ننتظر تسجيلك هـنـا

{ اعلانات مملكة عزف الحروف ) ~
 
 
 
 
 
( فعاليات عزف الحروف )  
 
 

الإهداءات



♫ıl عزف القصص و الروايات الحصرية ıl♫ ┘¬» لـ القصص و الروايات الحصرية لأعضاء عزف الحروف .. يمنع وضع المنقول

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: تاريخ العراق القديم/اقدم قناة مائية في التاريخ (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: تاريخ العراق القديم/ تاريخ العراق القديم/الجنائن المعلقه والثور المجنح ..آثار العراق (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روائع الشعر العراقي/معروف الرصافي/الى كم تصب الدمع (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روائع الشعر العراقي/احمد مطر/يدرج النمل الى الشغل (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: روائع الشعر العراقي/كريم العراقي/المستبدة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: كثيرة هي الاقلام ولكن المداد أقل .. (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: طريق النجاح صعب ومليئ بالأشواك.. (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: قلوب تفتقد البياض .. (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: ومضة وهمسة (آخر رد :ناطق العبيدي)       :: رصاصة مدفوعة الثمن والضمير قد مآت (آخر رد :ناطق العبيدي)      

قائمة الاعضاء المشار إليهم :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-27-2021, 08:22 AM
عاشق العميد غير متواجد حالياً
الاوسمة
تميز مستمر 31000 العطاء وسام الوفاء 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 180
 جيت فيذا » Apr 2021
 آخر حضور » 08-13-2024 (01:15 AM)
آبدآعاتي » 51,643
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond reputeعاشق العميد has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة البادجانة



بسم الله الرحمن الرحيم

الباذنجانة و المرأة

قال الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله في مذكراته:



في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة،
وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً تركب فيه أنواع المعاصي،
فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً.

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي،
وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم،
وكان مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه،
وكان يسكن في غرفة المسجد.

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً، وليس عنده ما يطعمه ولا مايشتري به طعاماً،
فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة
أو السرقة بمقدار الحاجة، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه.

يقول الطنطاوي:
وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل،
ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع.

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة،
يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح،

فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء
فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة
الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها،
وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة،
فصار في الدار، وأسرع إلى المطبخ، فكشف غطاء القدر،
فرأى بها باذنجاناً محشواً، فأخذ واحدة، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها،
عض منها عضة، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه:
أعوذ بالله، أنا طالب علم مقيم في المسجد، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟؟

وكبر عليه ما فعل، وندم واستغفر ورد الباذنجانة، وعاد من حيث جاء،
فنزل إلى المسجد، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة،
ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه،
فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره، فدعاه وقال له:هل أنت متزوج؟
قال: لا، قال: هل تريد الزواج؟ فسكت، فقال له الشيخ: قل هل تريد الزواج؟
قال: يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ:إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد،
ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة- وقد ورثت دار زوجها ومعاشه،
وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله، لئلا تبقى منفردة،
فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام، فهل تريد أن تتزوج بها؟
قال:نعم.
وسألها الشيخ: هل تقبلين به زوجاً؟ قالت: نعم.
فدعا بعمها ودعا بشاهدين، وعقد العقد، ودفع المهر عن التلميذ،
وقال له: خذ بيدها، أو أخذت بيده، فقادته إلى بيته،
فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً،
ورأى البيت هو البيت الذي نزله، وسألته: هل تأكل؟
قال: نعم، فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة،
فقالت: عجباً من دخل الدار فعضها؟؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر، فقالت له:هذه ثمرة الأمانة،
عففت عن الباذنجانة الحرام، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال.

الموضوع الأصلي: قصة البادجانة || الكاتب: عاشق العميد || المصدر: منتديات عزف الحروف

كلمات البحث

اسلاميات ، مواضيع عامة ، سيارات ، صحة ، تصميم





rwm hgfh][hkm




 توقيع : عاشق العميد


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009