُّه لأنّ فيه الإستجابة لنداء الله

الذي دعاه لها ،
فاللهُ ينادي عباده بأن يتوبوا لأنّ بها سعادتهم الأبدية وطيب حياتهم الدنيوية ، فيقول

سبحانه :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىظ° أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ

جَمِيعًا غڑ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
ينادي المسرفين الذين تجاوزوا الحدّ في الذنوب والخطئيات ، فما من ذنب إلا فعلوها ، وما

من خطيئة إلا ارتكبوها ، ومع ذا يناديهم الرحيم بأجمل الأسماء بقوله : " يَا عِبَادِيَ "
ويرغبهم بقوله : " لَا تَقْنَطُوا "
ويُطمئنهم بقوله : " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا غڑ " .
فمهما عظُم في قلبك ذنب فأيقن أنّ الله يغفره ، ومهما أسرفت على نفسك بالخطايا فيبقى

بابُ التوبة مفتوحاً لك .

عش بقلبك مع هذا النداء الرباني الرحيم :
" يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرتُ لك على ماكان منك ولا أُبالي ، ياابن آدم

لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أُبالي "
فأي رحمة أعظم من هذه ؟!
وأي عطاء أوسع من هذا العطاء ؟!

🍃 لئن ثبط الشيطانُ العبدَ عن التوبة زمناً ، فأيقنّ أنّ التأخر عنها زيادةً هو أشدّ عقوبة ،

وأسوأ مآلاً .
لا تخف من استهزاء النّاس وسخريتهم فغداً سيقدرونك كلهم ، وهذا واقعٌ ومجرّب .
ولا تخف من العودة إلى حمأة الذنوب ، فعلاج هذا بإحسان الظنّ بالله ، فالمنتكسون قلة -

ولله الحمد - والثابتون لا حصر لهم .

🍃 لا تترد ولو أذنبت وتبت في اليوم مئة مرة .
فلو تُبت في الصباح ونقضتها في المساء فتُبّ .
ولو تُبت في المساء ونقضتها في الصباح فتُبّ .
فإنّ الله لرحمته بعباده ، وعلمه بضعفهم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده

بالنهار ليتوب مسيء الليل .
الضعفُ من طبعنا ، والميل للشهوات من شأننا ، ولو لم نذنب لأماتنا الله وأتى بقوم آخرين

يُذنبون ويذنبون ويستغفرون فيغفر لهم ، ويتوبون فيتوبُ عليهم ، فجدّد التوبة على الدوام
وأيقن برحمة ربك .

🍃 يتحبّب إلينا الكريم الجواد الغني - سبحانه - بأن نتوب ليتوب علينا ونستغفره ليغفر لنا

فيقول :
" ياعبادي إنّكم تُخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم

" .

أضاع الصلاة - وهي أعظم شرائع الإسلام - زمناً طويلاً ، وفرّط فيها تفريطاً

كثيراً ، ولكنّه تاب وندم وعاد إلى رشده فصار من المصلين المحافظين عليه .
توبته هذه كانت سبباً في نيل رحمة الله ، وتأهله لدخول جنّة عرضها السموات والأرض

التي أُعدت للتائبين ، قال تعالى :
" فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ غ– فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا * إِلَّا مَن

تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَظ°ئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا " ( سورة مريم - 60 )

يرتكب عظائم الأمور من الشرك وقتل النفس بغير حق ويزني ويسرف على نفسه

كثيراً كثيراً .
فيتعدى على حق الله الخاص ( التوحيد ) ويدعو غيره من الآلهة ، و يقتل نفساً أو أنفساً

بغير حق ، ويزني ويتعدى على محارم النّاس ويرتكب جرماً عظيماً تكاد السموات
يتفطرن من شناعته ، وتخرّ الجبال هداً من فظاعته ، ولكنّه يوماً من الأيام يعود إلى رشده
، ويُقلع عن هذا كله ، ويندم على شنيع فعله لأنّه لم يرَ فيه إلا الهمّ والغمّ ، فيعود إلى ربه
تائباً نادماً ، فكيف هو صنيع الله معه مع هذه الجرائم ؟
والله لو عفا عنه لكان هذا منه إحساناً ورحمة ليس مثلها رحمة ، ولكن انظر لرحمة الرحيم

ليس فقط يغفرها له ويعفى عنه ويسامحه بل يُبدّلُ سيئاته حسنات بفضله وجوده .
قال تعالى ؛
" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَظ°هًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ

غڑ وَمَن يَفْعَلْ ذَظ°لِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا
مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَظ°ئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ غ— وَكَانَ اللَّهُ
غَفُورًا رَّحِيمًا (سورة الفرقان - 70 )
ذلك أنّ التوبة محبوبةً إلى الله تعالى ، فإلى متى التأخر وعدم المسارعة بعد هذا !؟


🍃 أخي ... أخيتي /

التوبة : هي الإنابة والرجوع لله بلزوم طاعته إلى يوم الممات .
التوبة : هي الدخول إلى عالم السعداء ، والطمأنينة التي ينشدها أفرادُ العالم أجمع .
التوبة : هي حياة الراحة ، والتجرد من الحقوق فلا يبقى عليك تبعة تؤلمك ، أو حقوق

تقلقك ، أو مطالب تؤرقك .
التوبة : هي العبودية الحقة التي بلغها الكُمّل من البشر ابتداءً بالأنبياء والصالحين من

بعدهم .
التوبةُ : فيها التخفّف من الآثار السيئة لها ، فإنّ للذنوب آثاراً لا يعرفها إلا صاحب الحي

القلب ؛
وما لجرح بميتٍ إيلامُ .
التوبة : سبباً في نزول البركات والحياة الطيبة ؛

ينالها التائب في الدنيا ، ولئن لقي ألماً وغصصاً في بدايتها فإنّما هو امتحانٌ وابتلاء ليرى

اللهُ صدقه ، وليكون ثباته أعظم بعد هذه الابتلاءات .
التوبة : فرصة للفوز بدعوات ملائكة الرحمن ، وهم عبادٌ دعاؤهم أقرب للإجابة ،

وأرجى للقبول .
التوبة : منشور الولاية والمحبة من الرحمن وكفى بهذه عطيةً وفضلاً ، قال

تعالى :
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ "
ووالله لو لم يكن في التوبة إلا هذا الفضل لكان حرياً بالناصح لنفسه أن يُسارع إليه ، فكيف

وقد جمعت من الفضائل ما لا يحصى .

📍ختاماً /
اعلم أنّ في التوبة من الفضائل أضعاف أضعاف ما ذُكر ، وتذكّر أيها المؤمن أنّ :
" مِن قِبلِ مغربِ الشَّمسِ بابًا مفتوحًا، عَرضُهُ سبعونَ سنةً، فلا يَزالُ ذلِكَ البابُ مفتوحًا

للتَّوبةِ ، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ مِن نحوِهِا " كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم فلنبادر لها قبل فوات الأوان .

اللهم يسر لنا التوبة ، واجعلنا من المسارعين لها يارحمن .

كتبه حامداً ربه مصلياً على نبيه صلى الله عليه وسلم /
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي


~


كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





odv d,l dlv~ ugd; lk` ,g]j; HlE~; lk` dlv~ odv d,l ugd;




 توقيع : عذب الإحساس



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احفظ عليك لسانك تسلم كيان انسان ♫ıl إسلاميات عزف الحروف ıl♫ 12 09-17-2021 08:30 AM
هذا اللون عليك يجنن تراتيل عشق ♫ıl عزف أنآقة حوآء ıl♫ 7 04-23-2021 02:16 AM
تأثير الخوف عليك و على تفكيرك غصة حنين ♫ıl عزف تطوير الذآت ıl♫ 10 06-03-2020 09:15 PM
عذب ولا عليك امر عشق الليالي ♫ıl خدمة أعضاء عزف الحروف ıl♫ 3 05-02-2020 10:07 PM
عودوني عليك شيخة الزين ♫ıl عزف أنآقة حوآء ıl♫ 8 03-13-2020 01:47 PM


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009